اسطنبول: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستقاطع المنتجات الإلكترونية من الولايات المتحدة، وذلك ردا على خلاف مع واشنطن ساعد على انخفاض الليرة إلى مستويات قياسية.
وفقدت الليرة أكثر من 40 بالمئة من قيمتها هذا العام وهوت إلى أدنى مستوى على الإطلاق عند 7.24 ليرة للدولار يوم الاثنين متضررة من مخاوف بشأن دعوات أردوغان لخفض تكلفة الاقتراض وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وتعافت العملة التركية بعض الشيء، اليوم الثلاثاء، وجرى تداولها عند 6.33 ليرة للدولار بحلول الساعة 19:47 بتوقيت غرينتش بارتفاع بنحو تسعة بالمئة عن إغلاق اليوم السابق بعد أن لامست في وقت سابق 6.2995 ليرة للدولار.
وتلقت الليرة دعما من أنباء عن اجتماع مزمع عبر الهاتف، يوم الخميس، سيسعى وزير المالية التركي خلاله إلى طمأنة المستثمرين القلقين من نفوذ أردوغان على الاقتصاد ومقاومته لرفع أسعار الفائدة لمعالجة تضخم في خانة العشرات.
ويقول أردوغان إن تركيا مستهدفة بحرب اقتصادية ووجه دعوات إلى الأتراك مرارا لبيع ما لديهم من دولارات ويورو من أجل دعم العملة المحلية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين تركيين بسبب محاكمة القس الأمريكي أندرو برانسون بتهم إرهاب في تركيا. والأسبوع الماضي رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على واردات معادن من تركيا.
وقال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترامب محبط من عدم إطلاق تركيا سراح برانسون.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تحذر من أن المزيد من الضغوط الاقتصادية قد تكون في جعبتها لتركيا إذا رفضت أنقرة إطلاق سراح برانسون.
(رويترز)
اغلاق قاعدة انجيرليك هي الضربة القاصمة ياطيب
ليس من المعقول والمقبول مايفعله ترامب في اقتصاد تركيا،فلذا نرى ان تركيا على حق في اتخاذ تدابير لصون اقتصادها
إنه الغرب الذي يعشقون ويتملقون . قتل وهجر بشار ونظامه نصف الشعب السوري ولم تكن تدخلات الغرب إلا بما يخدم بقاءه ، جريحا وضعيفا ومنقادا . بينما يستهدف ويحارب أردوغان اقتصاديا ، وهو الذي وحد شعبه ورقاه إلى أعلى المراتب بين الأمم . إنه الغرب ، لا يتورع عن دعم خصم ولا عن التآمر على حليف متى كانت هنالك مصلحته ( المسيحية واليهودية ) الخالصة ، ونحن نرى كيف أوعز منذ مدة إلى بيادقه من أشباه المسلمين وأقزام القادة بالنأي عن العلاقات مع تركيا والتضييق عليها ، قبل أن يبدأ رأس الحربة العنصري المقيت حربه الاقتصادية المعلنة
أول الغيث قطرة! المهم هو بنزوله بشكل مستمر وعلى جميع المسلمين!! ولا حول ولا قوة الا بالله
حياك الله يا رئيس رجب
اغلاق قاعدة انجيرليك هي الضربة القاصمة
ضع يدك في يد الصينيين و السوفييت – وماليزيا واندونيسيا ودير ظهرك للامريكان
انصحك ان تفكر بتلفون الهواوي من صنع الصين. انا استعمله في كندا رخيص و احسن موبايل استعملته في حياتي وهو يعمل بنظام اندرويد
حكم القضاء التركي على الجاسوس الاميركي يطبّق على الكاهن الجاسوس الاميركي بدل هذا السجال العقيم بين تركيا وامريكا..نقطة ضعف اميركا ليس الايفون بل اعصار من ( التايفون ) : غلق انجرليك قطع العلاقة من اسرائيل توثيق العلاقات الاقتصادية مع دول الشرق والمشرق.
الغريب في الامر انه كلما يصرح اويتخذ
موقفا اويهدد تتراجع قيمة الليره
وبالعكس تصريحات ترمب تزيد من
سعر الدولار مقابل الليره. عليه من
الافضل للسيد اردوكان عدم الانصياع
الى من يطبلون له ويبثون فيه روح
التحدي والبحث عن الحلول وليس
تازيم الازمه. قاعدة انجرليك ليست
محل طماطم يتم غلقه وفتحه
متى مايشاء اردوكان حتى لو اغلقت
فهذه القاعدة لم تعد بتلك الاهميه
التي كانت عليها عند انشاءها في
خمسينيات القرن الماضي . الرجاء
من المعلقين عدم النفخ في المسكين
راحت ايام(.ها خوتي ها وبالروح بالدم
نفديك يان فلان) نفختم في صدام
فكانت النتيجه تدمير العراق، فهل
تريدون تدمير تركيا.
كان على الاتراك ان يدركوا انه بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي السابق اصبحت اهميتهم للغرب وامريكا لا شيء وهم يعرفون ان تركيا لن تستطيع اان تخرج من الناتو لانها ستكون تحت رحمة روسيا وسياساتها. كل ما في الامر ان اردوغان بعد وقت قصيير سيجد الوسيلة او الطريقة المشرفة لاطلاق سراح القس المحتجز ولكن يبقى السؤال هل ستقف امريكا الى هذا الحد
متى سيدرك أوردوغان أن تركيا مستهدفة كبلد مسلم؟ رفض ألدول ألأوروبية لقبول تركيا في ألإتحاد ألأوروبي ليس بسبب ألديمقراطية و حقوق ألإنسان، بل لأن تركيا مسلمة. خلق حكم ذاتي للأكراد في شمال ألعراق هو مقدمة لسلخ شرق و جنوب شرق تركيا لتفتيت تركيا و إنشاء دولة كردية على حساب سوريا و ألعراق وتركيا تكون حليف إستاتيجي لإسرائيل. متى سيدرك أوردوغان أن “ألشرق ألأوسط ألجديد” و “ألفوضى ألخلاقة” تشمل تركيا كما تشمل سوريا ولبنان وألأردن و ألعراق و حتى ألجزيرة ألعربية؟