طوكيو: صرح الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في طوكيو الأحد أن كوريا الشمالية تشكل “تهديدا حقيقيا” لا يمكنه معالجته الا بتعاون دولي.
ورأى أوباما أنه على واشنطن ضمان وجود انظمة دفاع مضادة للصواريخ لحماية المنطقة من هجمات بالستية كورية شمالية محتملة.
وقال في خطاب في طوكيو إن “كوريا الشمالية تشكل تهديدا حقيقيا”، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ وضعت برنامجا للتسلح ولنقل الأسلحة “يشكل تهديدا كبيرا ليس فقط على المنطقة بل على العالم اجمع”.
وأوضح “حاليا لم نشهد التقدم الذي كنا نرغب في تحقيقه. لكن الاهم ان كل بلد بمفرده لن يتمكن من تسوية هذه المشكلة بفعالية كالعمل الجماعي”.
وتابع ان كوريا الشمالية “بلد بعيد كل البعد عن المعايير الدولية وعن باقي العالم ايضا” لذا يصعب ممارسة ضغوط عليه.
وفي عهد أوباما كانت واشنطن تنتهج ما يعرف بسياسة “الصبر الاستراتيجي” حيال بيونغ يانغ املا منها في ان تدفعها العقوبات الى تغيير موقفها وترغمها على التخلي عن طموحاتها النووية.
لكن خلال هذه الفترة اثبت التقدم الذي حققته كوريا الشمالية في مجال القنابل النووية والصواريخ البالستية الى حد كبير عدم فعالية سياسة العقوبات.
ويقوم أوباما بجولة في آسيا قادته الى سنغافورة ونيوزيلاندا واستراليا.