بالنسبة لي، لم يكن أغرب مما اقتبستُه وكتبتُ حوله على «تويتر» سوى الردود التي أقبلَتْ على اقتباسي، حين كتبتُ على «تويتر» ناقدة بعض الجمل التي وردت في كتاب التربــــية الإسلامية للصف الثــــاني عشر في الكويت، وتلك ليست أصعب ما ورد في هذه الكتب الكويتــــية ولا كـــتب التربية الإسلامية عموماً المُدَرّسة في معظم الدول العربية، إذ كان عليّ أن أشرح لابنتي جمـــلة «الكفــــر ملة واحدة، وإن الكافرين إخوان ولا أمان لهم» ثم جملة «الجبن والخوف صفتان من صفات اليهود اللازمة لهم ولا تنفك عنهم»، ولم أعرف كيف يمكنني أن أوفق بين القيم الأخلاقية التي أؤمن بها وبين هذه الجمل، لتأتي تعليقات «تويتر» وتتهمني بقصر المعرفة الدينية أو بالمعاداة السافرة للدين، التهمتان المعلبتان الجاهزتان حين يتعذر الرد المنطقي المقبول.
حين نتكلم عن الكفر، ألا يتوجب تعريف معناه؟ ريتشارد دوكينز سبق أن أشار إشارة ذكية إلى أن كل البشر كفار بإله أو بآخر، فمن يؤمن بالله يكفر بكريشنا، ومن يؤمن بأهورا مازدا يكفر بالرب المسيح، كل البشر إذن كفار بكل الآلهة عدا الإله الذي يعتقدون فيه. بكل تأكيد، أتت الجملة أعلاه لتشير إلى نوع واحد من الكفر وهو الكفر بالله، إله المسلمين، إلا أنها وحدت كل من لا يعتقد في الله في وحدة واحدة، وهذا خطأ مبدئي عميق وخطير، مصورة كل «الكفار» وكأنهم تنظيم سري هم فيه «إخوان» ويجب الحذر منهم والتشكك في كل ما يصدر عنهم. وعلى سذاجة وفكاهية الجملة، إلا أنها تمثل مصدراً للغرس الاستعدائي الذي يتلقاه أبناؤنا منذ عمر صغير تجاه كل «المختلفين» عنهم في العالم، حتى ليتم تصويرهم لهم على أنهم عصابة متآخية «لا أمان لها» ويجب الحذر منها وتجنبها.
كيف أشرح لابنتي ضرورة كراهية كل «الكفار» وفي الوقت ذاته أعلمها مفاهيم التسامح وقبول الآخر؟ وحتى لو تم حصر الكفار في اللادينيين، لمَ عليّ أن أبث في قلبها الكراهية والنفور تجاه أشخاص اختاروا توجهاً فكرياً معيناً ليعيشوا عليه؟ وما حقنا، وبالتالي حقها هي وكل الأطفال الذين يتعلمون هذه الدروس، في استعداء من هم على دين مغاير أو من هم لا دين لهم، والتشكك بهم فقط لأن طريقهم الفلسفي مختلف في الحياة؟ كلما عدت لقراءة الجملة تزايد استغرابي، كم هي محاكمية ومتعالية وفوبيوية المعنى، كم هي تحريضية وتخوينية وفي الوقت ذاته تبث مشاعر الوحدة والانعزال لأطفالنا عن بقية العالم. لماذا أبث في صدر ابنتي هذه المشاعر المريضة؟
أما انتقادي لجملة اليهود، فتلك استثارت من سخط القراء ما استفز «الألسنة المتدينة» بأقسى الألفاظ. وحين حاولت أن أوضح أن اليهود شيء والصهاينة شيء آخر، كان الإصرار التقليدي القديم على أن الدين والحركة السياسية واحد، وأن الصهاينة يستخدمون اليهودية لاستعداء الإسلام، فدار في بالي سؤال ما طرحته: ألا تستخدمون أنتم الإسلام كذلك في هذه اللحظة، وفي كل لحظة، لاستعداء اليهود؟ ألا تصفونهم من على منابر المساجد ومن خلال الميكروفونات بالقردة والخنازير (مع تحفظي العلمي على الحساسية من التشبيه) والكذابين المنافقين الذين لا أمان لهم؟ يقول أبو الأسود الدؤلي «لا تنه عن خلق وتأتي مثله» والناقدون في معظمهم لم يأتوا فقط بمثله، بل تعدوه بمراحل. بلا شك، هناك عداء تاريخي واضح مع اليهود، مما يجعل الحل محصوراً في إعادة قراءة وفهم الآيات والدفع بتفسيرها مرحلياً وتاريخياً، سعياً لفهم يتعدى مرحلة الاستعداء القديمة ليصل إلى مراحل أمن ووئام مع ومن قبل كل الأطراف، بل ومع اللادينيين كذلك، فالعداء على أساس الاختلاف الديني لم يعد له مكان في عالم اليوم المتحضر، وما استخدام الصهاينة لليهودية لتبرير احتلالهم الفاجر إلا خير دليل على سوء منقلب استخدام القراءات الدينية التقليدية لأغراض سياسية. هنا لا بد من الإشارة إلى توجه اليهود المتدينين، منهم من هو داخل وخارج فلسطين المحتلة، حيث زودتُ أحد المعلقين بفيديوهات ليهود مناوئين لقيام الدولة الإسرائيلية، ولحاخام معارض تماماً لمفهوم القدس عاصمة إسرائيل (تجدونها أدناه٭) إلا أن العقدة بقيت في المنشار، والنقد اللاذع والاتهامات والشتائم ما انفكت تتوالى دفاعاً عن الدين والقيم والأخلاق، ما أغربها من صورة دفاعية متناقضة!
أي منهج دراسي عقائدي بحت، كالذي يُدرّس في أرجاء الوطن العربي، لا بد أنه سيقدم صورة واحدة مطلقة للحق والقيم والأخلاق، ولذا لا بد أنه سيكون دائماً محل تعارض وصدام مع كثير ممن يدرسونه بحكم تنوع منطلقات البشر وقيمهم وأخلاقهم ومنظوراتهم للحق والحقيقة. إن فرض قيم عقائدية موحدة على الجميع مدعاة لخلق حالة من النفاق في القلوب، نعلّم من خلالها أبناءنا أن يكتبوا ما لا يقتنعون به، لأننا -كأهل- غير قادرين أصلاً على إقناعهم به، لينضموا إلى بقية الجوقة التي تغني «يا ليل يا عين» علناً وتنشد «تنويمة الجياع»٭٭ سراً.
٭ الفيديوهات المذكورة أعلاه
https://www.youtube.com/watch?v=rzYqimDCyjs
https://www.youtube.com/watch?v=Gg9jPp8vRjI
٭ ٭ «تنويمة الجياع» للعظيم محمد مهدي الجواهري
2-الجماعة ملتزمون بحرفية النص كما أقرّته القراءة الغالبة. مع دلك تنتفض غالبية المتدينيين بحجة أن “هؤلاء لا يمثلون الأسلام” طيب أوكي, في إنتظار أن نجد تمثلًا للأسلام “الصحّ” أو ممثلًا له دعونا نراجع النصوص التي يستمد منها الأسلام ال”مش صحّ” شرعيته. دعونا نجرب, لعلهم يعقلون يعني. وهنا تحديداً يبدأ المشكل: كل من حاول تشخيص الداء يُرمى بالكفر والزندقة. هو يُشير إلى القمر بدافع من الأمانة الفكرية وكثير من الحب لأنه لا يرضى لأهله بأقل من الكمال الممكن. وتجي ناس كل همها أن تتصيد عيوباً في الأصبع..
مدام إبتهال, سأردد هنا كلاماً إنتِ بتعرفيه: قلق الأسئلة مكوّن أساسي في شخصية المثقف العضوي. المشكلة برأيي أن البيئة العربية تكونت من رصيد أسئلة ممنوعة (إن تبدو لكم تسؤكم) أُضيف إليها قداسة بلاستيكية ممنوحة للتراث الفقهي نصوصاً وأشخاصاً والنتيجة: ترسخ ثقافة أجوبة صارت هي المتن وما عداه هرطقات تُقاس بمقدار إقترابها من نص الدوكسا الغالبة
وعفواً على الأطالة
لطفا أكثر المتدينين لا يتمتعون بقلق الأسئلة وهم ليست لديهم في الأصل أسئلة بل اجوبة جاهزة محفوظة منذ نشأة علم الكلام
* استاذ ايدي مساء الخير:
وكل من يدعو الى النظر الى ما بعد بعد نشاة المجرات والى ما بعد بعد انتهاء الزمن يرمى بانه صاحب تسطورة دبنية مخرف كاهن رجعي معلب الفكر لا يستعمل عقله !صح ولا لا !! مع انه قظ يكون لامع الذكاء متنوع الثقافة عاش رحلة تامله وتطارح مع عقله ما يقبله وما لا يقبله ولم يختر ان يقلد غيره في ضرورة ربط الاديان بالتخلف ولم يرض اصلا علمية كلمة الاديان وعموما الفئة الاعرض من المسلمين تملا شوارع الثورة والمفكرون المسلمون ملؤو الدنيا نورا في القرن الواحد وعشربن وقبله وقبله شوو زنبون ازا انت لابس نضارة سوودا تقبل احترامي !
مجرد ملاحظة عابرة يقتضيها السياق. ..قرأت كثيرا من التلميحات والتصريحات حول الخطاب التكفيري في سياق هذا النقاش. ..ولكنني لم أقرا حرفا واردا في تعليقات الزملاء يشير إلى هذا المعطى. ..مما يعكس وجود نزوع مسبق عند البعض لإيجاد مصوغ الاتهام وافتراض وجود العدو المفترض. ..رغم أن ما كتبه منتقدوا المقال مليء بالاستدلالات العقلية والفلسفية التي ترمي بكرة التسطيح نحو المعسكر الآخر. …وهو معسكر افتراضي حتى لا اتهم بدوري بأنني من أتباع ابن أبي فشلحة. ..!!!! مع الأسف تطور العلم والفكر. ..والفلسفة نزعت في مجال مبحث الوجود إلى دراسة العمق الأثيري أو التكاوني. …ونحن لازلنا في مدرسة الوضعية الكونتية في زمن يقارب القرنين من الركون في الخلف. …@!!
*السلام عليكم ورحمة الله استاذ مغربي يطيب لي ان اخلع نعلي في طوى مساحة تعليقكم .. وانا لا زلت اتمنى عليك ان تخصنا بمائدة من علياء علمك تكون لنا عيدا لأولنا واخرنا وتبصرة واعرنا من رشفات قلمك ما تروي به ظمأ العقول وفضول القرائح اعجبني تعليقكم الاول والثاني وايضا تعليق الاخ عربي حر تفضل بقبول تحيتي واحترامي
… دعونا نراجع النصوص التي يستمد منها الأسلام ال”مش صحّ” شرعيته …
اتدري ياأخي أين الوليد أنني أعرض كثيرا مما تكتبه على منهج الدكتور طه عبد الرحمان المفكر المغربي الكبير. ..الذي صنف في السنة الماضية ضمن الستة عشر مفكرا. ..الأكثر تأثيرا في العالم. …وهو يشكل أكبر عقلية منطقية في العالم العربي رغم نزوعه نحو التصوف. ..؛ فاجد ارتباطا وثيقا بين المفاهيم الارتكازية. ..؛ ولذلك أدعوك إلى المواصلة لأن في ذلك إثراء جيد للنقاش. …مادام لم يتأثر بالبعد الإقصاءي الذي يتبناه صنف من المثقفين العرب. ..الذين حبسوا أنفسهم في وهم البرج العاجي. …وشكرا.
شكرا اخي المغربي .. و الله انه لفخر لي ما تقوله في حقي .. مجرد توضيح للأمانة.
.
ما اكتبه منه نسبة جيدة هي لي و لله الحمد و لم اقرها من قبل ..
.
نسبة كذلك معتبرة هي لي و لهم .. و اعني هي “تناص” .. و انت تعرف معنى هذا جيدا ..
.
و للأمانة هناك نسبة قليلة من افكار ليست لي و استدل بها و ليس للنفخ .. بل لأضع القارئ امام الفكرة
بدون تشويش مسبق .. و احكام مسبقة روج لها بعض المشايخ الفضائيات .. و أنا على يقين أن
اصحاب هذه الافكار لن يمانعوا .. و انا لا اكتب كتابا .. فأن فعلت طبعا ساذكر المصدر.
.
شكرا جزيلا اخي المغربي.
.
ملاحظة: لقد سرقت جملة من إيدي اعلاه .. و اعدت كتابتها .. بدون ذكر المصدر .. لعله لا يسمعنا .. ششششش …
مساء الخير :
“معتقدك هو اسطورة او خرافة الآخر ” هذه المقولة هي السائد في البشرية منذ القدم الى اليوم الى الابد .. لا شك ان التكفير ليس حكرا على النصوص الاسلامية ؛فهو حاضر في نصوص ديانات اخرى كذلك ؛ سواء الديانات الابراهيمية او الاخرى كالبوذية (مجازر بورما ابسط مثال)؛ لكن كون المثقف الكاتب ابن بيئته الاسلامية طبيعي ان ينتقد النصوص الاسلامية . ماتطرحه د.ابتهال اليوم موضوع يمس ابناء الثقافة الاسلامية سواء في البلاد الاسلامية او في المهجر . انت كافر لانك لست من ديني ؛ هذه حقيقة اسلامية ولااعتقد ان مسلما ينفيها . بل ويجد فيها كل الخير والحقيقة لأنها كلمة الله العليا .
وهنا يقع الصدام بين من يعتقد بقدسية دينه ؛ وبين المثقف الذي يعتقد ببشرية الاديان ؛ ويجد ان من حقه التعبير عن وجهة نظره . ويعبر عن قلقه من فكرة ابسط مايترتب عنها الكراهية . حتى وان تبنّاها السواد الاعظم من الناس .
مساء الخير سيدة نائلة :
* (وهنا يقع الصدام بين من يعتقد بقدسية دينه وبين المثقف الذي بعتقد ببشرية الاديان ) في هذه الجملة صورة مصغرة نمطية عن ربط الثقافة بانكار قدسية الاديان فالذي يؤمن بقداسة دينه يقف في مقابل المثقف وكانه ليس مثقفا ! مع ان الثقافة وكلمة المثقف اوسع من ان تشمل فقط مؤمنا ببشرية الاديان فهناك ايضا المثقف الذي يعتقد بقدسية دين ما
* ثم الا يقول المؤمن ببشرية الاديان للمؤمن بقدسية دين ما ان دينك غلط واسطورة وهرطقة وخرافة اذ تعتقد انه من عند الله هذه النمطية في الصاق لفظ الكافر والتقيد باللفظ على انه من سمات فئة المتدينين هو مغالطة فالذي يؤمن ببشرية الاديان يقول للمؤمن به انت كافر ببشرية الاديان وبالعقل وتؤمن باسطورة وخرافة اليس هذا تكفيرا ثقافيا ايضا ونفيا للصحة والثقافة عمن يقول بقدسية دين ما ؟! *ربط فكرة القول ببشرية الاديان بالمثقفين هو تنميط مؤدلج لمفهوم الثقافة ومحاولة ايحائية غير موفقة في احتكار الثقافة وربطها براي بعينه وكانها ارض محتلة لمن ينكرون قدسية الاديان! مع اني اجزم لك ان شريحة من هؤلاء متثاقفين وليسو مثقفين وهذا يتضح مرارا اخت نائلة من معلوماتهم المغلوطة التي يبنون انتقاداتهم عليها وليس من نقدهم.نفسه
*التعبير عن القلق من الكراهية في رايي عمل مشروع لكن ان نلصقه بنص لم يمارسه هو عمل ينطوي ايضا على كراهية وتحامل
* التعايش في الشرق الاوسط اعظم مما يتخيل من يسطحون الفكرة وينسبونها الى نص بعيد عنها كل اابعد فالاقباط والمسلمون في مصر عاشو تعايشا نوعيا اليهود والمسلمون في المغرب المسيحيون والمسلمون في فلسطين والعراق ( عراق ما قبل داعش بجناحيها الاميريكي والايراني ) كانو الاشد تعايشا ولم تجدي نموذج الصراع الا في المارونية السياسية اللبنانية التي استثمر بها الصهاينة حتى تصهينت كل نص يعبر عن نفسه ةومن الاجدر الكلام عن نصوص الكراهية التي تمتليء بها التوراة التي ولدت الدولة اللفيطة المجرمة العنصرية اسرائيل تقبلي احترامي
مساء النور أخت غادة :
اجدني مضطرة للنقاش بأسلوب الرد وهذا مالا احبذه.
– اين ربطت بين الثقافة والادينية في تعليقي؟ تحدثت عن حق المثقف بشكل عام في ان يعبر ان ارائه وان ينتقد مايراه يستحق النقد . ولايحتكر الثقافة الاديني فقط او المؤمن فقط . ولاتعني الثقافة في كل الابجديات ، اللادينية . وانا جد متأسفة لاصدقائي انني مضطرة لشرح أمر بديهي كهذا .
-اللاديني عندما “يكفّر” المؤمن (وهذه نقطة غير صحيحة ومغالطة كبرى ) فهو لايتوعده باسم المقدس بالجحيم والسعير والخلود فيه لانه لايؤمن ؛ ولايرميه بالهرطقة مثلا. ولايترتب عنه بالضرورة دعوته للادينية كونها الخلاص الاوحد ،اوالتمنّع حتى عن معايدته مثلا او حضور افراحه واقراحه . الاشكال ليس فيما نعتقده ؛بل فيما يترتب عن اعتقادنا اخت غادة !
– اما بخصوص الجزء الثاني من تعقيبك ؛ان النص الديني لا يحث عن الكراهية في بعض النصوص أطلب منك تفسير (غير المغضوب عليهم ولا الضالين ). التي يصلي بها المسلم في صلاته خمس مرات في اليوم .
-نعم كانت هناك فترات من الوئام المجتمعي في حقب تاريخية بين الديانات الابراهيمية ؛ لكن هل تنفي جذور الكراهية مع المخالف في النص الديني؟
ماذا عن الجزية وعن الرق …الخ
-2 ثم لاحظي معي اخت غادة ؛ انك اجتزئتي سطر ونصف من ثلاثة عشر سطر كتبتها وبنيتي عنها سيلا لغويا بعيدا كل البعد عن منطق ماكتبته . هذا اسمه تعويم اتمنى ان تنتبهي له .
تقبلي احترامي
*مساء النور اخت نائلة لندخل في الموضوع:
* لفظ المغضوب علبهم : اليهود هم فرقة من الفرق التي يحتويها قوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا يقتصر عليهم بل يطال من يقترف نفس افعالهم ولو كان مسلما !ولا يطالهم جميعا هذا ما ستستنتجيه من النصوص المتعددة التي تتناول اليهود فتذم المعتدين منهم وتصفهم بصفات افدح من المغضوب عليهم بكثير وتمدح فرقة منهم وتشدد في احترامها ومدحها في بعضهاالاخر و لهذا الاجتزاء في قراءة موقف القرءان من اليهود عمل غير دقيق
* القرءان يطرح نفسه كمصحح لما تم تزويره فيما سبقه وحذر اتباعه من حملة ثالث الرسالات ان يكون سلوكهم مع رسالتهم ونبيهم عدوانيا مجرما كاليهود مع انبيائهم و المغضوب عليهم هو توصيف لجزاء اخروي ودنيوي طال الفئة الظالمة منهم بسبب ممارساتها العدوانية في قتل الانبياء وقذف اعراضهم عيسى ومريم عليهما السلام نموذجاومحاولاتهم اغتيال رسول الله والنكث بعهده واعلان الحرب العسكرية عليه !والتي جاءت التوراة نفسها لتعلنهم شعبا مغضوبا عليه بسببها لهذا لا تجدي يهوديا واحدا احتج ضد خطاب القرءان لهم بالمغضوب عليهم لدى محمد لان عقدة الذنب حاضرة في الوجدان الديني لهم هم فهل تتوقعين من كتاب اخلاقي ان يصف الصهاينة بالاخوةالا فهو خطاب كراهية !! يتبع لطفا
تتمة* علما بان القرءان استثنى من لم يقترف افعال الاجرام من هذا الوصف واثنى عليه وحذر حتى من اختيار كلمة جارحة وهنا افترق عن التوراة نفسها في لغتها شديدة الغضب عليهم قال تعالى ( ليسو سواءا من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون ) وقال : ولا تجادلو اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلمو منهم ونبه على اللغة المؤدبة وعدم ايذائهم حتى في النقاش والتشديد على المشترك فقال للمسلمين (وقولو امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهناوالهكم واحد ونحن له مسلمون ) واشار الى ان منهم امناء صالحون ومنهم خونة حتى لا يقود التمايز العقائدي للمسلمين عنهم الى اتهام جميعهم بذنوب بعضهم !(ومن من اهل الكتاب من ان تأمنه بقطنار يؤده اليك ومنهم من ان تامنه بدينار لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما ..هذا التصنيف بين المجرم المغضوب عليه وبين المحسن منهم غزييير جدا في القرءان وراجعي سورة المائدة وال عمران لتستقرئي الصورة كاملة وتعلمي ان المغضوب عليهم قتلة انبياء وقاذفي اعراض ومزورين ومن فعل فعلهم من المسلمين له نفس الوصف لهذا الدعاء اهدنا ااصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم ( من اليهود والنصارى المؤمنين ) غير المغضوب عليهم من القتلة
*اما لفظ الضالين فهو ايضا لا ينتظم المسيحيين التي حافظو على اصالة دعوة المسيح لله الواحد الاحدواللفظ لا يعني الكراهية ولكنه يعني قطعا ان مسلكهم العقائدي خاطيء وهذا جوهر الثورة العقائدية الثقافية التي اتى بها القرءان مصححا لبيرسم ودا بين ما يصححه ويخطؤه ومنتقدا بعض ما اضيف للرسالات وليس منها مثل منح االوهية لنبي هو عيسى ( وراجعي ان شئت تصحيحات البابا بهذا الشان وهي حديثة ومتاخرة جدا للاسف ) وتبيين خط الصواب العقائدي من خط الضلال العقائدي ليس من الكراهية
لفظة ضل ويضل يستعملها القرءان الكريم في مواضع كثيرة (ومن يفعل ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل) وكذلك لفظة( غضب) وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا ) وهذا للقاتل ولو كان مسلما فهذا ليس خاصا باليهود او النصارى بل بافعال تستدعي الغضب او الوصف بالضلال
* اخيرا تعميم صفات عدم السلام وعدم التهنئة للاخر ! هو عمل غير موضوعي فانا مسلمة حتى النخاع واعايد اخوتنا المسيحيين باعيادهم واسلم عليهم ! فارجو ان لا نجنح للنموذج المتطرف ونعممه على فكر المثقف المتدين !
ثانيا : الجزية :
دولة الاسلام هي كيان قام بناءا على اواصر ثقافية وليس قومية وهي دولة اغلبيتها تؤمن بالاسلام كروح قيمية لقانونها ودستورها وبشريعته كمنظومة قانونية ناظمة وهناك فئة في هذه الدولة تحمل جنسية دولة الاسلام وليست مسلمة هي التي يسميها المسلمون اهل الذمة وهم مواطنون في دولة الاسلام التي ليست بالضرورة دولة للمسلمين
* الجزية لا تؤخذ منهم كمقابل عن دينهم بل كبدل عن خدمة ذكورهم في الجيش فلو كانت نوعا من الكراهية للاخر لاخذت من النساء الكتابيات القادرات ماليا على الدفع ولان جيش دولة الاسلام قد يشتبك حربيا مع كيانات امبراطورية اخرى ( الفرس والروم ) على اساس عقائدي فلا يممن ان يلزم مواطنيه هنا بالخدمة في جيش الدولة ضد اهل ملتهم وهذا ما اخطا فيه الاميريكيون مع المسلمين الاميريكيين في حرب العراق وافغانستان لهذا تؤخذ من ذكورهم الصالحين للقتال ولا تؤخذ من راهب لا يقاتل ولا من امراة ولا من شيخ كبير ولا من معاق لا يقدر على الحرب
* اخيرا اذا خدم المواطن المسيحي او اليهودي في جيش دولة الاسلام لا تؤخذ منه جزية ! وهذا امر اختياري وليس جبريا بسبب الصبغة الثقافية للاغلبية في هذه الدولة
*واخيرا الرق :
* الرق كان شريعة حرب عامة في الغالم القديم والاسلام لم يأمر بهولكن مارسه في اطار ضيق هو العمل الحربي القائم على المعاملة بالمثل مع العدو
*لهذا لا نجد نصا واحدا يامر بالرق في القرءان الكريم
* نفذ الاسلام ثورة تدريجبة ناعمة على الرق حتى انهاه فاعطى العبد حق الحرية ان دفع التعويض المالي لمن ( دفع ثمنه ) واعتبر العبد مساويا للحر في المبزان العقائدي وخير اتباعه في الحرب بين مبادلة الاسرى او المن بتحريرهم او الاسترقاق وابقى عليه سلاحا من باب امعاملة بالمثل وسز تشريعات تدريجية ضيقته حتى انهته كان حعل تحرير الرقبة كفارة القتل االخطا واليمين وغيرها ودعا الى تحرير الرقاب وسن هذا القانون
* لم بنص الاسلام على تحريم الرق ولظ يفعله فجاة تجنبا لاثارة الحروب فالعبيد في العصور القديمة كانو ثروة وعندما قامت نماذج باحداث صدمة ثقافية بتحرير العبيد كما فعل لينكولن واندلعت حرب ١٨٦١ بين الشماليين والحنوبيين لهذا الاسلام ضيقه كممارسة دون عواقب وهو محرم اليوم تحريما قطعيا !
شكرا جزيلا اخت غادة ؛ راقني جدا ماكتبتيه .
لدي سؤالان اتمنى ان تجيبيني (ليس القصد من ورائهما اثبات علّة ما . اتمنى ان تحسني بي الظن . فقط اود ان اتعرف على قرائتك من خلالهما) :
– المسيحي الذي يؤمن بالثالوث ؛هل هو كافر من وجهة نظرك ؟ وهل يخلّد في الجحيم ان مات مسيحيا ؟.
-هذا الطرح الذي قدمتيه او الرأي الشرعي الذي تتبنيه ؛هل هو رأي جل فقهاء الاسلام ؟
– ملاحظة فقط : بخصوص معايدتك لاخوتك المسحيين اجده انساني جدا لكنه غير مرحب به في تيارات اخرى لذلك اعتبرك حالة خاصة لايمكن تعميمها .
هناك آيات كثيرة من الذكر الحكيم تعطينا وصفة لدخول الجنة، و لا توجد واحدة تشترط حصريا الإيمان بنبينا محمد ص.
هناك طبعا آيات تحث على هذا، كمزيد من الرقي بما أن رسالة محمد هي الأخيرة و طبعا مسايرة للتطور المعرفي عند الانسان،
و هذا نراه في تطور التشريع اصلا من تشريعات عينية في صحف موسى .. الى تشريعات حدودية في القرآن الكريم ..
.
و لماذا تشريعات عينية عند موسى؟ لأن الانسان لم يكون على قدر من التفكير المجرد كي يفهم تشريعات مجردة حدودية ..
و هذا كذلك يخبرنا به القرآن حين سؤل قوم موسى ان يدبحوا بقرة .. فكان صعبا عليهم تحديد اي بقرة .. الا ان جائهم تحديد
عيني دقيق لهذه البقرة .. الأمر الدي يستطيع اي انسان عادي حل لغزه في يومنا هذا ..
.
اليكم بضع آيات لوصفة كيف الدخول إلى الجنة.
اليكم بضع آيات لوصفة كيف الدخول إلى الجنة.
.
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (الأحقاف: 46).
(يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (الأعراف: 35)
(وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (الأنعام: 48)
(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 274).
(بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 112)
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 63)
* عملا بطقوس الاخوة وقبل ان القي اي ملاحظة عليك اولا استاز ابن الوليد ان تدلني على وصفة مغربية لاتخلص من الرشح والانفلونزا علما بانني ومزاحا معك ومع د ابتهال والاخوة المعلقين اشعر بها ايضا وانا اتابع احداث القطاع والعهر الصهيوني وحرارة الموقف هناك لادخل الى طقس بارد ايديولوجي موضوعه يضرب امثلة عن اقلية يهودية لا تلتزم بنصوص الكراهية في كتابها مش عارفة شوو احكي انفلونزا جسدية وفكرية وهاي مزحة هيك ايديولوجية بمناسبة موضوع المقال وحرب غزة ! ما يجعل ربما الكتابة حول هذا الموضوع سواءا كانت موضوعية او غير موضوعة عملية التوقيت الخاطيء !
* اختلف معك في ان الذكر الحكيم لم يشدد على قضية الايمان بالنبي محمد خصوصا وبعموم الانبياء قال تعالى : ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقو بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذو بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) وتتابع الايات استنكارها على اهل الكتاب من اليهود طلبهم اية من ااسماء للايمان بمحمد ويذكرهم السياق انهم سبق وكفرو بعيسى وامبياء اخر اتوهم بمعجزات يتبع فضلا
هذا مع الانتباه ان موضوع المصائر الى جنة او الى نار كتبت قواعده العامة في القرءان واستثناءاته العامة ايضا وفي تفاصيل كل بشر خلقه الله ما لا يقدر مطلق مخلوق على تقدير استحقاقه الشخصي للثواب والعقاب بحسب قصة ايمانه وكفره وتفاصيل فهمه لما نراه شركا او توحيدا ومقدمات الهدى التي حصل عليها في بيئته لهذا اختص العلي القدير باسم الحسيب لان خاصية المحاسبة بالعدل لا يملكها بشر منا فمن نشأ مثلا لام تعمل في ملهى ليلي واب مدمن للمخدرات لو شابههما يختلف في تفاصيل الحساب عمن نشأ في بيئة فيها مقدمات الهدى كيمياء العقل والارادة ومقاومتها بحسب تاثيرات البيئة الثقافية والتربوية اشياء يستحيل ان يستطيع تقدير تاثيرها في تخفيف العقوبة او فرضها احد فضلا عن كيفية وصول الرسالة الى كل انسان هل وصلته حقا كما هي عليه ام مشوهة فرفضها وله حق هنا ..حتى اسباب الكفر نفسه قد تكون تلبس لبوسا عقليا وهي في الحقيقة مرض سيكولوجي ناجم عن احتقار فكر الجماعة ولو اصاب الحق او الاستكبار الثقافي وحب التذاكي والتبرج الفكري امراض القلب تلعب دورا هاما واحيانا تلبس الانسان بكثير من ظلم من حوله يجعل اداة استقباله للحق مشوشة قال تعالى : كلا بل ران(اي غطى) على قلوبهم ما كانو يكسبون كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) صدق الله العظيم
الأستاذة الفاضلة المحترمة غادة
سلمت يمينكِ على كل تعليق وكل كلمة سطرتيها اليوم دفاعاً عن الحق المبين, الذى يُصر كثيرٌ من الناس على إغلاق قلوبهم وعيونهم عنه, إنما والله رسالتى هذه خاصة بالبرد اللعين الذى تعانين منه, شفاكِ الله وعافكِ
.
أولاً عليكِ بالراحة التامة, وذلك يستدعى ترك الكتابة المرهقة فوراً, ولا عليكِ, فحفلات الصد عن سبيل الله مُقامة هنا أسبوعياً, فإلى جولات أخرى, بعد الشفاء بإذن الله
ثانياً, العسل بالليمون الدافئ له سحره … وإن كنت ألجأ إلى المضادات الحيوية فوراً لأن البرد عندى يكون من النوع الثقيل الذى لا يرحل بالذوق, مثل عسكر مصر تماماً
.
شفاكِ الله يا أستاذتنا القديرة المُعلمة غادة
كان عليك يا سيد عبد القادر ان لا تصفني ب ” الذى يُصر كثيرٌ من الناس على إغلاق قلوبهم وعيونهم عنه” ..
و أنا هنا ساكون قاسيا معك .. و احملك وزر ما قلتيه في حقي الى يوم القيامة .. إلا اذا قدمت اعتذارا لطيفا في حقي .. حين إذ ساسامحك لله.
.
يجب ان ننهي هذه المهاترة .. و رمي الآخرين بشتائم مجانية لأن لهم عقل ليس كالعموم ..
.
همي الأول و قبل كل شيئ هو اساسا فتح العينين و ليس اغلاقها.
.
كان عليك ان تنتظر جوابي اولا.
الأخ الفاضل ابن الوليد
أقسم برب الكعبة ما قصدتك البتة … وما قصدت أحداً تحديداً بالإسم فى هذه الجملة, وإنما كانت ((ملاحظة عامة على بعض التعليقات التى يحاد أصحابها الله ورسوله علانية ودون حياء)) … ولو كنت أقصد أحداً بعينه لكتبت له ذلك فى وجهه مباشرة, ولى فى ذلك سوابق عديدة على صفحات جريدتنا الغراء القدس العربى
وسبب وجود تعليقى تحت اسمك هو الرد على سؤال الأستاذة غادة عن البرد الذى يعتريها, والذى تصادف وجوده تحت تعليقك … هذا هو الأمر لا أكثر ولا أقل … وبالمناسبة أنا أحب تعليقاتك فى مجملها وأتابعها جيداً
اخي عبد، اذا انا الدي وجب علي أن أقدم لك اعتذارا أما الملأ.
.
اعتذر منك يا اخي الفاضل … فالنسق و مكان التعليق أدى بي إلى فهم خطأ.، زيادة على هذا صارت لذي حساسية
من من هو بارع في التخوين و التكفير … رغم انني لست خائنا لذيني … بل أحاول قدر المستطاع أن أزيل عنه أسباب التقهقر.
.
شكرا على ردك اخي الفاضل.
تصحيح. اخي عبد القادر اقصد
.
لا أدري لماذا تسقط لي الأحرف تحت الكيبورد … هذا أمر جلل … سادهب عند الطبيب …?
اذكر البعض اننا نعيش فى ق 21 ….و ان الكرة الارضية ليس بها مسلمين فقط …و ان المسلمين ليسوا قوالب اسمنت ….وانه لا احد يمثل الاسلام او يتكلم باسمه ….و ان الارض كروية ….و ان المزمبيق تقع فى افريقيا ….هى بديهيات …لكن للاسف يجب التذكير بها ….
اختي غادة ..
.
ابدأ بوصفة للانفلوانزا: نحن في المغرب نستعمل عشب او نبات نسميه “فْلِيو” بحث عن الاسم بالفصحى في غوغل التي اعطتني
كلمة “ريحان” .. لكن صور الريحان لا تشابه فليو .. و لا ادري كيف سأسميه لك ..
.
الاخوة و الاخوات في المغرب و ربما في الجزائر .. رجا ء ا اعطاء الاسم الصحيح او الاسم العلمي للنبتة .. اخوكم على قد الحال
في العربية .. الله غالب ..
.
على اي يا غادة نحضر مشروب بالفليو على طريقة الشاي او مع ماء ساخن .. ننتظر .. ثم نبدأ نشرب بشوية شوية .. و هو لذيذ ..
مساء الخير ابن الوليد :
بحثت عن اسمه بالعربية لم اجد ادق من النعناع البري . ربما هو الاصوب .
شكرا نايلة .. و انا الدي كنت افكر انك مخاصماني على طول … اخس على افكاري …
صباح الخير صديقي ؛ رصيدك مرتفع ياابن الوليد كيف يمكن تجاوزه للخصومة ! … دمت بخير ، ودام حبرك المتأمل والعقلاني .
واخيرا اتمنى على كل الااخوة والاخوات المعلقين وكادر التحرير ود ابتهال ان لا ينسو غزة من صلاتهم هيدا الكلام للي بصلو على مختلف معتقداتهم وحتى اللي ما بصلو اجلسو جلسة تأمل واعقدو التمنيات لنا بالخلاص من الشر المتوحش
فلسطينية تكاد تستشهد قهرا من قرار الفصائل بالتهدئة
فلسطين في القلب ؛ وقضيتي التي أتبنّاها بكل مفرداتها .
بلامن مني ؛هذا واجب وحب نشأنا عليه لايمكننا ان نحيد عنه ابدا .
الحضارة الإسلامية هي الحضارة الوحيدة في العالم التي اعترفت بالآخر من أي دين أو عرق وقد أثبتت العصور المتعاقبة منذ بعثة النبوة إلى الآن أن الإسلام كان متسامحا مع النصارى واليهود انطلاقا من روح الإسلام ومباديء العقيدة السمحاء. كان اليهود أول المهللين لفتح الأندلس لما عانوه من بطش القوط والكنيسة ولمعرفتهم لسماحة الإسلام لكن بعد سقوطها انقلب اليهود على لمسلمين وانضموا للإسبان وكان لهم دور في محاكم التفتيش الهمجية ضد المسلمين ورغم انحيازهم للمنتصر طردوا من الإسبان واضطهدوا وبقي منهم من تنصروا.فاليهود كانوا دائما يميلون للأقوى رغم استفادتهم من تسامح المسلمين معهم وهو سر نبذهم من شتى الأمم نظرا لأعمالهم الخبيثة فحكم الله عليهم بالشتات إلى يوم القيامة والقرآن الكريم خاصة في سورة البقرة تكلم عن قتل اليهود للأنبياء وعن مكرهم وتخاذلهم وكأن الله تعالى يريد أن يقول لنا بأن يحذر المسلمين جانب اليهود رغم قلتهم وكانت الكارثة وهو زرع كيان صهيوني يهودي بفلسطين في بلد كانوا يعيشون بين أهله بسلام.فالصهيونية اليهودية ليست وليدة اليوم ولكن كانت خلال عهود غابرة .ونحن هنا نفصل بين اليهود كدين وبين الصهيونية. وبما أن الكفر لا ملة له فكذلك الصهيونية لا مله لها.