أكاديمي سعودي: لا يوجد نظام سياسي مرضي عنه كل الرضا.. “حتى الخلفاء الراشدون اغتيل 3 منهم”

حجم الخط
23

لندن- “القدس العربي”:

أثار الأكاديمي السعودي تركي الحمد جدلا على تويتر، بعد نشره تغريدات قال فيها إنه لا يوجد نظام سياسي في العالم مرضي عنه كل الرضا، وتطرق إلى تجربة الخلفاء الراشدين في الحكم، الذين قال إن ثلاثة منهم تعرضوا للاغتيال.

وقال الحمد في تغريدة على حسابه في تويتر: “ليس هناك نظام سياسي منذ فجر التاريخ، مرضي عنه كل الرضا، فحتى الخلفاء الراشدين اغتيل منهم ثلاثة. المقارنة بين الإنجاز والإخفاق هو ميزان الحكم على الصالح والطالح هنا، وحين نقول الإنجاز، فالمقصود ما كان في صالح الإنسان وكرامته وازدهاره وأمنه، وغير ذلك هو مجرد دعاية غوبلزية لا أكثر”.

وأضاف في تغريدة ثانية: “كم هي جميلة بلاد الآخرين، مليئة بالناس والثروات وأنهار من العسل، لكن الخشب الجاف في بلادنا خير من كل ما في العالم.. أغنية بلوشية”.

وقال الحمد في تغريدة سابقة: “رأس الحكمة في أي دولة أو نظام سياسي، هو معرفة الدولة لقدراتها وإمكانياتها، والموازنة بينها حين رسم سياستها، فلا يأخذها الغرور حين النجاح فتندفع، ولا تخونها ثقة النفس حين الفشل فتتقوقع على نفسها.. كيف يكون ذلك؟ هذه مهمة صانع السياسة الناجح، ولذلك كان هنالك عظماء، وكان هنالك مخفقون.. الإشادة المفرطة بالدولة ونظامها السياسي، في كل صغيرة وكبيرة، هي كالرفض المطلق للنظام سواء بسواء، فالأول ستر للعيوب، والثاني حجب للحقائق الجلية، وكلاهما غش وتدليس على الحاكم والمحكوم معا. الإشادة مطلوبة حين النجاح، والنقد ضروري عند الفشل، وكلاهما ضروري لتوازن النظام السياسي الناجح”.

متابعون على تويتر ردّوا على تصريحات الأكاديمي السعودي، وفنّدوا استشهاده بتجربة الخلفاء الراشدين. وقالوا إن تجربة أولئك الخلفاء في الحكم كانت سليمة، رغم اغتيال ثلاثة منهم، كما قارن بعضهم بين الخلافة الراشدة وتجربة الحكم في السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد المغازي:

    طبعا، لا يوجد نظام سياسي مرضي عنه كل الرضا، خصوصا اذا كان هذا النظام يحاول ان يعلم الاتراك كيف يعملوا الشاورما في تركيا!
    حتى ريا وسكينة ما كانوا ليستطيعوا فعل ما فعله هذا النظام بالمرحوم خاشقجي.

  2. يقول تركيع وتطبيع:

    قصدك في جميع الازمان يوجد حاقدون ومنافقون.

  3. يقول رائف الكوفح:

    ردا على ليس هناك نظام سياسي منذ فجر التاريخ، مرضي عنه كل الرضا، فحتى الخلفاء الراشدين اغتيل منهم ثلاثة.نعم ولكن هؤلاء سادتنا من الخلفاء الراشدين قد نالو الرضا من عامة المسلمين .وانما من كان وراء الاغتيال هم من الطامعين في الحكم او الفتنة . فلا يجوز الاخذ برضاهم او عدمه او اعتبار انهم من عامة المسلمين . اجزم بان عامة المسلمين قد اعطو رضاهم عنهم والخاصة الخاصة ظهر منهم من طمع بالحكم او بالمناصب او بالفتنة لتحقيق الشرخ .اما الان فلا يوجد نظام يستطيع ان ينال رضا خاصة الخاصة وبالطبع عامة الشعب لا ولن يعطوا رضاهم . فالموضوع انقلب راس على عقب ..فلا يجوز المقارنة من الاصل

  4. يقول جزائري:

    أظن أنه يلمح لأغتيتلات قادمة في ارض الحجاز.

  5. يقول الكروي داود النرويج:

    لم تكن هناك حراسة للخلفاء الراشدين الأربعة, ولذلك قُتل منهم ثلاثة بيد مجوسي وخوارج!
    كان لهؤلاء الخلفاء مستشارين من أهل الحل والعقد, ولم يظلموا أحدا!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  6. يقول سلام عادل(المانيا):

    كلام سليم وصحيح وتنطبق مقولته كثيرا على فترة عثمان بن عفان فاغلب الولاة كانوا من بني امية رغم اني لا اثق بما يقال عن التاريخ العربي والاسلامي المنقول الينا شفاهيا ولكن لنعتبر ما وصلنا صحيح لحدما ولكن ما الغرض او الغايه منه بالتاكيد تلميع الانظمة الحالية جميعها وايجاد مبررات لفشلها في حكم بلدانها بالمقارنة بدول الاتحاد الاوربي وغيرها واولها النظام السعودي

    1. يقول هيثم:

      أوافقك الرأي تماما يا سيد عادل. أتساءل متى ظهرت تسمية الخلفاء الراشدين ؟ من هم المؤرخون أو الكتاب / المؤرخ أو الكاتب ،الأوائل/ الأول الذي معاهم بهذا الوصف ؟ مشكلتنا في العالم العربي أننا نميل إلى الأوصاف النموذجية والمثالية على شاكلة : سيدة الشاشة، أمير الشعراء، عميد الأدب العربي ، سيدة الطرب، الفارس المغوار …. تحياتي.

    2. يقول الطبل وصداه المزمار:

      الخلفاء الراشدون جاءوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة واستمروا على نفس الدرب، اي أنهم ساروا على نفس النهج وبراغماتيا طبقوا التعاليم الربانية، افعالهم شهدت لهم ورعيتهم ما كانوا جهلة وسذجا ولا رعاعا مطبلين وراقصين لسلامة الأيادي ومشتري الذمم، ولو رأوا اعوجاجا لقوموه بسيوفهم حتى لمن عدل فأمن ونام. لم تأت التسمية من فراغ! ولكن بسبب اتساع رقعة الدولة ووجود الطوائف الممتنعة والتي كانت وما زالت تبطن ما لا تظهر حصلت القلاقل والفتن،ما كان يصعب عليهم سياسة وحكم وتدبير شؤون المسلمين الذين عاصروا الرسالة ولكن ساء الفرس أن تنهار امبراطوريتهم ويصبحوا تابعين بعد أن كان امبرياليين محتلين!

  7. يقول اضاءة في زمن العدمية:

    لكن في مرحلة الخلفاء الراشدين لم يتم اغتيال الشعب بعشرات ملايينه ؟! وشتان ما بين الثريا والثرى.

  8. يقول كمال الجزائر:

    الكل راض عن حكم الخلفاء الراشدون الا المنافقون اعداء الاسلام اما ان نقارن ما يجري الان فجل حكام العرب لم ينتخبهم احد فهم مصلطون على الشعوب.

  9. يقول بلحرمة محمد:

    الخلفاء الراشدون الدين اغتيلوا لم يكونوا فاسدين وفاسقين فحاشا لله فلا مجال للمقارنة بين اولئك المبشرين بالجنة وبين طغاة اليوم فانظمتنا العربية قد وصلت لدرجات خطيرة من الفساد والافساد والضعف والهوان فمقارنتك يا سيدي ليست صحيحة اطلاقا.

  10. يقول حواس الجزائري:

    نحن في هذا الزمن زمن الأقزام , لا يحق لنا نقد الصحابة الذين هزموا إمبراطوريات الروم والفرس وقضوا عليهم إلى غير رجعة.
    كان ثلاث ألاف منهم يهزمون سبعون ألف. كان الواحد منهم يتبرع بكل ماله لبناء جيش. نحن الأن مليون من جيوشنا تهزمهم ألف من اليهود. وأموالنا تستثمر في كازنوهات لاس فيكاس.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية