أنقرة: قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إنّ الدول الـ128، التي صوتت لصالح قرار بشأن القدس، في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قالت لأمريكا “لا يمكنكم بدولاراتكم وقوتكم شراء إرادتنا”.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بولاية هكاري، جنوب شرقي البلاد، تعليقاً على إقرار الجمعية العامة رفض أي إجراءات تمس وضع القدس، في إشارة إلى إعلان واشنطن، في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وقال أردوغان: “أين كانت دولارات العالم في ملف القدس؟ هل هَددوا (الأمريكيون)؟ نعم، ومن صوت معهم؟ جزر ومناطق يبلغ عدد سكانها 15 أو 18 ألف نسمة، ونسمع بها لأول مرة، وعددها 8 دول، ومعها أمريكا، لتصبح 9 دول، بالمقابل ماذا قالت 128 دولة؟ لا يمكنكم بدولاراتكم وقوتكم شراء إرادتنا”.
وأقرت الأمم المتحدة، الخميس، بالأغلبية، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعيّن حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويطالب الدول بعدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى المدينة.
وفي 6 ديسمبر/ كانون أول الجاري، أثار قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضاً دولياً واسعاً.
وحول محاربة منظمة “بي كا كا”، أكد أردوغان، في الخطاب ذاته، أن المسألة ليست مسألة كردية أو تركية أو عربية، بل هي مسألة تتعلق بهجوم تتعرض له الحضارة الإسلامية والمنطقة برمتها.
وقال: “إن منطقتنا وحضارتنا تتعرض لهجوم، وبقدر ما نكون مشتتين ومتفرقين، تتزايد احتمالات نجاح هذا الهجوم”، مؤكداً أنّ المنظمة تعد أحد أبرز المتطوعين لتنفيذ هذا الهجوم.(الأناضول)
مضحك حقا هل اصبح بي كي كي تهديدا للإسلام وهل تعتقد انت زعيم العالم الإسلامي واذا كنت هكذا فكيف تنكر وجود ثلث من سكانك الكورد اليسوا الكورد بمسلمبن وهل تشك في عقيدتهم الإسلامية االتي ترسخت في دمائهم وعقولهم وحاربوا من أجلها وضحوا بدمائهم ونفسهم ونفسيهم !؟ ولماذا تساند كل من يتحدث التركية بالمال والسلاح والدعم المعنوي حتى ولو لم يكونو بمسلمبن !؟ ولماذا تلاحق كل كوردي حتى ولو كان على المريخ أهل هذه العقيدة الإسلامية الجديدة ياباشا !؟فالقدس الذي تتكلم عنه حارب الكورد من أجله قبل نشوء امبراطوريتكم بقرون ثم من يريد يحمي القدس يحميه فعلا وليس قولا ومن يكون له أوطد الأواصر والعلاجات العسكرية.والسياسية مع اسرائيل لا يحق له الكلام عن القدس فالكورد حرروا القدس وحموا ديار الإسلام مرة وعليك الدور مرة ان كنت صادقا …أما الضجيج والصخب الاعلامي تعودنا عليها من قادة بلاد المسلمين منذ النكبة ولا زلنا نسمعه كما سمعنا وعودك من قبل بشأن حصار غزة وبناء ميناء لهم ابان أزمة السفينة مرمرة ومازال اهل الغزة الكرام ينتظرون رفع الحصار الجائر والميناء الموعود .. ….ولله في خلقه شؤون