أردوغان يقاضي ممثلا تركيا هدده بـ”الإعدام”

حجم الخط
8

لندن- “القدس العربي”: فتح الادعاء العام التركي في إسطنبول، تحقيقا بحق الممثل التركي المعروف متين أكبينار، بسبب تصريحاته حول مصير رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس الذي أعدم بعد انقلاب عسكري في عام 1960، التي اعتبرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديدا له.

ووفق وسائل إعلام تركية، فإن المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيقا في قضية “التحريض على الانقلاب، والحرب الداخلية”، كما انتشرت صور أكبينار في قاعة المحكمة، الاثنين، بعد التحقيق.

واعتبر المدعي العام ان أكبينار يدعو إلى “الحرب الأهلية”، لأنه قال في برنامج تلفزيوني “إذا لم نصل إلى الديمقراطية، فمن الممكن تعليق الزعيم من رجليه، أو ربما يموت مسموما، وربما يعيش نهاية سيئة كما عاشها زعماء آخرون”.

كما شبه أكبينار حزب العدالة والتنمية الحاكم، بـ”فايروس وحيد القرن” قائلا: “فقطيع وحيد القرن في البلاد هم بالأساس متدينون، وهم يعتمدون على التمييز، وبهذا بات هناك جيل جديد من هؤلاء وفق هذه الأسس ويجب الوقوف بوجههم صفا واحدا كبشر لتحييدهم”.

ومن جهته رد أردوغان على أكبينار الأحد قائلا: “عبر وسائل إعلامهم (المعارضة) وعلى لسان الفنانين يريدون اقتيادي إلى حبل المشنقة”.

وأضاف، في كلمة له بإسطنبول: “يريدون اقتيادي للمشنقة، هل هذا حدّكم؟ نحن أناس خرجنا للاستشهاد مستعدون لدفع أي ثمن”، وزاد: “سيدفعون الثمن، عندما تتحدث عن تعليق رئيس البلاد على حبل المشنقة فلتذهب إلى القضاء لتدفع ثمن ما قلته”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عمر:

    هذا هو حال العلمانيين, عندما يصلون الى السطة يعدمون ويمنعون ويضطهدون المسلمين بلا رحمة وعندما يكونون في ظل حكم المسلمين ينعمون بكل امان وبدون اية قمع او إضطهاد وفي نفس الوقت يحرضون عليهم ويدعمون الانقلابات!؟ على مر التاريخ المسلمون يؤمنون بلكم دينكم ولي دين وبفمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر, كما امر الله تعالى, والمسلمون لم ولن يجبرون احد على اعتناق الاسلام او ترك دينهم ولكن الكفار واهل البدع عندما يحكمون المسلمين لا يؤمنون بمبدأ لكم دينكم ولي دين وبفمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر, بل يجرونهم على ترك دينهم ومنعهم العيش كمسلمين, والامثلة التاريخية في متناول الجميع, ما عليك إلا ان تسأل الشيخ جوجل!

  2. يقول مسعود الجزائر:

    لا رحمة مع هذه الصعاليق يا سيادة الرءيس ان تعفو عنهم يضنوه ضعف او خوف لا بد من تاديبهم

    1. يقول عمر:

      بارك الله فيك يا اخ مسعود, كلام في الصميم. أنا دائماً أقول, لو كان المسلمون يعاملوان اعدائهم مثلهم, لما تجرأوا ان يفعلوا ما فعلوا ولما وصل بنا الحال الى ما نحن عليه! لأن المسلمين كانوا رحيمين وعطوفين ومتسامحين اكثر مما يجب او كما امر الله تعالى, لذا حصل لنا ما نحن نعانيه! المسلمون لم يلتزموا بامر الله تعالى القائل, وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة! و فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم!

  3. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    هذه دولة المؤسسات و القانون حين تسود.
    .
    القضاء هو الفيصل و ليس المناشير و القنصليات و الصعق الكهربائي و التغييب القصري و الاغتيالات التي تبدو حوادث قدرية !
    .
    مواطن يهدد رئيس الجمهورية بالمشنقة و ليس العكس ( بل في بعض الدول لا يهدد الرئيس و حاشيته و إنما يشنق كل من يجرؤ على مجرد معارضته ) !

    بينما رئيس الجمهورية هناك هو من يلجأ إلى القضاء !
    .
    تصور الأمر معكوساً و خذ مثلاً لو أنهم نصروا ؟!!

  4. يقول سلام عادل(المانيا):

    تعليق جميل لالاخ ال د. اثير الشيخلي – العراق لانه تعليق مميز وليس كتعليق غيره
    ولكن في الدول الديمراطية قيل كلاام اكثر من ذلك شراسة واهانة وشتائم بحق الرؤساء وغيرهم من المسؤولين ومنهم ترامب المجنون ولكنهم لم يلجاوا للقضاء

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      تحياتي و احترامي اخي سلام و كل عام وانت و عائلتك بكل الخير
      .
      ربما قيل في حق ترامب أمور اسوء من ذلك ،لكنها لا تصل إلى حد التحريض و المطالبة بشنقه أو قتله أو محاربة فصيل سياسي بأكمله يحكم البلاد منذ أكثر من 15 عام و المطالبة بإقصاءه
      .
      يفترض أن أي شخص يهدد اي شخص آخر في أي بلد تحترم نفسها و يسود فيها قضاء عادل أن يتم اللجوء إلى القضاء للتصدي لحالات التهديد و وضع حد لها سواء من مسؤول لمواطن او العكس .
      .
      بما معناه ، ليس بالضرورة كون أن في أميركا ( رغم اختلاف الحالة كما ذكرت ) لا يتم اللجوء إلى القضاء في بعض حالات القذف و الإهانة و التعدي اللفظي و الاتهامات التي قد تكون صحيحة أو باطلة ، فمعنى ذلك ، أن أميركا صارت هي المرجع و الصواب في ذلك !
      .
      انا اعلم جيداً انك لا تقصد ذلك
      لكنني شخصياً مع اللجوء إلى القضاء في أي حالة تمثل إهانة أو تهديد من جهة إلى جهة أخرى طالما القانون يعطي الحق بذلك و يحميه و يطبقه
      .
      تحياتي و احترامي

  5. يقول اسامه حسين:

    هكذا تكون دولة العدل وسيادة القانون واحترام حقوق الانسان من خلال النظام الديمقراطي بقيادة الرئيس اردوغان
    نعم فليكن التحاكم إلى القضاء وإذا تبين أن هذا الممثل يحرض على العنف وتبادل السلطة عن طريق قتل الرئيس فيجب أن يلقى العقاب المناسب ليكون رادعآ لامثاله

    1. يقول محايد:

      انا معك في تعليقك وهذه جرئة وقحة مبالغ فيها للتطاول على رئيس دولة عظمى لها مكانتها العالية في العالم وعلى هؤلاء الحثالة أمثال متين وغيره أن يأخذوا جزائهم مايستحقون عند القضاء وإلا اصبحت الدولة فوضى واستهتار بأولياءهم كل راع مسؤول عن رعيته والعقاب لمن يتجاوز حده

إشترك في قائمتنا البريدية