واشنطن: بعث أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، رسالة إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طالبوه فيها بإطلاق سراح معارضين وناشطين معتقلين لدى المملكة بينهم مواطنون أمريكيون.
الرسالة بعثها 9 من نواب ديمقراطيون بمجلس الشيوخ بينهم السيناتور، ديك دوربين، و إليزابيث وارن التي تستعد لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020؛ للمطالبة بإطلاق سراح الناشطين والمعارضين المعتقلين بالمملكة.
وذكرت الرسالة أنه “بخلاف تقارير منظمات دولية لها اعتبارها حول الاعتقالات التعسفية لفترة طويلة للناشطين والمعارضين السلميين، فإن هناك وثائق أخرى حول وجود معاملة سيئة، وعنصرية ممنهجة تمارس ضد النساء، والعمال المهاجرين، وأفراد ينتمون لأديان مختلفة”.
وطالب النواب في رسالتهم بإطلاق سراح غير مشروط لكل من الكاتب رائف بدوي، ووليد أبو قاهر المدافع عن حقوق الإنسان، فضلا عن الناشطتين في مجال حقوق الإنسان لجين الهذلول، وسمر بدوي.
كما طالبوا بإطلاق سراح المواطن الأمريكي، وليد فاتيحي المعتقل بالمملكة العربية السعودية منذ عام 2017.
وتأتي هذه التحركات وسط انتقادات شديدة تطال السعودية عقب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، أكتوبر/تشرين أول الماضي.
(الأناضول)
السؤال المهم بعد إحالة مواطن أو أجنبي للقضاء بأية دولة: هل خالف المتهم قوانين سارية معلنة بتلك الدولة وثبت عليه بأدلة وقرائن وشهود فتم إحالته للقضاء؟ فإن توصل القضاء أنه خالف قوانين سارية معلنة بشكل قطعي وصدرت أحكام قضائية قطعية بتطبيق عقوبات نصت عليها القوانين بعد المرور بكل مراحل تقاضي فعندها يتحمل المتهم مسؤولية مخالفاته ويبقى مجال ندم وإعتذار وطلب عفو الحاكم لتخفيف عقوبة. فبدون قوانين تدخل الدول بفوضى ويتوالد أمراء بكل حي وقرية ويفرض كل منهم شريعة غاب تخصه، ولا عصمة لأحد ولا يغني تعدد جنسيات