الكويت: وصل زعماء دول مجلس التعاون الخليجي إلى السعودية الثلاثاء، لحضور قمة من المتوقع أن تشهد اتفاقا رسميا لإنهاء خلاف مع قطر، عصف بوحدة الخليج في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران.
ووصل كل من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الخليجية الـ41 والتي ستعقد في محافظة العلا شمال غربي السعودية.
ويرافق أمير الكويت وفد رسمي يضم عددا من المسؤولين من ضمنهم وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ورئيس الديوان الأميري الشيخ مبارك فيصل سعود الصباح وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
كما وصل محمد بن راشد نائب رئيس الدولة الإماراتي، ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي إلى السعودية، على رأس وفد بلاده لحضور الاجتماع الـ14 لمجلس التعاون لدول الخليج، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
كما أفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، “ينوب ولي العهد الأمير سلمان بن حمد عن عاهل بلاده الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لرئاسة وفد بلاده في مؤتمر القمة الخليجية الـ41”.
وأكدت البحرين “حرصها على مواصلة دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج، وتوطيد أواصر التعاون، تعزيزا لكل ما فيه الخير لمواطني دول المجلس”، حسب المصدر ذاته.
ووصل كذلك، فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان.
كما توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم إلى مدينة العلا للمشاركة فى فعاليات القمة.
ويرافق الوزير شكري السفير نزيه النجاري مدير الشؤون السياسية بمكتب وزير الخارجية.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، تعقد القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بحضور أمير قطر، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.
ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، كانت السعودية تفرض مع الإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.
غير أن الكويت أعلنت الإثنين أن السعودية وقطر اتفقتا على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، اعتبارا من “مساء الإثنين”، فضلا عن معالجة كافة المواضيع ذات الصلة، في إشارة إلى تداعيات الأزمة الخليجية.
(وكالات)
من سيحضر من زعماء الخليج قطر والسعوديه والكويت فقط والباقي حضور منخفض . هذه ضربه للسعوديه وبدايه الخلاف معها.