“القدس العربي”:
أثار مستشار ولي عهد أبوظبي، الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب نشره سلسلة تغريدات عبر “تويتر” بشأن سجال الرئيسين التركي والفرنسي بعد اتهام الأخير يالتطاول على نبي الإسلام.
ونشر عبد الله تغريدات عدة قال في إحداها: “المعادلة بسيطة وواضحة: عندما يهاجم أردوغان ماكرون فاعلم أن ماكرون على حق”، فيما عاجله مغردون بتساؤلات: “بعيدا عن أردوغان: هل يكون ماكرون على حق حتى حين يتطاول على الرسول؟!”.
وتابع الأكاديمي الإماراتي في تغريدة أخرى: “قال ماكرون: الإسلام الانعزالي في فرنسا يعيش أزمة، حرية التعبير والتفكير مقدسة، لن نتخلى عن رسوم ساخرة مهما كانت مستفزة، لا مكان للتطرف في فرنسا، سيتم إغلاق جمعيات إسلامية تدعو للعنف”.
واستطرد: “اندفع أردوغان ينتقد فرنسا. اتهم أردوغان ماكرون أنه مختل عقليًا. إمعة من الناس اصطفوا معه”.
وأضاف مستشار محمد بن زايد السابق في تغريدة ثالثة: “بلغ عدد المساجد في فرنسا 2260 مسجدًا وعدد المسلمين في فرنسا نحو 5 ملايين مسلم وعدد الكنائس في فرنسا 10988 كنيسة وعدد المسيحيين 65 مليون مسيحي والخمسة ملايين مسلم في فرنسا يعيش معظمهم حياة آمنة وحرة وكريمة ربما لا يحصل عليها 1,5 مليار مسلم في 50 دولة مسلمة”.
2 قال ماكرون:
الإسلام الانعزالي في فرنسا يعيش أزمة
حرية التعبير والتفكير مقدسة
لن نتخلى عن رسوم ساخرة مهما كانت مستفزة
لا مكان للتطرف في فرنسا
سيتم إغلاق جمعيات إسلامية تدعو للعنف
اندفع اردوغان ينتقد فرنسا
اتهم اردوغان ماكرون انه مختل عقليًا
إمعة من الناس اصطفوا معه— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 25, 2020
وتفاعل العديد من رواد “تويتر” مع تغريدات عبد الخالق عبد الله، وعبروا عن غضبهم من أن يمثل شعب الإمارات مثل هؤلاء، بحسب تعبيرهم.
وكان أردوغان واصل، الإثنين، هجومه غير المسبوق على الرئيس الفرنسي بسبب هجوم الأخير على الإسلام، حيث وصفه بـ”المريض”، وقال: “التهجم على الإسلام والمسلمين بدأ بتشجيع من زعيم فرنسا (ماكرون) المحتاج لعلاج عقلي”، مضيفاً: “العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية”.
1 المعادلة بسيطة وواضحة: عندما يهاجم اردوغان ماكرون فاعلم أن ماكرون على حق. pic.twitter.com/21v0hNmhHi
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 25, 2020
ما ذا اقول لك يا دكتور؟
أسأل الله أن يحشرك معه
قل آمين
فالمرء يحشر مع من احب— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) October 25, 2020
مع خالص الاحترام دكتور
لا رئيس فرنسا على حق وكذلك رئيس تركيا فكلاهما "شر" و "خبيث" !المُعاناة اللي واضحة وضوح الشمس هو أننا لا "نتعلّم" بسرعة ولا نعرف كيف نضع حدّا تجاه كل من يسيء لنا!
ونحتاج لخطاب موزون ولا يُجامل!
الله المستعانصدقني:
ماكرون وأردوغان وجهين لعملة واحدة!— علي آل سلوم Ask Ali (@AskAli) October 25, 2020
هناك معادلة أبسط:
إذا أردت أن ترى الباطل رأي العين فأنظر أين تقف الامارات.— رياض الغيلي ?? (@RGhaili) October 25, 2020
إثنان انتصرا للإسلام والعروبة من الرجال الشجعان: 1- أردغان. 2- مفتي عمان. هذان هما الرجلان، أما الآخرون فهم رجال مهزومون مع الأسف
ذكر الله تعالى في القران الكريم ” ان الله لا يهدي القوم الظالمين ” 10 مرات وهذا تاكيد بان حتى المسلم الذي يطلب الهداية 17 مرة في صلاوات اليوم لا تاتيه هذه الهداية اذا كان ظالما وهذا الشخص ظالم لاردوغان وجميع المسلمين لانه ايد الباطل على الحق
حينما يكون هناك قواعد استعمارية في كل الوطن العربي فلتعرف بأن هذه انظمه خائنة لإرادة الشعب ولكرامه الوطن وعلينا حرقها باسرع وقت
بالنسبة لي…. الآن ازددت يقيناً أن اوردغان على حق
و الحمدلله الذي اخزاك فجعلك في صف معسكر المراهق الأهوج حتى تزداد سوءاتك.
في مزبلة التايخ .. الخآئن واجب خلعه ومحاكمته .
شكرا انك اكدت لنا ان اردوغان على حق . اذا اردت ان تعرف الحق فانظر الى سهام الباطل
حشرك الله مع ماكرون يوم الحساب العظيم