أردوغان يدعو العالم لمواجهه الانقلابي حفتر

حجم الخط
1

إسطنبول: دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرأي العام الدولي لدعم الحكومة الشرعية بليبيا في مواجهة الانقلابي خليفة حفتر.
جاء ذلك في خطاب متلفز إلى الشعب عقب ترأسه اجتماع الحكومة الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقال أردوغان إن “مكافحة جائحة كورونا كان البند الرئيسي للاجتماع إلى جانب قضايا أمنية إقليمية مهمة، على رأسها المستجدات في سوريا وليبيا وبحر إيجة”.
وأضاف أن “تركيا ستواصل إفساد المؤامرات في البحر المتوسط، بقوتها المستمدة من القانون الدولي وموقفها الحازم في حماية مصالحها”.
وأردف “من الواضح أن حالة الانزعاج من مذكرة التفاهم -التي أبرمناها مع ليبيا لتحديد مناطق الصلاحية البحرية في المتوسط- ما تزال قائمة، مع العلم أننا أكملنا المسار المتعلق بالمذكرة من خلال إبلاغ الأمم المتحدة بها”.
وتابع “ننتظر من الدول التي تواصل موقفها غير الإنساني إزاء طالبي اللجوء، أن تتخلى بأسرع وقت ممكن عن أعمالها غير القانونية والبعيدة عن الضمير الإنساني”.
واستطرد “أما المكاسب الميدانية التي حققتها الحكومة الشرعية في ليبيا، فتظهر بصورة أفضل الوجه الحقيقي للانقلابي حفتر”.
وأضاف “من هنا أدعو الرأي العام الدولي مرة أخرى، لدعم الحكومة الشرعية بليبيا في مواجهة الانقلابي حفتر“.
وفيما يتعلق بالملف السوري، قال أردوغان: “تركيا ما تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا بشأن إدلب في 5 مارس/ آذار الماضي، لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام (السوري)”.
وأضاف: “إذا واصل النظام انتهاكه للهدنة والشروط الأخرى للاتفاق، فإنه سيدفع ثمن ذلك بخسائر فادحة جدا”.
وأردف “كما أننا لن نتسامح مع المنظمات المظلمة التي تقوم بأعمال استفزازية من أجل إفشال وقف إطلاق النار في إدلب”.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Sahrawi:

    أظن أن هذا الخطاب موجه إلى روسيا التي تقف الند للند في وجه تركيا رغم ظهور تحسن في العلاقات الاقتصادية والسياسية بينهما مستمر ومميز لكن الخصمين اختارا ان يلعبا لعبة الكبار على أراضي عربية مستباحة .

إشترك في قائمتنا البريدية