برلين: أعلنت بلدية مدينة فرانكفورت الألمانية، أنه تم حظر المظاهرة التي كان من المقرر تنظيمها يوم السبت المقبل؛ ضمن فعاليات الاحتجاج على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية بسبب منشوراتها المسيئة للنبي محمد.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها الأربعاء، ماركوس فرانك ، المسؤول عن شؤون أمن المدينة في مجلس البلدية المذكورة، بحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام المحلية.
وأوضح فرانك أن المظاهرة، التي كان من المتوقع أن يشارك فيها نحو 200 شخص، “تشكل تهديدًا للنظام العام والسلامة العامة في فرانكفورت”.
وقال فرانك كذلك إنه بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا والنمسا مؤخرًا، تم إعلان الحداد لمؤازرة أقارب الضحايا، مضيفًا “ومن ثم أجد أنه من غير المحتمل أن تكون هناك مظاهرة ضد مجلة شارلي إيبدو الساخرة في هذه اللحظة بالذات في مدينتنا الليبرالية والمفتوحة”.
ولفت إلى أن هذه المظاهرة “من شأنها أن تؤلم مشاعر أقارب ضحايا تلك الهجمات الإرهابية”، مشددًا في الوقت ذاته على أن حق التجمع، وحرية التعبير من القيم العليا.
وزاد قائلا “لكن المسؤولية عن السلام الاجتماعي والقيم المشتركة تتطلب عدم السماح بزيادة التوتر أكثر”.
وشهدت فرنسا خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.
وبعد دعوات المقاطعة القوية للمنتجات الفرنسية في البلدان الإسلامية احتجاجا على تصريحاته، تراجع ماكرون خطوة، وقال في حوار مع قناة “الجزيرة” القطرية، السبت الماضي، إنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه الرسوم (المسيئة).
الأناضول
أين حرية الرأي؟ لماذا يتم منع مظاهرة سلمية؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
انا أؤيد حظرها، ستعود على المسلمين هناك خاصة بالمزيد من الكراهية، لأن المتظاهرون مسلمون في بلد يعادي الإسلام ويؤيد هذه الصحيفة، حرية التظاهر لا تعني تعاطف القوم مع المتظاهرين حيث ينظر للمسلمين ككيان معادي هناك. وسوف يعتبرون التظاهرة استفزاز لهم، وربما ينبري اليمين المتطرف لها وتحصل اضطرابات.
هؤلاء الذين يدعون حرية التظاهر هم طغاه وديكتاتوريين وجهله لان المانيا فيها حرية الراي وحريه التظاهر ومافعله هذا ضد الدستور والقانون الالماني