لندن- “القدس العربي”:
أثار الأكاديمي السعودي تركي الحمد جدلا على تويتر، بعد نشره تغريدات قال فيها إنه لا يوجد نظام سياسي في العالم مرضي عنه كل الرضا، وتطرق إلى تجربة الخلفاء الراشدين في الحكم، الذين قال إن ثلاثة منهم تعرضوا للاغتيال.
وقال الحمد في تغريدة على حسابه في تويتر: “ليس هناك نظام سياسي منذ فجر التاريخ، مرضي عنه كل الرضا، فحتى الخلفاء الراشدين اغتيل منهم ثلاثة. المقارنة بين الإنجاز والإخفاق هو ميزان الحكم على الصالح والطالح هنا، وحين نقول الإنجاز، فالمقصود ما كان في صالح الإنسان وكرامته وازدهاره وأمنه، وغير ذلك هو مجرد دعاية غوبلزية لا أكثر”.
ليس هناك نظام سياسي منذ فجر التاريخ، مرضي عنه كل الرضا، فحتى الخلفاء الراشدين اغتيل منهم ثلاثة. المقارنة بين الإنجاز والإخفاق هو ميزان الحكم على الصالح والطالح هنا، وحين نقول الإنجاز، فالمقصود ما كان في صالح الإنسان وكرامته وازدهاره وأمنه، وغير ذلك هو مجرد دعاية غوبلزية لا أكثر..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) December 29, 2020
وأضاف في تغريدة ثانية: “كم هي جميلة بلاد الآخرين، مليئة بالناس والثروات وأنهار من العسل، لكن الخشب الجاف في بلادنا خير من كل ما في العالم.. أغنية بلوشية”.
كم هي جميلة بلاد الاخرين، مليئة بالناس والثروات وأنهار من العسل، لكن الخشب الجاف في بلادنا خير من كل ما في العالم..
أغنية بلوشية— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) December 29, 2020
وقال الحمد في تغريدة سابقة: “رأس الحكمة في أي دولة أو نظام سياسي، هو معرفة الدولة لقدراتها وإمكانياتها، والموازنة بينها حين رسم سياستها، فلا يأخذها الغرور حين النجاح فتندفع، ولا تخونها ثقة النفس حين الفشل فتتقوقع على نفسها.. كيف يكون ذلك؟ هذه مهمة صانع السياسة الناجح، ولذلك كان هنالك عظماء، وكان هنالك مخفقون.. الإشادة المفرطة بالدولة ونظامها السياسي، في كل صغيرة وكبيرة، هي كالرفض المطلق للنظام سواء بسواء، فالأول ستر للعيوب، والثاني حجب للحقائق الجلية، وكلاهما غش وتدليس على الحاكم والمحكوم معا. الإشادة مطلوبة حين النجاح، والنقد ضروري عند الفشل، وكلاهما ضروري لتوازن النظام السياسي الناجح”.
متابعون على تويتر ردّوا على تصريحات الأكاديمي السعودي، وفنّدوا استشهاده بتجربة الخلفاء الراشدين. وقالوا إن تجربة أولئك الخلفاء في الحكم كانت سليمة، رغم اغتيال ثلاثة منهم، كما قارن بعضهم بين الخلافة الراشدة وتجربة الحكم في السعودية.
سنة الله تعالى في الارض ان جعل العداوه والصراع قائم بين الحق والباطل منذ ان خلق الخليقه .
فتعرض بعض الخلفاء للقتل والاستشهاد لايعني سوء دولتهم ومنهجهم فقد كانوا دولة شورى وراى.
ولهذا فقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض لمحاولة قتل ونجاه الله ولايعني هذا سؤء منهجه وسنته.— عبدالله™️ (@Abdullah_TMe) December 29, 2020
لم يقتل الخلفاء الراشدين الثلاثة عن فساد منهجهم والا لما يطلق عليهم "الخلفاء الراشدين" حكموا بمنهج النبوة،عمر قتله مجوسي حقداً،وعثمان تخاذل عن نصرته من أراد السلطة لتأسيس ملكه الوراثي،وعلي قتله جاهل فاسد المنهج !! ونيل رضاء الناس جميعهم غاية لاتدرك،فإن لم يكن كلهم فجلهم راضون!
— عبدالحكيم الصبحي (@hakeemalsubhi) December 29, 2020
نبغى نظام ما ينشر شعبه بالمناشير
— Duran درعان (@Dr3an) December 29, 2020
العدل هو زبده او ثمره الاسلام دين كل الانبياء
والمؤرخين المحايدين من غير المسلمين الفوا كتب عن عدل الخلفاء الراشدين وقصص قتل الانبياء و الخلفاءالراشدون
لا علاقه له بالعدل فهم لم يقتلوا لعدم عدلهم
من لايقرا التاريخ او غير متخصص علميا بالتاريخ
اشكاليه عظيمة جدا— الطرفيه (البوابه الشرقيه ل مدينة بريده) (@alturfiah) December 29, 2020
في لغة القرآن وإسلام الشهادتين، لا وجود لمعصوم، ولا وجود لرب أو إلاه آخر غير الله،
ولذلك ما الخطأ في مقارنة (حمد التركي) بخصوص لا نظام سياسي لأي دولة كامل؟!
مما فهمته واستوعبته فيما ورد تحت عنوان (أكاديمي سعودي: لا يوجد نظام سياسي مرضي عنه كل الرضا.. “حتى الخلفاء الراشدون اغتيل 3 منهم”)، فالإشكالية كل الإشكالية في عقلية المحاسبة على النيّة، أو ما المقصود، أو ما بين الأسطر، بعيداً عن فهم واستيعاب ما على السطر أولاً، في ثقافة/فلسفة الشّك، لأجل الشّك، بحجة منع النقد، أو أتغدى به قبل أن يتعشى بي،
في الرد على رئيس فرنسا-إيمانويل ماكرون، أو رئيس مصر-عبدالفتاح السيسي، أو رئيس تركيا-رجب طيب أردوغان، وموقفه من الإسلام وأهله بداية من أهل الخدمة في تركيا أو الإخوان المسلمين في مصر وبقية دول النظام البيروقراطي في الأمم المتحدة، قبل أو أثناء أو بعد ظهور تقصير كل الحكومات في جائحة كورونا عام 2020.??
??????