أنقرة: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن النائب العام التركي الذي يعمل على قضية قتل الصحافي جمال خاشقجي طلب من النائب العام السعودي الكشف عمن أرسل الفريق الضالع في قتل الصحافي.
وعقد النائب العام السعودي سعود المعجب محادثات مع نظيره التركي يومي الاثنين والثلاثاء بشأن مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول والذي تسبب في أزمة للمملكة أكبر مصدر للنفط في العالم.
ونفت الرياض في بادئ الأمر أي معرفة أو دور لها في اختفائه قبل نحو أربعة أسابيع، لكن المعجب ناقض تلك التصريحات وقال إن قتل خاشقجي كان بنية مسبقة.
وسلطت القضية الضوء على العلاقات الوثيقة للغرب مع السعودية نظرا للتشكك واسع النطاق بشأن استجابتها الأولية. والسعودية مشتر رئيسي للسلاح كما أنها العامود الفقري لخطط واشنطن الإقليمية لاحتواء إيران.
وواصلت تركيا الضغط على السعوديين بالمطالبة بتفسير كامل وبإعلانها المستمر عن أدلة قوضت إنكار الرياض في السابق.
وتقول السعودية إن 18 مشتبها بهم في القضية سيمثلون أمام العدالة في المملكة رغم دعوات متكررة من أنقرة لتسليمهم لمحاكمتهم في تركيا.
وقال أردوغان للصحافيين في البرلمان التركي “بالأمس قال النائب العام التركي للنائب العام السعودي إن المحاكمة يمكن أن تجرى في تركيا نظرا لأن الجريمة وقعت في اسطنبول”.
ويتعين على السعودية كذلك الكشف عمن أرسل فريقا من 15 فردا إلى اسطنبول لتنفيذ العملية التي استهدفت خاشقجي، والكشف كذلك عن هوية متعاون محلي قالت إنه ساعد في التخلص من الجثة.
وقال أردوغان “النائب العام التركي سأل عمن أرسل المجموعة التي جاءت إلى هنا وقال إنه يتعين النظر في ذلك”. وأضاف “يتعين على المسؤولين السعوديين الكشف عن المتعاونين المحليين. قولوا لنا من هذا الشخص وسنجده”.
وتابع “لا يمكنا ترك هذه المسألة دون حل وينبغي أن نحلها الآن. لا معني للمماطلة أو محاولة إنقاذ بعض الأشخاص من ذلك”.
وذكرت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية التركية أن النائب العام السعودي المعجب أجرى محادثات مع النائب العام في اسطنبول عرفان فيدان للمرة الثانية اليوم الثلاثاء قبل أن يتوجها إلى القنصلية حيث قتل خاشقجي.
وأمس الاثنين، دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو السعودية إلى إنجاز التحقيقات في أقرب وقت ممكن.
وقال “يتعين كشف الحقيقة كاملة… نعتقد أن الزيارة (زيارة المعجب) مهمة من أجل الكشف عن الحقيقة”.(رويترز).
لتركيا الأمر لا يتعلق بتحقيق العدالة بقدر ما هو إنتهاز فرصة و تصفية حسابات ، و إلا أين العدالة في فصل و توقيف و طرد أكثر من مائة و خمسين ألف عسكري و موظف عقب الإنقلاب الفاشل ؟
“…..و إن تجد ذَا عفة فلعلةٍ لا يظلم!”
محمد شهاب .
وما المشكلة أن يفصل ١٥٠ الف عسكري بعد الانقلاب. هذا بالإضافة أنه سجن جنرالات وأساتذة جامعات كبار . نعم عليه أن يفعل ذلك من أجل تنظيف تركيا منهم . هؤلاء الذين أرادوا بيع تركيا للغرب وللمتامرون عليها. أن قضية خاشقجي بالنسبة للرجال الرجال في تركيا هي مسألة شرف وضمير . ويبدو انك لم تسمع أن حكومة تركيا رفضت كل الاغراءات المالية من أجل اغلاق هذا الملف. ان تركيا أثبتت أنها دولة لا يستهان بها ولها سيادة . وستسمع قريبا كيف أن أردوغان استغل هذه الجريمة ليحل الكثير من الملفات في المنطقة. قسما لو أن جريمة خاشقجي حصلت في دولة عربية وحتى في امريكا لما علم عن مقتل خاشقجي أحد . ادعو الله ان يحمي السلطان العثماني من كيد المتامرين
أنتظر أن أسمع منك عندما تذكر إسمك الأصيل !
و تخاطب الناس بإحترام
و “التنظيف ” الذي تذكره موجود في كتب القانون