تونس- “القدس العربي”:
أعلن حراك 25 تموز/ يوليو الموالي للرئيس التونسي قيس سعيد، أنه سيدخل في إضراب مؤقت عن الطعام للرد على الإضراب الجماعي الذي أعلنته المعارضة قبل أيام.
واعتبر في بيان بعنوان “متآمرون وليسوا معتقلين” أن الإضراب عن الطعام الذي تخوضه أطراف المعارضة يهدف لـ”ممارسة الضغط (على السلطات) من أجل إطلاق سراح المتآمرين على الدولة، ومحاولة تشويه صورة الرئيس قيس سعيد ومسار 25 تموز/ يوليو، في الخارج”.
وأعلن الحراك أن قياداته ستخوض إضرابا عن الطعام يومي 9 و10 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي كتعبير عن دعمه للرأي قيس سعيد، وللتصدي لمحاولة “المرتزقة” مغالطة الرأي العام المحلي والدولي حول الوضع الحالي في تونس.
ويتزامن الإضراب الجديد في ظل موجة التضامن الواسعة مع معتقلي قضية التآمر على أمن الدولة، والذين يخوضون إضرابا جماعيا عن الطعام، احتجاجا على تمسك السلطات باحتجازهم، رغم عدم تقديم ما يدينهم في هذه القضية.