أنقرة: كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أنه عرض على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إجراء لقاء ثلاثي بين زعماء تركيا وروسيا وسوريا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحافيين أثناء عودته إلى تركيا قادما من تركمانستان التي زارها الأربعاء لحضور “القمة الثلاثية الأولى بين زعماء تركيا وأذربيجان وتركمانستان” التي عقدت بمدينة تركمانباشي.
وقال أردوغان في هذا الخصوص: “عرضت على بوتين عقد لقاء ثلاثي بين زعماء تركيا وروسيا وسوريا، وتلقى العرض بإيجابية، وبهذا الشكل نكون قد بدأنا بسلسلة اللقاءات”.
وأضاف قائلا: “نريد أن نقدم على خطوة ثلاثية تركية روسية سورية، ولذلك يجب أولا عقد لقاءات بين أجهزة الاستخبارات ومن ثم وزراء الدفاع ثم وزراء الخارجية”.
ولفت أردوغان إلى أن آبار النفط في سوريا حاليا، تحت حماية قوات التحالف، مضيفا: “يبيعون للنظام. التنظيم الإرهابي هو من يبيع. لقد صبرنا حتى الآن. لكن نفد صبرنا”.
وكانت قد نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر قبل عدة أيام أن النظام السوري يقاوم جهود الوساطة الروسية لعقد قمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد قطيعة على مدى أكثر من عقد منذ اندلاع الحرب في سوريا.
وأفادت الوكالة نقلاً عن مصادر تركية أن دمشق ترجئ الأمر فحسب وأن الأمور تسير في طريقها نحو عقد اجتماع في نهاية المطاف بين أردوغان والأسد.
وتدعم حكومة أردوغان مقاتلي المعارضة الذين حاولوا الإطاحة بنظام بشار الأسد، وتوجه اتهامات لرئيس النظام بممارسة إرهاب الدولة، وقالت في وقت سابق من الصراع إن جهود السلام لا يمكن أن تستمر في ظل حكمه.
وفيما يخص نقل غاز تركمانستان عبر تركيا (إلى أوروبا) قال أردوغان: “سيجري رئيس تركمانستان زيارة إلى تركيا مطلع العام القادم، حينها سنضع النقاط الأخيرة على هذا الموضوع”.
وأوضح أن وزراء الطاقة في تركيا وأذربيجان وتركمانستان سيبحثون قريبا تفاصيل نقل الغاز إلى أوروبا، قائلا: “أصدرت تعليماتي للوزير بأن ينتهي الأمر في غضون شهر واحد”.
(وكالات)
هل هي البراغماتية , أم لعلها الميكافيلية !
و أين ذهبت تلك المبادئ البراقة ,
كله في سبيل الإنتخابات !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
غريب، اليس هو نفسه هذا بشار الاسد اللذي قتل و شرد ملايين السوريين السنة تحددياً؟
اليس هو هذا المجرم الطائفي اللتي يقبع في سجونه لليوم مئات الاف المظلومين؟
هذه ليست سياسة يا سيد اردوغان، بل نفاق و غدرليس لدينا نحن السوريين مع الاكراد، مشكلتنا مع النظام العلوي، و اذنابه من المليشيات الشيعية.
مبروك على الشبيحة هذا الوطن سيحاسب الجميع امام العزيز الجبار و اولهم المنافقين.
أعتقد أن هذا الكلام درس ليتعلم منه جميع السوريين الذين ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في دمار بلادهم. أردوغان كان يعتبر الأسد مجرماً ويقول إنه يريد أن يصلي في الجامع الأموري بدمشق، والأسد كان يسمي أردوغان باللص وسارق حلب. الآن يريد الاثنان اللقاء وتسوية الخلافات بينهما، طبعاً على أساس المصالح.
لذا أدعو جميع السوريين إلى العودة إلى بعضهم البعض وعدم الانجرار والتحزب وراء الأسد أو أردوغان.
إذا كان الأسد وأردوغان مستعدان للتعاون بعد كل هذا الخراب، الأولى بنا كسوريين أن نعود إلى بعضنا وأن نتعالى على الجراح.