إسطنبول- “القدس العربي”: واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، هجومه غير المسبوق على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب هجوم الأخير على الإسلام، بالتزامن مع إطلاقه دعوة للشعب التركي من أجل مقاطعة المنتجات الفرنسية، في تطور ينذر بتعمق الأزمة وتحولها إلى قطيعة سياسية وربما اقتصادية بما يحمله ذلك من تبعات كبيرة وصعبة على الجانبين.
وكرر أردوغان، في خطاب له اليوم، بمناسبة افتتاح “أسبوع المولد النبوي الشريف”، وصف ماكرون بـ”المريض”، وقال: “التهجم على الإسلام والمسلمين بدأ بتشجيع من زعيم فرنسا (ماكرون) المحتاج لعلاج عقلي”، مضيفاً: “العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية”.
كما هاجم أردوغان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالقول: “أين حرية الأديان التي تزعمونها، كيف لأكثر من مئة شرطي أن يداهموا مسجدا في بلادكم؟”، وذلك قبل أن يوجه دعوة لكافة زعماء العالم، للوقوف إلى جانب “المسلمين المظلومين في فرنسا”، محذراً من أن “الأوروبيين لن يحققوا أي مكسب من معاداة الإسلام”، كما وصف الزعماء المعاديين للإسلام في أوروبا بأنهم “فاشيين ونازيين”.
ورداً على الهجوم الفرنسي على الإسلام وعلى وجود دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجات التركية، قال أردوغان: “أوجه نداءً إلى شعبي وأقول: لا تشتروا المنتجات الفرنسية أبدا”، في خطوة قد تفتح الباب واسعاً أمام مواجهة اقتصادية صعبة بين البلدين الذين يعانيان من تبعات اقتصادية صعبة لفيروس كورونا.
#أردوغان يدعو الشعب التركي لمقاطعة المنتجات الفرنسية وعدم شرائها رداً على هجوم #باريس على الإسلام pic.twitter.com/uxwt8A6ZdG
— TRT عربي (@TRTArabi) October 26, 2020
وإلى جانب حزمة كبيرة من الخلافات السياسية بين البلدين، تفجرت الخلافات بشكل أكبر على خلفية إعادة نشر فرنسا صور مسيئة للرسول وتصريحات ماكرون التي اعتبرت معادية للإسلام، إذ يشن أردوغان منذ أيام هجوماً كلامياً على ماكرون الذي يكرر وصفه بأنه “بحاجة إلى فحص لسلامته العقلية”.
وعلى خلفية التصريحات التركية، سحبت باريس سفيرها من تركيا للتشاور في خطوة تؤشر بشكل واضح إلى حجم الخلافات السياسية التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين، وذلك بسبب تراكم خلافات كبرى حول التدخل العسكري التركي في ليبيا وسوريا وحول التطورات الأخيرة في أذربيجان وشرق البحر المتوسط، حيث وصلت الخلافات هناك إلى خطر حصول مواجهة عسكرية عقب حصول احتكاك بين سفن حربية تركية وفرنسية قرب السواحل الليبية.
لكن هذه الخلافات دخلت مرحلة أخطر مع دعوة أردوغان الشعب التركي لمقاطعة المنتجات الفرنسية، حيث يستفيد البلدان من حجم تبادل تجاري كبير، وبالتالي فإن حملات المقاطعة المتبادلة وإمكانية وصول العلاقات إلى القطعية السياسية وما قد يرافق ذلك من عقوبات اقتصادية مبادلة يمكن أن يؤدي إلى قطيعة اقتصادية ستكون نتائجها كارثية على الجانبين.
ففرنسا تعتبر عاشر أكبر مُصدر إلى تركيا وسابع أكبر سوق للصادرات التركية، وفقا لمعهد الإحصاءات التركية. وتعد السيارات من بين الواردات الفرنسية الرئيسية وهي من بين الأكثر رواجا في السوق التركي، ووصل حجم صادرات السيارات الفرنسية إلى تركيا عام 2019 إلى 1.8 مليار دولار.
وتراجعت أسهم الوحدة التركية لشركة معدات الاتصالات الفرنسية الأمريكية ألكاتل لوسنت بنسبة عشرة بالمئة في بورصة إسطنبول بعد تصريحات أردوغان.
وبحسب بيانات المعهد التركي للإحصاء التي أطلعت عليها “القدس العربي” فإن فرنسا تعتبر من أبرز الأسواق للمنتجات التركية، حيث وصل حجم الصادرات الفرنسية إلى تركيا عام 2013 إلى 8.6 مليار دولار، بينما وصلت في عام 2019 إلى 6.7 مليار دولار. وفي الفترة الواقعة بين شهري يناير وأغسطس من العام الجاري وصل حجم الصادرات الفرنسية لتركيا إلى 3.8 مليار دولار، في تراجع عن نفس الفترة من عام 2020 حيث وصل هذا الرقم إلى 4.3 مليار دولار.
في المقابل، تعتبر فرنسا أيضاً من أبرز المستوردين للبضائع التركية حيث بلغ حجم الصادرات التركية عام 2015 إلى6.1 مليار دولار، واستمر هذا الرقم بالنمو المتسارع وصولاً إلى 8 مليار دولار عام 2019 لتسجل تركيا أعلى معدل صادرات إلى فرنسا على الإطلاق، وفي الفترة ما بين شهري يناير وأغسطس من العام الجاري وصلت قيمة الصادرات التركية لفرنسا إلى 5.3 مليار دولار بعد أن كانت في نفس الفترة من العام الماضي 4.2 مليار دولار.
وتشير هذه الأرقام بوضوح إلى أن حجم التبادل التجاري كبير ومهم جداً للبلدين، كما أن الميزان التجاري لا يميل بقوة لأحد الجانبين وهو ما يعني أن أي معركة اقتصادية سوف تعود بنتائج صعبة على اقتصادي تركيا وفرنسا على حد سواء، وهو ما قد يدفع تدريجياً البلدين إلى احتواء الخلافات السياسية أو محاولة تحييدها عن العلاقات الاقتصادية.
*حيا الله هذا الرئيس المخلص الصادق الأمين.
هل يجرؤ رئيس (عربي) يدعو علنا لمقاطعة
المنتج الفرنسي؟؟؟
بعد أيام قليلة تأتي ذكرى المولد النبوي الشريف ، و في هذا العام ينبغي الاحتفال بالذكرى بمظاهرات سلمية تماماً يجري فيها تمزيق أعلام فرنسا و أن تدوس أقدام المتظاهرين صور ماكرون و دارمنان وزير داخلية ماكرون ثم يكون تعاهد جماهيري على مقاطعة البضائع الفرنسية رغم أنوف المتحكمين المنبطحين للغرب في ديارنا . سوف يكون لكل من يشارك أجر عظيم عند الله كما يقول الفقهاء الذين يعتبرون ذلك جهاداً . يا أخي لو أنك امتنعت عن شراء جبن البقرة الضاحكة (لافاش كيري بالفرنسية) مثلاً و التي يوجد لها بديل مصري طيب المذاق لنالك ثواب كبير إن كانت نيتك الدفاع عن النبي حبيب الله و لا تستصغر أي عمل يمكن أن يزيد في ميزان حسناتك.
عاش الرئيس الشجاع رجب طيب أردوغان حبيب الملايين !
و عاشت تركيا المسلمة المتقدمة حرة أبية شامخة دائماً ??
اين مشايخ السعودية اين امام الحرمين اين حكام العرب لماذا لما يمس السيسي تنتفظ الخارجية المصرية لماذا لما يمس الملك سلمان تنتفظ الخارجية السعودية لماذا لنا يمس تبون تنتفظ الخارجية الجزائرية لماذا لما يمس امير المؤمنين والذي جده المصطفى صلى الله عليه وسلم تنتفظ برويطته ولما يمس اعظم شخص في دنيا ينطبقون ولا تجد لهم كلمه ولا تصريح
لله درك ياطيب اردوغان انت تستحق ان تتزعم عالمنا الاسلامي لا اشباه الرجال الذين ليست لهم ذرة ولاء للحبيب محمد
يا جماعة ياناس اين دور خادم الحرمين في الدفاع عن الاسلام . لا نريد بيانا هزيلا و كاذبا. نريد افعالا . ام أنه قد ارتد عن الإسلام.
اخي التاريخ يعيد نفسه ال سعود هم من طعنوا الخلافة طمعا في الملك وهام أصبحوا لا ملك ولا بلاد لا دين ولا دنيا باعوا كل شيء بالدنيا. لا تنتظر خيرا من كيان صنعته إنجلترا وفرنسا ككيان ال صهيون وكيان الامارات . النصر من عند رب الكعبة سبحانه.
للتذكري
أردوغان الذي يناطح السلع الفرنسية التي لا علاقة لها بالسياسة والأديان، له سفارة في تل أبيب وقنصيلة في القدس ..
حلل وناقش
لا يجب ان نحلل من اسمه مصطفى ولم يجد في هذا الموضوع الا امر السفاره وكان سب المصطفى صلى الله عليه وسلم اقل شان مما يذكرنا به
لكن لا غرابة ممن يجعل انتمائه لفرنسا وليس لبلده الاصلي
حلل وناقش
ان تصل متأخرا ، خير من ان لا تأتي أبدا ، اردوغان يدير دولة وليس جمعية خيرية، هو يلعب سياسة ،اذا كان ذلك في الصالح فعلى المسلمين قبوله ومساندته
السعودية الامارات البحربن خدم الصهيونية.
ثلاث اسر تعبث بمقدرات شعورها.
يا حسرة على العباد ……غلبوا العاطفة على العقل ……يتهمون الناس بما ليس فيهم ……و لا يتزحزحون قيد أنملة من عاطفتهم ……القوم يخلطون بين الإسلام المحمدي المحترم و المقدس من الجميع حتى من الملحدين و المسلمون اللذين يتبعون إسلام بشري وهم لا يشعرون
سيبقى في العالم والاسلامي دولاتين هما الامبراطورية الغثمانية اي تركيا لان الامور سارية لمصلحة اردوغان والمغرب والتاريخ سيعود كما سبق وتتوحد الامة الاسلامية وزعيمها اردوغان والمغرب سيتوسط بين الغرب والمبراطورية العثمانية والله سيعود لان الطريق ممهدة والقدر في صالحهم . لابد ان يرسل الله من يجدد الدعوة الاسلامية على كل مائة عام
راجل وسيد الرجال .. الله ينصرك وينصر تركيا .