نيويورك: اعتبرت وزيرة خارجية المانيا، أنالينا بيربوك، الثلاثاء، أن الهجوم الروسي الحالي على أوكرانيا يعد بمثابة “حرب عدوانية قائمة على الأكاذيب”.
جاء ذلك في الاجتماع الاستثنائي والطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، والمنعقد حاليا في يومه الثاني بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقالت الوزيرة الألمانية، التي سافرت خصيصا من برلين إلى نيويورك لحضور الاجتماع الأممي “حرب روسيا هي حرب عدوانية، وهي قائمة على الأكاذيب”.
وخاطبت نظيرها الروسي سيرغي لافروف قائلة: “السيد لافروف، يمكنك خداع نفسك، لكنك لن تخدعنا. ولن تخدع شعبنا وشعبك أيضا لن تستطيع خداعه”.
وأضافت في كلمتها خلال الاجتماع الطارئ للجمعية العامة “حرب روسيا تمثل فجر حقبة جديدة. إنها لحظة فاصلة ولت معها مسلمات الأمس”.
وتابعت: “نواجه الاختيار الآن.. فالعالم بأسره يتطلع إلى الأمم المتحدة وسيتذكر عالمنا إلى أي جانب وقفنا”.
وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية الغربية التي أفادت بالتمييز بين اللاجئين الفارين عبر الحدود الأوكرانية البولندية، قالت الوزيرة الألمانية: “يجب أن يحصل كل لاجئ على الحماية، بغض النظر عن جنسيته أو أصله أو لون بشرته”.
وأردفت: “كل الذين يعيشون في أوكرانيا الآن يعانون بشكل رهيب من العدوان الروسي، بغض النظر من أي مكان هم”.
وأكدت أنالينا بيربوك أن “الأمم المتحدة تقع على عاتقها مسؤولية الدفاع عن القيم والمبادئ التي نعتمد عليها جميعًا، وهي الدفاع عن السلام والعدالة، وهذا هو الوقت المناسب لإعلان موقفنا وللمحاسبة”.
ويصوت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، (193 دولة) غدا الأربعاء، على مشروع قرار خاص بالعمليات العسكرية الروسية الدائرة حاليا في أوكرانيا.
وتوالت اليوم كلمات ممثلي الدول الأعضاء بالجمعية العامة حيث عبر غالبيتهم عن رفض بلدانهم للهجوم الروسي على أوكرانيا.
وطالبوا بضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية وانسحاب القوات الروسية من المناطق التي سيطرت عليها داخل الأراضي الأوكرانية.
وتصدر قرارات الجمعية العامة بموافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة على الأقل. لكن هذه القرارات غير ملزمة وتكتسب أهميتها باعتبارها أداة تعكس إرادة وتوجهات المجتمع الدولي بشأن القضايا المعروضة عليه.
وفي 24 فبراير/ شباط المنصرم، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
(الأناضول)
هههههههه أوروبا العنصرية المنافقة وأمريكا الخبيثة اللعينة أكبر من يتبنى الأكاذيب فهل الأكاذيب حلال عليكم حرام على غيركم