تشييع أحد ضحايا الانفجار في الريحانلي
تشييع أحد ضحايا الانفجار في الريحانلي
اسطنبول- (رويترز): قالت تركيا الأحد إنها تعتقد أن مقاتلين موالين للرئيس السوري بشار الأسد وراء تفجير سيارتين ملغومتين أسفرا عن مقتل أكثر من 40 شخصا في بلدة ريحانلي الحدودية السبت.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو إن من المعتقد ايضا ان من تورطوا في تفجيري ريحانلي السبت هم من نفذوا هجوما على بلدة بانياس الساحلية السورية الاسبوع الماضي والذي افادت تقارير بان مقاتلين يدعمون الاسد قتلوا خلاله 62 شخصا على الاقل.
وقال داود اوغلو في مقابلة مع قناة (تي.آر.تي) التلفزيونية التركية إنه “لا علاقة للهجوم باللاجئين السوريين في تركيا. علاقته الكاملة بالنظام السوري”.
وقال “يتعين ان نكون حذرين حيال الاستفزازات العرقية في تركيا ولبنان بعد مجزرة بانياس”.
ونفى وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أي تورط سوري في تفجيري ريحانلي.
ونقل عن الزعبي قوله لوسائل اعلام حكومية “سوريا لم ولن تقدم أبدا على هكذا تصرف لأن قيمنا لا تسمح بذلك… ليس من حق احد أن يطلق الاتهامات جزافا”.
واشعل الصراع السوري الذي دخل عامه الثالث الان صداما بين السنة والشيعة في منطقة الشرق الاوسط حيث تدعم ايران الشيعية الاسد بينما تدعم قوى سنية مثل المملكة العربية السعودية المعارضة السورية.
وبانياس جيب سني وسط منطقة علوية كبيرة على ساحل البحر المتوسط ويتهم نشطاء في المنطقة ميليشيات موالية للاسد العلوي بشن هجمات عرقية.
وريحانلي بها ايضا نسبة سكان نسبة كبيرة تشمل آلاف السوريين واصبحت قاعدة لوجستية لمقاتلي المعارضة السورية.
للأسف لم يعلن الوزراء الأتراك عن مدى تورطهم في سفك الدم السوري بدعمهم للجماعات الإرهابية .
حتى لو كانت سوريا تقف وراءها فاين المشكلة … وما العيب في ان تذوق المدن التركية حلاوة التفجيرات المفخخة وهي صناعة تركية خالصة يتم تصديرها للمدن السورية ببلاش !!!!
صدقت ولكن الله يقول ولا تزر وازرة وزر أخري الله ينتقم من قيادة تركيا الصهاينة
من يدعم الارهاب في سورية سيطاله عاجلاًّ ام اجلاًّ
هنالك طرف ثالث لايريد من الاتفاق الروسي الامريكي الخياة وربما هو رد على انجازات الجيش العربي السوري على الارض فاريد اقحام تركيا بالحرب وليست بعيدة قطر واسرائيل عن التفجير والتخطيط له
أرتقبوا تدخل تركيا في النزاع السوري في الأيام المقبلة
تركيا عضو من أعضاء الناتو الصهيوني فلا تأملوا خيراً منه.
التهمه جاهزه والمتهم جاهز والمتأذون من الحل السياسي في سوريه هم في الدرجة الأولى قطر واسرائيل والأتراك أنفسهم , بالذات قطر فإن موت الحل العسكري واحياء الحل السياسي فهو بمثابة الكابوس لأمير قطر والمخابرات التابعه له وهم لن يدخروا جهدآ (مهما كلف من دماء الأبرياء) لوضع العصي في دولاب الحل السياسي الذي لم يبدأ الدوران بعد , أما عن اتهام النظام السوري بهذه العمليه فهو يندرج تحت بابين أولهما الغباء وثانيهما وهو الأهم وهو من باب (التهمه جاهزه والمتهم جاهز) لأن النظام ليس بوارد تفجير الحل السياي الذي جاء بنسبة كبيره نتيجة صموده الاسطوري لذلك على من فعل هذا العمل القذر أن يلعب غيرها وفي غير هذا الملعب.