إسطنبول ـ «القدس العربي»: اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، إسرائيل بممارسة «إرهاب الدولة» خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، مطالباً العالم بكسر الصمت تجاه ما يحدث في فلسطين.
وقال في كلمته الأسبوعية أمام نواب حزب العدالة والتنمية والحاكم: «إسرائيل ترتكب مجزرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى متى سيظل العالم صامتاً أمام إرهاب الدولة؟»، مستبعداً أي تطبيع للعلاقات مع مع الحكومة الإسرائيلية «طالما تواصل عدوانها على غزة».
وأضاف أردوغان: «على الدول والحكومات الاعتراض على الاضطهاد، الممارس بحق غزّة، وعلى الشعب الاسرائيلي أن يرى عدم واقعية الذرائع، التي تقدم له لقصف غزّة، خاصة وأن الصواريخ المفترض أن تكون أطلقت من قبل حماس، لم تؤد إلى مقتل أي شخص من الجانب الإسرائيلي، فيما قتلت إسرائيل حتى الآن أكثر من 200 فلسطيني، وجرحت أكثر من ألف آخرين، وأمطرت المدينة بـ 400 طن من المواد المتفجرة، مسوية إيّاها بالأرض».
وخاطب الدول الأوروبية قائلاً: «إلى متى ستقفون صامتين حيال الظلم الذي يتعرض له أبناء غزّة؟ وإلى متى سيقف العالم صامتاً، حيال التعنت الذي يمارس على الفلسطينيين، ليس الأطفال فقط من يموت في فلسطين، بل العدالة الدولية أيضاً»، لافتاً إلى أنه يؤمن بالله، لا بالتوازنات السياسية، وأنه لن يتنكر لتاريخ الأمة وقيمها الحضارية، على حد تعبيره.
ولفت أردوغان إلى أنه أجرى اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، لبحث الأزمة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، «بان كي مون»، والرئيس الفرنسي، «فرانسوا أولاند»، وأمير دولة قطر الشيخ، «تميم بن حمد آل ثاني»، والرئيس الإيراني، «حسن روحاني»، بهدف «تأكيد موقف تركيا حيال الأزمة، وسبل العمل المشترك لإيجاد مخرج لها»، مشيراً إلى أن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، يواصل اتصالاته الخاصة بهذا الشأن. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في إسطنبول مع مسؤولين أتراك للتباحث في الوضع في غزة.
في سياق متصل، وصف أردوغان المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بشأن غزة، بالإيجابية والقيّمة للغاية، إلا أنه استدرك قائلاً: «مرة أخرى، يراق دم الأطفال الفلسطينيين الأبرياء بسبب السياسة القذرة في الشرق الأوسط».
وخاطب سكان قطاع غزة قائلاً: «لستم وحدكم أبداً ولن تكونوا وحدكم»، مؤكداً أن بلاده ستواصل تقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وطالب بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتشهد العلاقات بين تركيا وإسرائيل أزمة دبلوماسية منذ الهجوم الإسرائيلي عام 2010 على سفينة «مافي مرمرة» التركية، التي كانت تشارك في أسطول للمساعدات الإنسانية حاول كسر الحصار المفروض على غزة، مما أدى إلى مقتل عشرة ناشطين أتراك.
إسماعيل جمال
اسرائيل والاسد وجهان لعملة واحدة ..
وطالما ان السيد اردوغان يعتبر الجهتين ارهابيتان
فنرجو من سيادته التكرم بتزويد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح
كما امددتم المقاومة السورية بالمال والسلاح وبمساندة من الجيش التركي بشكل مباشر
ارجو من سيادته التعامل بميزان واحد مع الجهتين ، مع ان الصهاينة اعداء للانسانية جمعاء ولا يخفى خطرها على احد بالاتفاق
يا ريتك يا اردوغان في منك ولو واحد بدل هالزعماء العرب
لولا عقود استخدام القواعد وتزويد الوقود لطائرات إسرائيل التي تضرب غزة وإيرادات سياحة الجنس والخمر لأفلست تركيا … هذا الهراء السياسي يدخل ضمن بازار التجار .
اردوغان
كاذب …..منافق…. قاتل… فاجر …
اردوغان يفتح حدوده لمرور المقاتلين والاسلحة والذخيرة الى سوريا
اما عندما يكون الامر مع اسياده اليهود فهو يلق الخطاب واللكلام فقط