باريس-“القدس العربي”:بمناسبة مرور ستين عاماً على ولادة دمى “باربي” للأطفال، الغنية عن التعريف، أطلقت شركة “ماتيل” الأمريكية العملاقة هذا الأسبوع في الولايات المتحدة أول دمية لا تحمل صفة ذكر ولا أنثى أو تحمل صفات الجنسين في الوقت نفسه.
السلسلة الجديدة من الدمى تضم سبعة نماذج تجمع صفات جسدية للذكور وأخرى للإناث
وتحمل اسم “كريتيبل وورلد” وهي موجهة إلى كل الأطفال وتهدف إلى التوفيق بين كل من الفتيات والفتيان ولكن أيضًا الشباب المتحولين جنسيا.
دمى الجيل الجديد هذه قابلة للتخصيص بالكامل، مع شعر مستعار طويل أو قصير، وبنطلون وتنانير وملابس للجنسين، وتمثل طفلاً في السابعة من عمره مع شفاه أكثر سمكا من “باربي” التقليدية، ورموش أقصر وفكين أطول.
الشركة الأمريكية بررت هذه الخطوة بالقول إن
قرار إنتاج هذه الدمى التي لا تحمل هوية جنسية جاء تلبية لطلبات الأطفال الراغبين في “التعبير عن أنفسهم بحرية”. ويضيف صانع الألعاب الأمريكي الملتزم بمكافحة القوالب النمطية الجنسانية: “تم إنشاء مجموعة من الدمى لإتاحة الفرصة للجميع لاقتناء ما يريدونه” وإن هذه الخطوة جاءت: “بعد أن شعرنا بأنه الوقت الملائم لإنتاج مجموعة من الدمى بدون هوية جنسية”.
وشدد رئيسها ريتشارد ديكسون على أنهم في الشركة العملاقة غير معنيين بالسياسة.
موضحا لمجلة “تايم” الأمريكية أن الشركة تحترم قرارات الوالدين بشأن الطريقة التي يرغبون في تربية أطفالهم عليها، وأن دورهم في “ماتيل” فقط هو “تحفيز الخيال”.
وتابع ديكسون القول إنه وبعد إجراء العديد من الأبحاث، اكتشفت الشركة أن الأطفال لا يرغبون في أن تخضع ألعابهم لمعايير الجنس، وأن ذلك هو من العوامل التي شجعتهم على الخطوة الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “ماتيل” الأمريكية واجهت في السنوات الأخيرة موجة من الانتقادات اللاذعة وتم اتهامها بـ “التحيز الجنسي للإناث” و”ترويج معايير جمال غير واقعية” عبر دمية “باربي” وهو ما دفعها لإطلاق مجموعة من الدمى بأحجام جسدية وألوان بشرة مختلفة للرد على هذه الاتهامات وتبرئة نفسها من تهمة “التحيز”.
الأب الملتزم لا يستطيع أن يشتري العار لولده بدمية متحول جنسي
هذاتتويج للمثليين وترويج لبضاعتهم منذ نعومةاظفار الاطفال
صديقي كان يحتسي القهوة في المقهى ولحسن حظه أنه ناطق بالإسبانية إضافة للفرنسية وكان صاحب المقهى اسبانيا في السبعين من عمره وصديقي في الستين وعندما علم بتحدث الاخير الإسبانية قال له ممكن نتحدث بها في الفراش ولدي بيت مطل على البحر
والله نحن في اخر الزمان
يتبع
ممااضطرنا انا وصديقي لمقاطعة ذلك المقهى واللجوء لمقهى تديره سيدة