تونس – “القدس العربي”:
أثارت “أول صلاة جمعة” للرئيس التونسي قيس سعيّد جدلا سياسيا في البلاد، حيث أشاد البعض باختيار الرئيس الصلاة مع الشعب مباشرة وخارج التقاليد الرسمية، فيما انتقد آخرون التغطية الإعلامية للحدث، معتبرين أنها محاولة للتسويق لصورة الرئيس.
وتناقلت صفحات اجتماعية عدة فيديو قصير يسلط الضوء على أداء الرئيس قيس سعيد لصلاة الجمعة في جامع مالك بن أنس في منطقة قرطاج، بمشاركة عدد كبير من التونسيين.
وأشاد عدد كبير من السياسيين والنشطاء بهذه الخطوة، مشيرين إلى أن سعيد دأب خلال السنوات الأخيرة على أداء صلاة الجمعة في الجامع القريب من منزله في أحد الأحياء الشعبية في مدينة “المنيهلة” التابعة لولاية أريانا المتاخمة للعاصمة.
وتحت عنوان “تقبل الله صلاتك سيدي الرئيس”، كتب المحلل السياسي عادل بن عبد الله “الدعاء هذا لا يقبل النقاش مع هذه الأصناف: من يتصورون أن الصلاة جاء بها الإسلام السياسي، وليست فريضة من فرائض الإسلام، والناس الذين لا يعتبرون أن الرئيس حداثي وتقدمي إلا إذا رأوه في جلسة خمرية، والناس الذين كانوا يقبلون أن يصلي بورقيبة وبن علي ليلة 27 رمضان، رغم أنه لا يصلون أصلا، ويعتبرون أن ذلك يدخل في باب “رعاية” لرؤساء للدين الاسلامي، يعني على مذهب: صلاة القياد مواسم وأعياد”
وكتب الحقوقي جمال الدين الهاني “عادي جدا ان يؤدي رئيس مسلم الصلاة في المسجد. الإيجابي انه لم يحمل معه ترسانة إعلامية (أما) بالنسبة للايكيين: احسبوه ذهب لكنيس الغريبة!”.
فيما اعتبر سمير عبد الله القيادي في حزب تحيا تونس أن صلاة رئيس الجمهورية هي شأن خاص به لكنه انتقد التغطية الإعلامية للحدث، وأضاف “الدولة في الدستور مدنية، والعبادات شأن خاص، وحرية الضمير مضمونة والرئيس هو الضامن للدستور. التغطية الاعلامية تقتصر على حضور الرئيس المناسبات الدينية فقط كالأعياد والمولد النبوي. هذه التدوينة ستغضب حتما القطيع الذي يعبد ويقدّس الأشخاص”.
فيما اعتبر الشيخ لطفي الشندرلي أن الرئيس التونسي الجديد “بدأ في كسب مشاعر المواطن التونسي بأداء الصلاة”، مشيرا إلى “المواطن يريد شغل، كرامة عدالة اجتماعية”.
يذكر أن سعيد أكد في وقت سابق أنه لن يغادر منزله إلى قصر قرطاج، كما جرت العادة بالنسبة للرؤساء التونسيين، فيما أشارت بعض المصادر إلى أنه سيخفض راتبه إلى الثلث، كما طلب من زوجته، القاضية إشراف شبيل، تقديم إجازة دون راتب لمدة خمس سنوات، للمحافظة على استقلال القضاء.
God bless you
ربنا يستر عليه لان نفس الشئ حصل عندنا فى مصر مع رئيس يشبه الرئيس التونسى وفى ظروف مشابهه وكان اسمه محمد مرسى . وبعد سنه واحده انقلب عليه الجيش واعتقلوه ثم قتلوه .. قاتلهم الله
دأب كل حكام مصر بصلاه الجمعه والاعياد والمناسبات الدينيه من قديم الازل …وان لم تكن تعرف افكرك من بدايه الملك فاروق مرورا بعبد الناصر والسادات وحسني مبارك .فهل كان محمد مرسي هو أول من صلي الجمعه ..
إلى Ali صلاة السيد محمد مرسي كانت تختلف عن الباقين, وااله اعلم لذا تم الابقاء على الباقين والقضاء على محمد مرسي!؟ كما نرى اليوم تقريباً جميع الشباب ملتحين, انها الموضة طبعاً, ومسموح لهم ولكن يتم التضييق فقط على الملتحين المتدينين بدين الاسلام وليس ببقية الديان واتباع الموضة!؟ أرجو ان تكون فهمت الموضوع.
يا إلهي ما هذه المصيبة؟ يا ترى كم واحد اصيب بالجلطة؟ أعتقد اليوم جميع مستشفيات الطوارئ في تونس مملوءة وجميع سيارات الاسعاف في الخدمة بدون توقف! عندما يذهب رئيس دولة غربية علمانية للكنيسة لا احد من العلمانيين الغربيين يهتم للأمر, وحتى العلمانيون العرب لا يعترضون بل يدافعون عنه ويقولون انه امر شخصي! ولكن الدنيا تنقلب إذا ذهب رئيس دولة عربية, هي جميعها علمانية, الى المسجد هؤلاء العلمانيون يصابون بالكآبة والحمى وجنون البقر! انظروا الى مدى معاداة العلمانيين العرب للاسلام فقط وليس لأي دين آخر؟ في تونس هذه عندما انتقد البعض تصرف وزير السياحة اليهودي لبقائه في البيت يوم السبت لان حسب المعتقدات اليهودية لايجوز العمل ايام السبت, هؤلاء العلمانيون دافعوا عن الوزير دفاعاً مستميتاً باعتبار ان دينه يفترض عليه!؟ هذه هي كينونة العلمانيين العرب وأنظروا الى مدى عدائهم للاسلام وتصوروا ايضاً مدى معاناتهم وعظم مصيبتهم الآن بسبب ذهاب الرئيس الى المسجد!؟ إذا كان في الغرب هناك الف سبب لظهور العلمانية, ففي البلدان الاسلامية لايوجد أي سبب! أللهم إلا إذا كان من منطلق محاربة الدين!
نعم الرحل و لكن ادا أراد النصيحة من شخص اكلت بلاده النزعات الدينية والنفاق الدي مورس عل الشعبين طرف اناس لبسوا بدلة الطهارة والعفة ان تترك قناعاته الدينية بينك وبين .خالقك لأن دالك سيكون حجة الأعداء من الداخل و الدين يجدون الدعم من الخارج من اعداء الدين من الغرب وخاصة من البلدان الدين يدعون الاسلام.فلتكن مخادعا بان الحرب خداع وانت داخل في حرب نعرف جميعا متى بدأت (يوم اختارك الشعب رئيسا) ويعرف نهايتها آلله وحدك.وفقك الله ودخل كل اعداء الحرية والديمقراطية الحقة
الناس لايرضيهم شىء ان صلى انتقدوه وان ما صلى انتقدوه
التغطيه الاعلاميه لها ايجابيات حتى يقتدى التاركين لصلاة الجمعه العوده للصلاه وان صلاة الجمعه
لها شأن كبير وفائده عظيمه
نطلب من الله يمحو عنا كل الذنوب ويوفقنا الى فعل الخير و يرزقنا حلال ويقنعنا بما رزقنا ويديم
علينا الصحه والامن والامان امين
العبادات شان شخصي، واعتقد جازم الاعتقاد أن النسبة العالية المصونة على الرئيس، لم يكن باعثها في ذلك هو صلاة الجمعة، بل نهضة البلد، توفير ظر وف العيش الكريم من شغل، سكن ، صحة ، تعليم، امن حرية التعبير وحقوق الإنسان….
هذه الصور ان تساهم الا في صنع حاشية جديدة على غرار حاشية بورقيبة. بنعلي…
*وفقه الله لصالح تونس (الشعب والوطن) .
وكان قدوة لغيره من زعماء (العرب)
والمسلمين.
المشكلة هنا ليست في صلاة الجمعة بل في ما يستمع له الرئيس من كلام الخطبة ……بالقياس على ما هو معهود من خطاب ديني في الأغلبية الساحقة من المساجد و الجوامع
إبن كسيلة,
لا تقلق يا ا/إبن كسيله,الرئيس بلغ سن الرشد ولن يؤثر فيه الكلام “القبيح” الذي يقال في خطبة الجمعه.أدعياء العلمانيه والليبراليه نسخه واحده في بلادنا المنكوبه بهم.عندما ينصرف عنهم الشعب في أي إنتخابات يبادرون إلي إتهام من ذهب إليهم الشعب بالإتهامات الظالمه بل ويصطفون مع العسكر أعداء الديموقراطيه كما حدث عندنا في مصر. لا حول ولا قوة إلا بالله.
مع ان الصلاة معتقد شخصى لا يتجاوز حدود الشخص ….و لا دخل لاحد فيه ….الا ان تسليط الضوء على هذه الاشياء الخاصة و اعتبارها انجاز عظيم لا يضاهيه إنجاز …..الا اننا بعد الصلاة سنعود على الارض و سنرى العصى السحرية التى ربما ستنزل من السماء لتحقق الوعود الانتخابية و التى ينتظرها التونسيين الذين صوتوا له و لحركة النهضة …مع العلم ان اغلب شيوخ النهضة منذ 2011 يقيمون الصلاة كل يوم و كل جمعة و تونس تسير للوراء على المستوى الاجتماعى و ااقتصادى كل يوم و كل جمعة ….
ادعوك لتردد معي ما كنت دائما تردده:
.
تحيا تونس… تحيا الجمهوريه.
.
فتونس لا تسير الي الوراء اذا تغير ما يتمناه بعض الناخبين؟
تونس الفتاة,
شيوخ النهضه يقيمون الصلاة منذ تعلموا الصلاة وهم أطفال,أما سير تونس للوراء فأسالي عنه السبسي,صبي بورقيبه وبن علي,وأعوانه من أدعياء العلمانيه والليبراليه.لقد ذكرني إفتراءك علي شيوخ النهضه بإخوانك في مصر الذين طالبوا الشهيد,بإذن الله,د.مرسي رئيس مصر الشرعي بكشف حساب عما أنجزه بعد أول 100 يوم قضاها في الحكم محاطاً بالأعداء,مكشوفين ومخفيين,الذين عرقلوا كل تحرك له لإنتشال البلد من حالها التعيس.وإخوانك هؤلاء هم من أصطف مع العسكر الذين جاءوا بإنقلاب ضد د.مرسي المنتخب.زهم أنفسهم الذين برروا ولا زالوا يبررون إنهيار مصر بعد 7 سنوات من حكم المنقلب العسكري بدعوي أنه غير مسؤول عن 30 سنه من حكم مبارك حتي جاءت الأمطار فكشفته وكشفتهم.
..وهل حقق لكم الرئيس السابق السبسي ما وعدكم ..أم…………….فلما تحاكمون هذا الرئيس ومطالبته بما وعدكم….لأنه صلى الجمعة رفقة الشعب..هذا ما نرفزكم وقهركم وشردكم….موتوا بغيظكم
هل زوجته مسلمة ؟
وأنت ما دينك….؟