كلنا يعرف أن الطواغيت العرب تاجروا بالإرهاب أكثر مما تاجرت به أمريكا. ما حدا أحسن من حدا. فقد لاحظنا على مدى السنوات الماضية أن تهمة الإرهاب راحت تحل شيئاً فشيئاً محل تهمة الخيانة والعمالة المفضلة لدى الديكتاتوريات العربية.
كيف لا وأن كل من يدّعي مكافحة الإرهاب، حتى لو كان أحقر وأبشع ممارسي العنف في العالم، يحظى فوراً بتأييد دولي لسحق خصومه، لا بل يمكن أن يحصل على مساعدة دولية، طالما أنه يدّعي مواجهة الإرهابيين. وقد لاحظنا أخيراً كيف أن العالم نسي كل ما فعله طاغية الشام بسوريا، وراح ينّسق معه ضد الإرهاب، وكأن قصف الأطفال بالكيماوي وتهجير ملايين الناس وتدمير ثلاثة أرباع البلد عمل وطني مشروع وشريف، بينما ذبح صحافي عمل إرهابي خطير. هل هناك إرهاب حلال، وإرهاب حرام؟ ألا يستوي إرهاب الذبح مع إرهاب التدمير والتجويع والتهجير واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً؟
من الواضح أن الإرهاب أصبح كلمة السر لدى أعداء الشعوب في الداخل والخارج لإجهاض أية مطالب شعبية والقضاء على أية ثورة. فكما كانوا في الماضي يطلقون صفة «إرهابي» على كل من كان يقاوم الاحتلال ويدافع عن وطنه، ها هم الآن يشهرون سيف الإرهاب في وجه الشعوب الثائرة لإعادتها إلى زريبة الطاعة. والقذر في الأمر أن الجنرالات العرب الإرهابيين يتلقون دعماً من ضباع العالم الكبار الذين يباركون إرهاب الدولة المنظم في وجه كل من يطالب بأبسط حقوقه. ولو نظرنا إلى التاريخ الحديث لوجدنا أن الطواغيت العرب وأسيادهم في الخارج بدأوا يستخدمون بعبع الإرهاب منذ عقود، وليس فقط الآن لإجهاض الثورات وإعادة الشعوب إلى حظيرة الاستبداد. ويتساءل عبد الفتاح ماضي في هذا السياق: «أليست هذه المرة الثالثة على الأقل، في العقود الأربعة الأخيرة، لإعلان الحرب على الإرهاب في أعقاب ظهور مطالب شعبية لإحداث تغيير حقيقي في نمط السلطة في حكومات المنطقة التي لا تعرف إلا الاستبداد والفساد وتكميم الأفواه؟ ألم تكن المرة الأولى بعد أن انتهى دور من عُرفوا بالمجاهدين في أفغانستان؟ ألم يكن هناك حراك سياسي مناد بالإصلاح السياسي في أكثر من دولة عربية رئيسية وقتها، لكن بعض الأنظمة استغلت عودة من عُرفوا بالمجاهدين العرب إلى بلادهم لبدء المعركة ضد الإرهاب، فانتهى الحديث عن الإصلاح؟»
ثم لمّا عاد الحديث من جديد عن الإصلاح السياسي، في مطلع الألفية الجديدة، جاءت أحداث 11 ايلول/سبتمبر 2001 لتقوم الحكومات الغربية والعربية بشن حربها على الإرهاب….ثم الآن وبعد ثورات الربيع العربي، لاحظوا كيف راحوا يصورون الثورات والنضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية على أنه نوع من الإرهاب. ويتساءل البعض هنا: لماذا تدخل حكومات المنطقة في تحالف جديد للحرب على الإرهاب بدل تصالحها مع شعوبها وإجرائها عمليات إصلاح حقيقية تقوم على حكم القانون ودولة المؤسسات والمواطنة التامة والتداول السلمي على السلطة والفصل بين المال العام والمال الخاص؟
ألم يصبح شعار مكافحة الإرهاب الحل السحري لمشاكل الديكتاتوريات العربية؟ فكل طاغية يواجه ثورة شعبية يصرخ فوراً: إرهاب، إرهاب، مع العلم أنه يكون هو نفسه صانعاً للإرهاب. فمع انطلاق الثورة السورية مثلاً «استخدم النظام ورقته التي طالما أتقنها، وأفرج عن المعتقلين ذوي الخلفيات الجهادية من سجون صيدنايا وتدمر، واعتقل الأطباء والاعلاميين وأصحاب الرأي، وابتدع جماعات إرهابية خاصة، في محاولة لتصيد التناقضات العالمية ووأد ثورة الحرية، وتجديد عقده لاحتلال سوريا بوصفه متصدياً للإرهاب».
لقد حاول النظام السوري وحلفاؤه إظهار الثورة السورية منذ أيامها الأولى بأنها مجرد عمليات إرهابية. وقد لجأوا إلى كل الحيل والفبركات والأكاذيب كي يجعلوا الثورة تبدو بأن من قام بها إرهابيون. وبعد أربعة أعوام يبدو أن العالم قد صدّقهم، وراح يتعامل مع الحدث السوري على أنه مجرد إرهاب بعد أن نجح النظام وأعوانه في تحويل الأرض السورية إلى ساحة فوضى ودم ودمار.
ليس هناك شك أبداً في أن ضباع العالم الكبار يعرفون الحقيقة كاملة بأن بشار الأسد وغيره من جنرالات الإجرام هم سبب الإرهاب وصانعوه، لكن لا بأس في المتاجرة معهم بسلعة الإرهاب طالما أنها تجهض الثورات، وتقضي على أحلام الشعوب في التحرر من الطغيان، ليبقى الطواغيت في خدمة مشغليهم في موسكو وواشنطن وتل أبيب. القوى الكبرى ترصد دبيب النمل، وتعرف من خلال أقمارها الصناعية كل شاردة وواردة، وتعرف الحقيقة، لكنها تناصر ما يناسب مصالحها. لا يهمها الدم والدمار والفوضى، طالما أن الطغاة العرب يحققون لها مرادها في الهيمنة والنهب باسم مكافحة الإرهاب.
لقد راح ضباع العالم وأذنابهم في بلادنا منذ عقود يصورون كل من قال: «الله أكبر» على أنه إرهابي محتمل، فهل يصبح من الآن فصاعداً كل من ينادي بالحرية والكرامة ولقمة الخبز إرهابياً حتى لو كان اسمه «عبد الشيطان»؟
٭ كاتب واعلامي سوري
[email protected]
د. فيصل القاسم
للأسف على البعض ممن لايزال يتشبت بالخطاب الرنان ولايفقه شيئا في اللعبة الشيطانية ( لعبة السياسة) يتباهون بالكلام المرصع , أمثال هؤلاء يخدعون المواطن البسيط الذي يجري وراء الآمال والوعود ثم يجد نفسه كالعادة , كعادة خطاب الثوار السابقين, من ناصر والقدافي وما جاورهما.
مثال أعطي عن الثورة الفلسطينية التي كانت تتلقى المساعدات من هنا وهناك وذكر الإتحاد السوفييتي, طيب , ماذا كانت النتيجية؟ إلى أين وصلت الثورة الفلسطينية التي أعطي بها المثل,؟ نحن نسمع ونرى, قضية فلسطين لاتزال تراوح مكانها.
كفى ألفاظا فلسفية رنانة, فالكلام الرنان شيء والواقع آخر, لكن من يشخص بصره فقط في شيء واحد لاغير وكل أمر وعمل يقيسه بمقياس الجنة والنار بالطبع لايمكنه رؤية الأشياء الأخرى ومن يجتهد في إقصاء الراي المخالف سيجد نفسه دائما في حروب ومآسي مع الغير فقط لأن الناس أنواع وأشكال ولم تخرجهم آلة ميكانيكية من قالب واحد, لماذا يجب على الكل أن يكون مثلك في الرأي والفكر وإلا هناك خطأ , سوء فهم , قلة معرفة , كأن من قرأ كتب الأقدمين أوسع الناس علما ومعرفة في أمور الدنيا والسياسة والإجتماع من غيره.
في الوقت الذي لايقبل فيه هؤلاء بالاختلاف السياسي في المجتمعات ويقبلون بتنوع الآراء على إختلافها سيبقون يدورون في حلقاتهم المفرغة, لأنه لن يسمح لهم بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء , رغبتهم الجامحة في إرساء دولة ثيوقراطية دينية متزمتة حيث البشر في تقدم مستمر وهم يتسارعون في دعوات الحد وقتل البشر كأن هذا البشر أصبح باعوضا كل من قرأ وتعلم كلمات دينية خول لنفسه التحكم في رقاب الناس, لن يحدث هذا. ( إلى أين أنتم ذاهبون ياعرب ؟ ) الحق في الحياة أين هو ؟ هذا الإنسان الذي ينظر إليه من طرف هؤلاء فقط كجسد لا غير, هذا يابشر إنسان, كائن له أماني ومتمنيات في الحياة عاش أفراحا وأحزانا له أطفال وله جيران لكن عند أهل الكلام البراق ماهم إلى أجساد متحركة الأفضل لها ولمصحلتها وكي تدخل الجنة مسرعة “كما قال أحد الإرهابيين ” لنجعلها جثة هامدة فيستريح.
تحيين العقليات أمر مهم جدا إن أراد العرب أن يكون لهم موقع بين الأمم, كفى خطابات رنانة في عمقها جافة جفاف صحراء العرب .
شكرا للأخ الدكتور فيصل و لكل قراء جريدة القدس العربي و لكل المعلقين عدا من تم تعدى حدود الأدب فيتهم الكاتب بأوصاف لا دليل له عليها إلا الظن و الكذب، و ينسى أن الله عز و جال قال”إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولاءك كان عنه مسؤولا..”..و الشكر موصول للأخت غادة التي تعرف ما تقول..إن إيران الصفوية التي تحالفت مع الشيطان الأكبر، أي الدجال و جنوده ياجوج و ماجوج و كل الأنظمة الفاسدة التي فرخت العصابات الإرهابية من داعش و حالش و نظام الأسد كلهم أداة للصهيونية العالمية التي تريد أن تتحكم في رقاب الناس،فتشعل الحروب و تئد ثورات المستضعفين و تبيد الحضارات من العراق إلى سوريا إلى مصر و ليبيا و.و.و… سوف يعلمون أي منقلب ينقلبون..
الى الاخت غادة الشاويش
ان الفلسفة لا تغني من الحق شيئا حتى لو كتبت كالياذة هوميروس
أنا أظن لن تقوم لنا قائمة، ما لم نتجاوز الفلسفة، إلى الحكمة، لأنَّ الفلسفة تعتمد على القولبة في الفهم، أي لا تقرأ ما موجود على السطر، بل تعتمد على اختيار القالب الذي تضع فيه الكاتب أو القائل أولا، من خلال قوالب للأصحاب أو قوالب للأعداء، فأن كان قالب أصحاب فيصبح كل ما يصدر منه لونه أبيض/تقدمي/براغماتي، وإن كان اخترنا قالب من قوالب الأعداء فيصبح كل ما يصدر منه فهو أسود/رجعي/ميكافيلي، وهنا مأساة مثقفينا وسياسيينا بشكل عام في عدم فهم أي شيء يصدر من الشعب، لأنّه لم يستطع تحديد القالب له، ومن هذه الزاوية نفهم مصطلح حوار الطرشان، ومن هذه الزاوية كان آخر خطاب لزين العابدين بن علي، عندما قال للشعب فهمتكم، فترك البلد لأنّه لا يستطيع توفير الخدمات والواجبات التي يجب أن تقدمها النخب الحاكمة للشعب.
وفي موضوع محاربة الطائفية، أظن أفضل طريقة لرفع الإشكاليات التي يفتعلها ضعاف النفوس من أجل زيادة عدد مقلديه، بنشر لوحة تذكر فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وشجرة عائلته، وأولاده وأحفاده وأزواجهم وأحفادهم ما بين جميع الخلفاء أبا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، لأن لو كان هناك أي مصداقية لأي قصة من القصص عن المشاكل بينهم لما تزاوج ليس فقط هم وأولادهم وأحفادهم وأحفاد أحفادهم، هذا دليل عملي على أن ليس هناك أي شيء صحيح من الخزعبلات عن الخلافات والاختلافات والمشاكل، فلو كان أي شيء صحيح منها لما حصل أي تزاوج ما بين الأولاد والأحفاد وأحفاد الأحفاد، وأكبر دليل على ذلك الخليفة الخامس بسبب عدله عمر بن عبدالعزيز فهو حفيد تزاوج آل البيت مع آل عمر هذا على سبيل المثال لا الحصر.
وأظن من حق إيران الخوف من أي جيش عراقي، بعد أن أذاقها ذل الهزيمة في ثمان سنوات حرب، فلذلك من المنطقي أن تعمل على أن لا يتم بناءه على اسس بعيدة عن الفساد، ومن هذه الزاوية نفهم كيف أن حيدر العبادي وجد 50 ألف فضائي في الجيش، والله أعلم كم سيكون العدد في الأجهزة الأمنية كما أكّد ذلك نوري المالكي، في تبريره للفساد الذي اكتشفه حيدر العبادي في حملته الإصلاحيّة، وبدون قضاء عادل وجيش وأجهزة أمنية قوية لن يمكن الانتصار على داعش، فلذلك إن لم يكن لإيران رغبة في أن توقف تدخلاتها لإفساد اسس الجيش والأجهزة الأمنية والقضائية في العراق وسوريا، عليها أن تدخل هي بجيشها وأجهزتها الأمنية لمحاربة داعش، خصوصا وأن العراق وسوريا الآن يعانيان من عجز كبير في سداد عجز ميزانية الدولة بسبب انخفاض أسعار النفط حول العالم.
المفروض أن يكون الحسن والحسين وسيلة لتوحيد أمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، ولكن الإشكالية التي لاحظتها لدى المثقف “الفلسفي ممن درس علم الكلام” هي في تعريف ما هو الله؟ فلا يمكنك أن تعرف الخالق بواسطة عقلك، ومن يقول ذلك يظن أن امكانيات عقله المخلوق يمكنها أن تتعرف على ماهية خالقه، وهنا بداية الانحراف الفكري لدى أهل الفلسفة، فالله سبحانه وتعالى أرسل الرسل من أجل أن نتعرّف على الله، وسبحان الله ما بين وادي الرافدين ووادي النيل، نزل آدم عليه السلام واليهودية والمسيحية والإسلام، أي أنَّ لا أحد ممن يؤمن بهذه الرسالات أفكاره غريبة عنّا، وسبحان الله هذه المنطقة عرف عنها الحكمة مثلها مثل الصين، عكس بلاد فارس والإغريق والهند التي عُرف عنها الفلسفة، فالفلسفة اساس تفريق الأمة.
ما رأيكم دام فضلكم؟
* الذين يلقون الخطابات الرنانة من بلاد القطب الشمالي حول قبائح الثورةلم يدفعوا الثمن الدموي الذي دفعه ثوار الحرية امام الصثوار طريق واحدة اما ان يستفيدوا من دمهم ويحصلوا على وطن من دون دمى طهران ومن عائلات الاقطاع السياسي التي تنازع وفي الرمق الاخير واما ان يخسروا دمهم وحريتهم ووطنهم
* الثورة الفرنسية استمرت اكثر من عشر سنوات فهل كان عليهم ان يصغوا لصوت اية الله عبد الكريم ويرجعوا الى الوراء فيخسروا دماءهم وهدفهم ؟ !
* ثانيا الثورة الفلسطينية استفادت من الدعم الروسي في العمل المسلح وفي بناء قاعدة عسكرية للاجئين منذ 65 وحتى 82 فهل هذا كانامرالا قيمة له ؟ الافغان هم الاخرون تلقوا دعما امريكيا في وجه الاحتلال الروسي ليس لان امريكا تحب الافغان بل لانها تطمع في استنزاف خصمها من حدوده الجنوبية لاحقا عندما تبين ان هؤلاء ثوار استقلاليون خاضت الولاياتالمتحدة حربها معهم
اتفهم مخاوف اليسار المنقرض وليبراليي طهران من قيام دولة ذات طابع اسلامي وهم محقون لان التيار الاسلامي لا يكتب اسطر فلسفة من القطب المتجمد الشمالي بل موجود على الارض عسكريا وفكريا وثقافيا ومن يقرر ماذا يريد هو الشعب الذي اختارهم في اغلب الساحات ولم يختر فلاسفة الاعمدة الصحفية الذين يسطرون اسطرهمليدافعوا عن الدكتاتوريات باسلوب خشبي موديل السبعينات وموديل الانظمة الفاشية البعثية فالثورة على نظام اقطاع عائلي مؤامرة واستدرا\ك الدماءالتي قدمها الثوار يكون بالسجود للطاغية البعثي الطهراني الولاء وهدر دماء الذين استشهدوا ليكون وطنهم لهم
النظام يتالم روسيا تتالم الولايات المتحدة تدعم اعداء بوتين في اوكرانيا العملة اروسية الى انهيار والثوار يتقدمون في حلب وريفها والنظام يموت ببطء وعبد الكريم يقول لكم لا تقبلوا دعما من احد انقذوا بلادكم بالقاتل الدكتاتور حتى يكمل على من بقي منكم
وزارة المستضعفين عاصفة الثار ام ذر الغفارية تندد بمن يتباكون بدموع التماسيح على دم السوريين ويتكلمون باسم قاتلهم اذا كنتم تبكون على دماء السوريين يا من تتدفؤون على مواقد الفاير بليس فالسوريون اختاروا الموت على ان يبقى طاغيتكمالايراني والارض بتتكلم عربيو ثوري واسلامي وتعازيي للمنقرضين سلموا لنا على تماثيل الثلجولا تنسوا انتحضروا العمامة عشان الفاشيون تزبطوتكوناصدق ايران ليست دولة ثيوقراطية دينية ونظام الاسدهو ديمقراطيةتقطرعسلا وانقاذالبلاديعني انقاذ الدكتاتورووقف الثورة وتقول ان اكبر حركات المقاومة التي ضربتالاحتلال الاسرائيلي حركة دينية تؤمنبالجنة والنار تركتاعمدةالفلسفة لليبراليي القطب الشمالي تفلسفوا حتى تشبعواالميدان لنا والفضاء لنا ايضا غود نايت مستر اية الله عبد الكريم البيضاوي الذي يزعم ان الثورات لا تتلقى دعما ابدا من اي دولة مناوئة للنظام الذي تثور عليه !لن اقترح عليكان تقرا لان القراءة علة على قلب من يعرفون جيدا ان الحقيقة والحق وكل المشتقات ليست معهم وارجو النشر
ما فهمته من تعليقاتك المتكررة انك فلسطينية ” متشرفين” واذا كان هذا صحيحا فاعجب من كرهك لايران وايات الله الايرانيين لذلك اسمحي لي ان اسالك سوءال من لا يعرف وارجو ان تجيبيني جواب من يعرف . ماذا فعلت ايران لما يفترض انها قضيتك الاولى فلسطين ؟ اذكري لي – وللقراء – موقفا واحدا خذلت فيه ايران وايات الله فيها لما يفترض انها ثورتك الطاهرة الثورة الفلسطينية وجهادها الحق ؟
تشخيص الحاله السوريه لا تستدعي ادخال الموضوع في متاهات وسراديب
يراد منها تشتيت ذهن الانسان اللذي يحتفظ بضميره الانساني اللذي
يمكنه الحكم على محكم الاشياء بدون التواء أو التفاف على جرائم
ولهذا فاستسمح أخي عبد الكريم من السويد بطرح وجهة نظره الليبراليه
واللتي تحاول تسويق فكرة الحفاظ على الانسان ككائن بشري يجب الحفاظ
عليه من ما سميتهم صانعوا الارهاب لست ادري إذا كان من يهيمن على
الواقع الثقافي والاعلامي ويستطيع تسويق الاجرام على أنه عمل شرعي
فذبح رهينه أمام الملاْ جريمه وهمجيه ومقارنته بصاروخ أمريكي موجه لملجأ
العامريه في بغداد وقتل ثلاثة الاف شخص أمر عادي وليس عمل إجرامي بشع
وابادة سلاله عائليه بالكامل ، هل أدمنت الامه العربيه إحصاء عدد قتلاها دون
شعور أو إحساس بعمق الجريمه ، نعم اصبح عدد القتلى في صفوف ابناء أمتنا
شيء طبيعي في وقت نلقي فيه اللوم على أنفسنا في وقت لا تمتلك الشعوب خيارها
الديمقراطي في حريه إختيار الحاكم اللذي يمسك بزمام الامور حتى الرمق الاخير
إن اقطاب الحكم الشمولي الشرس في مواجهة حركة الشعوب لا تترك الخيار لاحد
ان يعترض أو يطالب بحقه في حياة كريمه وديمقراطيه
أما فيما يتعلق بالثوره الفلسطينيه فهي لم تراوح مكانها بل حققت انجازات ضخمه
لشعب تآمرت عليه دول الطغيان المتجبر وعلى رأسها بريطانيا اللتي كانت تسيطر على ثلثي المعموره
وامريكا وكل القوى الطاغيه في هذا العصر . ولهذا كان من الطبيعي أن تتحالف الثوره مع كل القوى
الطليعيه والانسانيه القائمه على حركة حرية الشعوب وهذا يوسس لعلاقة ثوريه وليده مع ثورات شعوب
قامت ضد مستبديها كالاتحاد السوفيتي والصين وكوبا ودول أخرى عديد .والثوره الفلسطينيه
اللتي عانت من جل الانظمه العربيه اللتي تخطع للهيمنه الامريكيه . ولم تتعايش الثوره مع انظمة
الحكم العربي لرفضهم تقديم الدعم العسكري وفتح حدودها أما الثوره الفلسطينيه لتقاتل أسرائيل
من حدود غير موجوده وحين قابل الرئيس الصيني ماوتسي تونغ ياسر عرفات وقال له
بالحرف الواحد ” إن ثورتكم أصعب ثورة في التاريخ ”
وبصراع مستميت قاد الشعب الفلسطيني انتفاضاته لسنوات طويله مسجله :اطول انتفاضه عبر
التاريخ الانساني وبالتصميم والاراده اصبحت الاف الصواريخ تدك المدن الاسرائيليه رغم
الحصار العربي القاسي وتمكنت المقاومه من دخول حرب عسكريه ضد أقوى قوه عسكريه
قاهره لجيوش العرب ولكنها عجزت للمره الثالثه من إنهاء هذه الثوره
إن حرب الشعب طويله ويدعمها شعب جبار قدم عشرات الاف الشهداء والجرحى والآف المعتقلين
وهذه إسرائيل اللتي تدعمها أمريكا بكل ما لديها من إمكانيات ومسخره كل الدول اللتي تدور في
فلكها لدعم هذا الكيان الغاصب اللذي سيزول إنشاء الله
شكرا الف مرة الاستا ذ فيصل الحرب على الارها ب معنا ه الحرب على الاسلا م هذا واضخ وضوح الشمس
من يتحكم بسياسة واقتصاد العالم هم عصابة نورانية ماسونية تحرك الكل كأحجار على رقعة الشطرنج
* اولا سؤالك عن ايران وموقفي من ايران بالذات يؤكد وجهتي ان هناك من يهتف لقتلة الشعب السوري لان ولاءه ايراني فايران هي التي ثبتت الطاغية وهي التي تدخلت في خيارات شعوب المنطقة وهي التي تشتري ذمم الناس ( ولا اعنيك شخصيابالذرورة ) وتخترق الساحات بمالها الاسود كي تستاجر عمائم زور وشهود زور يحسنون وجهها القبيح الملوث بدم المستضعفين من ابرياء سوريا والعراق
* اما عن فلسطين فقد كنا نحن الفلسطينيون من درب الحرس الثوري الايراني وكتب مشروع انشائه ،وذلك عندما جاء مندوبون عن الشباب الايراني في الثورة الايرانية المجيدة وطلبوا منا ان ندربهم في وجه ضباط النظام الايراني لبائد (الشاه ) الذين قد يعودواالى الساحة الايرانية كتب الفلسطينيون من احرار فتح مشروعا اسمه حرس الثورة الايرانية اصبح لاحقا الحرس الثوري ودربوا الحرس الثوري الايراني لانهم اول من دخل الاكاديمات الحربية الروسية والصينية واستفادو من مبادئ الحرب ومن المدرسة الشرقية العسكرية
* ردت لنا ايران الجميل بتحويل مقر السفارة الاسرائيلية الى مقر لمنظمة التحريرودعمت ايران الشعب الفلسطيني منذ نششوء حركة حماس
* ماقبل سوريا ليس كما بعدها سواء في الاداءالايراني او في العلاقة مع الفلسطينيين الذين باتوا اكثر حذرا السبب واضح
*ايران قطعت دعمها للشعب الفلسطيني منذ 2012 عقابا لنا على تعاطفنا مع الشعب المقتول بوحشية نظامه في سوريا ولم يقف الامر عند هذا الحد بل تم ضرب اكبر مخيمات الشتات الفلسطيني على الاطلاق (مخيم اليرموك ) وحصار اهله بميليات مدعومة من النظام السوري ونصفها الاخر مدعوم من ايران وقتل شعبنا جوعا وعطشا وتم قصف المخيم بماركة ايرانية ومحوه عن الخارطة في زمن مشاريع التوطين في المنطقة على اشدها ( ما يجعلنا نطرح سؤالاطبيعيا هل كان ما حدث لليرموك امرا طبيعيا طبعا لا خصوصا وانه تزامن مع فتح باب الهجرة لمهجري اليرموك تحديدا والى بريطانيا بل تزامن مع كتابات علنية اذا ( طلبتها مني سارسلها لك على الايميل اخ محمد ) تدافع عن قتل الناس في اليرموك جوعا وعطشا وتقول بوقاحة المجرم المتواطئ والحاقد ان ما جرى لليرموك مسؤولية فلسطينية )( هل هؤلاء حليف ام عدو حاقد اكثر من الاسرائيلي !) فحتى اسرائيل لا تجرؤ على اماتة الناس جوعا في القطاع وهذا عار على ايات ( الله ) الذين يستاجرون اسمه وخطابه ويخونون اللله في المسلمين الف مرة
طيب جاءت حرب غزة وبقي الفلسطينيون يصنعون صواريخه ويطورونها على ايديهم في جو تحاصر به مصر قطاع غزة وتضغط ( المنافقة علينا لنبصم لمن قتلنا وقتل اخواننا ) هل تظنون الناس عبيدا ! ام ان الفلسطيني هو مقطوع من شجرة عليه ان يهتف لمن قتل اخوانه بوحشية في سوريا من فلسطينيين وسوريين
لاحقا تابع اعلام الحزب وايران التحرش الممنهج بمخيم عين الحلوة اكبرمخيمات الشتات الفلسطيني في لبنان وهومن نزح اليه ايضابؤساء اليرموك وبدلا من اعانة الناس على الطاغية الذي هجرهم وقتلهم جوعا هو وميليشات طهران المجرمة تم التحريض على مخيم عين الحلوة بوصفه بيئة حاضنة ( للارهاب التكفيري ) وكل ما يحدث تفجير انتحاريفي الحزب كرد من المعارضة على تدخله لقتل السوريين في ارضهم يقوم الاعلام المحسوب على حزب الاسد ( الله سابقا
) بالقول بان هذا الانتحاري من عين الحلوة بعد ساعات قليلة من اي تفجير ويتبين في كل مرة كذب الادعاء اذيخرج الشخص المفترضانه الانتحاري حيا لينفي ذللك على الشاشة ويريدون ان يضرب الجيش اللبناني مخيم عين الحلوة تمهيدا لتهجيره وعلى الرغم من ان فعاليات فلسطينية رسمية قامت بجولة على قيادات حزب الاسد ( الله سابقا ) لوقف التحريضالا انه عاد بغل يدل على نية سوداء
في مرة من المرات يا محمد الجزائري بعث الحزب شحنة مؤن ( كمساعدة يتقرب بها من اهل مخيم عين الحلوة الفقراء جدا والذين استقبلوا نازحي اليرموك ) هل تعرف ماذا كانت ردة فعل هؤلاء الفقراء الاشراف ؟
لقد احرقوا المساعدات ورفعوا لافتة قراتها طهران ومن ورائها حزب الاسد ( الله ) سابقا جيدا قالوا في اللافتة تقتلوننا في سوريا وتساعدونا في لبنان !
* في النهاية ايران لا تدعمنا من اجل سواد عيوننا بل لانها تريدنا ورقة في يدها فيمفاوضات النووي الايراني وتريد ان تقول انها تملك امن اسرائيل كان خسارة حماس بالنسبة لطهران كبيرة فوصفت بالابن الضال وشنت عليها حملة اعلامية ثم عادت ايران لمغازلتنا ثانية بعد حرب غزة واثنائها لماذا هل فلسطين البارحة كانت فرضادينيا واقصاها كان قبلة ومنذ الالفين واثنا عشر اصبح الاقصا لا يخص الا الفلسطينيين واصبحت اكبر حركات المقاومة الفلسطينية ابنا ضالا لانها قالت لا لقتل ابناء شعبنا واخوتنا السوريين
ايران لاحقا عندما يئست من عودة حماس الى حضنها الاثم حاولت ان تشق الصف الفلسطيني ودعت الى انشاء جبهة موالية لها وللنظام السوري وتاهيلهلا عسكريا في مواجهة حماس في غزة
فيالنهاية اخ محمد نحن اهل مكة وادرى بشعابها وما تسمعه وتراه اعلاميا يختلف تماما عما نعرفه نحن وكانما اغاظ طهران هو تطوير حماس لمدى الصواريخ من 80 كم الى مئة وستين
في النهاية الشعب الفلسطيني يا اخ محمد هو ابو البندقية ولا يعجزه لا طهران ولا السعودية نحن معتادون على القتال وحدنا ولكننا حتما لن نسكت لمن يتامر علينا وعلى ساحتنا ويحاول تفتيتنا او مصادرة راينا او ابتزازنا قال المثل تجوع الحرة ولا تاكل بثدييها ايران لا تبحث عن حلفاء بل عن اذناب ونحن اما ان نكون مستقلين والا فلا افيال في الساحة الفلسطينة
وزارة المستضعفين عاصفة الثار ام ذر الغفارية جريحة فلسطينية منشقة عن منظمة حزب الاسد ( الله ) سابقا تقول الشعب الفلسطيني هو شعب مسلم وعربي قبل ان يكون فلسطينيا ومن المستحيل بل الصعب ان نرضى بقتل السوريين ونهتف للاجرام الايراني برشوة المسالعدات لان ما سبق من الفضل لا يمحو ما لحق من القتل تقبل دعائي وارجو النشر
إلى الأخت غادة: هوني عليك وكفي عن تنميط الاتهامات ورميها جزافا على مخالفيك في الرأي، فليس كل من عارض المتاسلمين الذين خطفوا ثورات “الربيع العربي” هم من مريدي الملالي في إيران أو أنصار البعث في سوريا. الدكتاتورية والفساد ملة واحدة سواء أكان بعثيا أو صفويا أو إخوانيا أو سلفيا أو داعشيا. تحيا مصر وكافة الشعوب العربية والإسلامية.