يُذهلني صبرُكِ يا امرأةً
تتحدَّين فيه الأقدارَ،
لا الخوفُ يُثني عزيمتَكِ
لا القهر يحد ُّ الإصرارَ.
يا امرأةً من رحمك تولدُ
أجيالٌ تَمْحَقُ إعصاراً
يا زهرة تُنْبِتُ أشجاراً
أجيالَ الغد الأبرارِ،
فتزرع منازلَها مجداً
خُلُقاً، وفضلاً، وفخاراً
يا إمرأةً تحملُ وجهين،
نهارك شمسٌ مشرقةٌ
توزّع فرحاً وثبوراً
غير آبهةٍ بالحرِّ، بالقرَّ،
بهموم الدنيا
وتمضي عبر الأخطارِ.
لكن،
في الليل حزنكِ يعصرني…
يا امرأةً
تجلس صامتة في الليل،
حزنُكِ يعصِرُني
تُخفينه تحت لثام البِرِّ
وتُعِّدين العُدَّةَ للغدِ
بقليل جداً من زادٍ
بكثير جداً من صبرِ
والهم يذهل ينتظر،
جولاتٍ معك ولا يربح.
صولاتٌ معك، فينهزمُ
وبصمتٍ، تدعين الرحمن
نافثةً من بينِ الكفين،
تعاوذَ المولى الجبارِ
أحببت فيك سيدتي…
همسات تتراقص نغماً
وقولاً يلغي الأشعارَ…
ما أسمى حنانَكِ يتدفّق،
وهجاً يتشعشعُ يتبلورُ
يتلالأ مثل الأقمار.
في كفكِ، دفءٌ وعطاءٌ،
حلم ، وحب ووقارُ
قدماك تحتَها جناتٌ
إن وطأت تترك آثاراً
لك مني تحياتٍ عطرة
حبـــــــاً
وبـــــِراً
وإكبـــاراً …
جميل وقوي وحار الأنفاس
نزار حسن أشد.. الكاتب والشاعر العالمي المعروف.. الخ..
“جميل وقوي وحار الأنفاس”.. هل تقصد الكاتشاب اللاذع؟
انه كلام جميل فيه القوه وفيه كبرياء المرأه وفيه الحب العظيم الذي خلقه الله في قلب الام
فلقد احببت الكلمات وطريقه سردها برابو