الدوحة ـ “القدس العربي”:
أكدت قطر على ضرورة إنهاء الأزمة الأوكرانية بالحوار وعبر الطرق الدبلوماسية، ومن خلال الجلوس لطاولة المفاوضات.
جاء التأكيد القطري خلال اتصال أجراه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر مع فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني.
وبحسب الديوان الأميري القطري، “جرى خلال الاتصال مناقشة آخر المستجدات على الساحة الأوكرانية، خاصة ما يتعلق بالأزمة مع روسيا وضرورة إنهائها بالحوار والطرق الدبلوماسية”.
ودعا أمير قطر مجدداً، “خلال الاتصال، جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وحل الخلاف عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد”.
سمو الأمير المفدى يجري اتصالاً هاتفياً مع فخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا. https://t.co/k0y47SB20E
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) October 10, 2022
كما جدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحسب المصادر الرسمية، موقف دولة قطر الداعي إلى ضرورة احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في حدودها المعترف بها دولياً. كما أكد أمير قطر، على “الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية”.
ومؤخراً جددت الدوحة، استعدادها للمساهمة في كل جهد دولي وإقليمي لإيجاد حل سلمي فوري للأزمة الروسية الأوكرانية.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بالعاصمة السعودية الرياض، شهر يونيو/ حزيران الماضي، على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا.
وذكر بيان لوزارة الخارجية القطرية، أنه جرى خلال الاجتماع “استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الأمن الغذائي العالمي وسوق الطاقة”.
وجدّد وزير الخارجية القطري، خلال الاجتماع، استعداد بلاده “للمساهمة في كل جهد دولي وإقليمي لإيجاد حل سلمي فوري لهذه الأزمة”.
وأكد على موقف دولة قطر وحرصها على “ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية ورفض وادانة كل ما يخالف ذلك”.
و سبق أن شددت قطر على ضرورة إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية سلمياً وتوفير جهود الحل سريعاً.
وجاء التصريح الرسمي القطري عشية زيارة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري لروسيا مارس/ آذار الماضي. كما تتزامن زيارة المسؤول القطري مع لقاءات واتصالات رسمية مع أطراف الأزمة وتحديداً أوكرانيا.
وأكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، في تصريح سابق، أن وزير خارجية بلاده توجه إلى موسكو، ليجتمع خلال الزيارة مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية.
وقال الأنصاري، المعين حديثاً في المنصب، إن هذه الزيارة تأتي في مرحلة حرجة نظراً للظروف التي يعيشها العالم نتيجة التصعيد في أوكرانيا، موضحا أنها تتضمن مناقشة آخر التطورات في الأزمة الروسية الأوكرانية، وبحث الجهود الدبلوماسية المستمرة لحل هذه الأزمة.
الروس يريدون نهب الأراضي الأوكرانية بقوة السلاح. لا يوجد سبيل للمحادثات الثنائية. الروس يريدون استسلام الاوكرانيين لشروطهم المسبقة. بوتين طاغية القرن الواحد والعشرون مصاب بمرض العظمة.
يدعم الغرب كله الاوكرانيين للتخلص من الاحتلال الروسي,,,, فليدعم كل العرب وفقط فلسطين، ماليا وعلميا عبر التبادل الثقافي والدعم في البنى التحتية والتعليمية,,,
صواريخ من يسمونه جنرال القيامة لاتجدي نفعًا
مع صلابة ايمان المقاتل الاوكراني بعدالة القضية
التي يقاتل من اجلها، يعتقد الجنرال بانه هذه الضربات
الصاروخية سوف تعيد هيبة الجيش الروسي وكرامته
التي سحقت على يد المقاومة الاوكرانية ، اي تصعيد
روسي يقابله تصعيد اوكراني وبدعم غربي،قريبًا سوف
تصل أنظمة دفاع جوي امريكية وغربية الئ اوكرانيا
لقد هذ الهجمات وابطال مفعولها.