الدوحة- “القدس العربي”:
بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رسالتي شكر إلى أمير قطر والعاهل السعودي، تتصلان بالجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة الخليجية، مشيراً في رسالته إلى أن الرياض تمثل العواصم المحاصرة الثلاث في مسار المصالحة.
وكشفت وكالة الأنباء الكويتية فحوى الرسائل التي بعثها أمير الكويت، حيث تضمنت شكرا وتقديرا لجهود الدوحة في سبيل إنجاح المساعي الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.
وأشار الشيخ نواف الجابر إلى أن المساعي الحالية هي تتويج لجهود الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاحتواء الأزمة الخليجية وإنهائها بالتوصل إلى الاتفاق النهائي الذي يضمن التضامن والتماسك في وحدة الموقف.
وشدد أمير الكويت في رسالته إلى أمير قطر على أن الخطوة التي وصفها بالمباركة والتي تحققت بالتوصل إلى الاتفاق بين الأشقاء تعكس حرص الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على مكتسبات الكيان الخليجي ووحدته وتماسكه وصلابته ودوره على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد يبعث برسالة شكر وتقدير لأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقةhttps://t.co/BjeRk50a9V#كونا #الكويت
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) December 5, 2020
وفي الرسالة التي وجهها أمير الكويت إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أشار إلى أن المملكة العربية السعودية تمثل “الأشقاء في دولة الإمارات ومملكة البحرين ومصر”، وهو يعكس المكانة المرموقة لها ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد يبعث برسالة شكر وتقدير لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقةhttps://t.co/GtXHKmFVEi#كونا #الكويت
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) December 5, 2020
وتسود أجواء إيجابية منطقة الخليج العربي لأول مرة منذ ٣ سنوات ونصف السنة، على ضوء التطورات الحاصلة في ملف المصالحة التي ترعاها عدد من الدول، تعكسها النوايا التي عبرت عنها عدد من العواصم، لطي صفحة الخلاف، والتأسيس لمرحلة جديدة في علاقات دول مجلس التعاون الست.
ومنذ إعلان الكويت بياناً تلاه الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية حول الأزمة الخليجية، ارتفع سقف التوقعات، ولامس مرحلة الواقعية.
وكشفت الكويت عن إجراء “مباحثات مثمرة” خلال الفترة الماضية، قالت إنها بهدف تحقيق الاستقرار الخليجي والعربي، على حد وصف بيانها.
وجاء البيان تتويجاً لجهود قادها أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبذله مساعي حثيثة منذ بداية الأزمة لتفكيكها، واستكمل مسارها خليفته الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح. كما ساهمت سلطنة عُمان والولايات المتحدة في جهود الوساطة وقادت جولات مفاوضات متواصلة.
ومتي تتوحد الدول الإسلامية التي تؤمن بعقيدة الإسلام…؟؟؟!!
كل الاحترام لصاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على ما قام به. من جهد عظيم لرأب الصدع وإجتماع كلمة الامة الخليجية لما فيه فائدة تعود على الكل
إن المصالحة ولم الشمل على صيغة من التفاهم والتعايش الذي يحفظ كرامة الدول وعدم المساس بسيادتها شيء مفرح وجميل .
الوحدة تعني القوة . سواء في المواقف السياسية او الاقتصادية او العسكرية . ويد الله مع الجماعة .
نهنيء أنفسنا بهذا التقدم في مسار المصالحة ولم الشمل الخليجي والوفاق والاتفاق في الوصول لما يرضي الجميع ولو في حده الأدنى .
نحترم أرادة الشعوب خاصة في مجلس التعاون ونقدرموقفها في استنكار اقدام بعض الحكام على التطبيع المشين مع العدو الغاصب الجاثم على صدور الفلسطينين .
مرة أخرى ومرات نرحب بوحدة العرب التي لاقوة لهم إلا بها من المحيط الى الخليج ولن يعود الحق المسلوب إلا بالوحدة التي تعني القوة والاقتدار .
تهانينا الخاصة لشعب قطر وأمير قطر وحكومة قطر وعاشت فلسطين في القلوب والضمائر الحرة .
المختار/ أبومحمد العطاونه