أسعد رشدان يهاجم عون وباسيل ويسخر من بيان نقابة الفنانين: لن أسكت ولا أخاف من الموت- (صورة)

ناديا الياس
حجم الخط
0

بيروت- “القدس العربي”: بعد الحادثة التي تعرض لها منزل الفنان أسعد رشدان على يد الحرس القديم في التيار الوطني الحر الذين لصقوا صور رئيس الجمهورية ميشال عون على جدران منزله والرد العنيف من قبل الممثل على الرئيس عون ومناصريه، لفت صدور بيان عن نقابة الفنانين المحترفين نأى بنفسه عن استنكار التعرض لرشدان بل طلب من الفنانين عدم التعرض والتجريح بالأحزاب والتيارات، الأمر الذي استغربه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوه بأنه سابقة في العمل النقابي عندما تتجرأ نقابة على إصدار بيان يهين حرية التعبير والمنتسبين إلى النقابة.

وجاء في بيان نقابة الفنانين الموقع من النقيب جهاد الأطرش “إن نقابة الفنانين المحترفين في لبنان تأسف للأوضاع التي وصلنا إليها، الوطن يمر بظروف اقتصادية، وصحية صعبة، ومجتمعنا تتجاذبه الانقسامات السياسية والحزبية والطائفية. وبالنسبة لنا كفنانين، فدورنا انطلاقا من خشبة المسرح والشاشة، والكلمة واللحن والنغم، فاعل في إرساء الثقافة، وتدعيم الانتماء إلى الوطن. وبناء عليه، فإن مجلس نقابة الفنانين المحترفين في لبنان واستنادا للنظام الداخلي يطلب من الزميلات والزملاء عدم التعرض والتجريح بالأحزاب، والتيارات، والحركات والمذاهب ورموزها، مع تأكيدنا على أن حرية التعبير واحترام الرأي الآخر يصونهما الدستور والأعراف”.

وفي رد ضمني على بيان النقابة، نشر الممثل رشدان صورة كلبة وأرفقها بتعليق “بوصايتي عليها، عينتها رئيسة جمعية الكلاب اللبنانية، وسجلتها في النقابة…”.

وكان رشدان في إطلالة جديدة على أحد المواقع هاجم النائب جبران باسيل ورئيس الجمهورية، وقال “لن أسكت ولا يمكن إسكاتي إلا بقتلي وأنا لا أخاف من الموت”، وانتقد “شن حرب التحرير وبناء أمجادهم على محاربة النظام السوري فيما يرتمون بأحضانهم حاليا”.

وفي خطوة تضامنية معه، أكدت مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية” أن “الاعتداء على منزل الفنان أسعد رشدان الذي انتقد رئيس الجمهورية يشكل ترجمة حقيقية لسلوك البلطجة الذي تعتمده المنظومة السياسية الحاكمة في لبنان، وهو السلوك الذي لا يعترف بوجود دولة ولا مؤسسات. وإن الرد على فنان عبر عن انتقاده للسلطة ورموزها، بالأسلوب الميليشياوي الترهيبي، يسقط آخر أوراق التين عن أداء هذه المنظومة، ويظهر صورتها الحقيقية التي تنم عن أسوأ استغلال للسلطة وأفدح امتهان لما تبقى من مؤسسات”.

وكان العديد من الممثلين والفنانين شاركوا في ثورة 17 تشرين/أكتوبر ونددوا بأداء الطبقة الحاكمة وبالفساد المالي والإداري.

بوصايتي عليها، عيّنتها رئيسة جمعيّة الكلاب اللبنانيّة، وسجّلتها في النقابة…

Posted by Assaad Rechdan on Tuesday, 13 April 2021

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية