طرابلس: أكد أعضاء بمجلسي النواب والدولة الليبييين، السبت، أن المرجعية في البلاد هي الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية عام 2015.
جاء ذلك في بيان مشترك بعد اجتماعهم، صباح اليوم، في فاليتا المالطية، وذلك لبحث النقاط الخلافية في مساري جنيف وبوزنيقة المغربية، بحسب ما نشرته قناة فبراير (ليبية خاصة)، دون تفاصيل عن تلك النقاط.
وأضاف البيان المشترك أن “أي حلول تتجاوز مجلسي النواب والدولة تقوض العملية الديمقراطية الوليدة”.
وأشار إلى أن الاستفتاء على مشروع الدستور (لم يحدد موعده بعد) هو “حق أصيل للشعب الليبي ونرفض عرقلته بأي طريقة ومن أي طرف”.
وأعلن المشتركون رفضهم أي وجود عسكري في جميع المدن الليبية من أي جهة كانت.
و”اتفاق الصخيرات” جرى توقيعه في ديسمبر/ كانون الأول 2015، بين طرفي النزاع الليبي.
ونتج عن الاتفاق تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن الانقلابي خليفة حفتر، سعى طوال سنوات إلى تعطيل الاتفاق وإسقاطه.
أما الإعلان الدستوري فتم إقراره عام 2011، إثرالثورة التي أطاحت بمعمر القذافي، ونص على أن الشعب هو مصدر السلطات، وأن تعمل الدولة على إقامة نظام سياسي ديمقراطي مبني على التعددية السياسية والحزبية، بهدف التداول السلمي الديمقراطي للسلطة.
ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.
(الأناضول)
سفراء الاتحاد الأوروبي والنمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وإيطاليا وإسبانيا والسويد والقائمين بأعمال سفارة المجر وهولندا وبولندا، إلى جانب سفير النرويجعقدوا اجتماعات مشتركة في طرابلس اليوم، مع رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، ووزير الخارجية محمد سيالة، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.
وتحدث السفراء نيابة عن الاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء فيه وكذلك النرويج، مؤكدين “أهمية المشاركة الكاملة في جميع مسارات عملية برلين التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق دائم ومستدام لوقف إطلاق النار، واستعادة احتكار الدولة للاستخدام المشروع للقوة في جميع أنحاء البلاد، وإعادة توحيد المؤسسات المالية، والرفع الكامل للحصار النفطي في جميع أنحاء ليبيا، واستئناف الحوار السياسي”.
وأوضح البيان أنه خلال اجتماعات اليوم في طرابلس جرى التأكيد مجددًا على أن “الاتحاد الأوروبي متحد وراء عملية برلين كخيار وحيد لإنهاء الأزمة الليبية ومعاناة السكان المدنيين في ليبيا، ولتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار في ليبيا والمنطقة”.
“طرابلس: أكد أعضاء بمجلسي النواب والدولة الليبييين، السبت، أن المرجعية في البلاد هي الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية عام 2015.
جاء ذلك في بيان مشترك بعد اجتماعهم، صباح اليوم، في فاليتا المالطية، وذلك لبحث النقاط الخلافية في مساري جنيف وبوزنيقة المغربية، بحسب ما نشرته قناة فبراير (ليبية خاصة)، دون تفاصيل عن تلك النقاط.”
الشعب الليبي هو الذي يقرر عبر مؤسساته المعترف بها وليس الاتحاد الأوروبي.