أيتها الجميلة اعذرينا!

حجم الخط
35

تقول الفنانة السورية التشكيلية ماسة أبو جيب إنها عاشت وأسرتها عشرة أعوام في باريس قبل عودتهم النهائية إلى دمشق، وتتابع: «شوارع باريس بحد ذاتها متحف خالد، وأبنيتها وواجهاتها فن معماري عريق» ـ من حوار لها مع منى كيوان مراسلة ـ «المجلة العربية» في دمشق ـ رئيس التحرير محمد بن عبدالله السيف. وتضيف ماسة: «كنا نذهب وأخوتي لزيارة المتاحف والمعارض الفنية، فازدادت حصيلتي البصرية وصُقلت ذائقتي الفنية».
تقول التشكيلية السعودية هنوف محمد عن باريس في حوار لها مع عبد الرحمن الخضيري: «لا يمكن أن أنسى انبهاري الكبير عندما زرتها لأول مرة. كانت المدينة أشبه بمتحف فني عملاق، وهي التي احتضنت أعظم الفنانين. باريس هي بلا منازع مدينة الفن الأولى…».
والشهادات في الجمال الإبداعي لباريس لا تحصى، ولكن ماذا نقول نحن الذين نعيش في باريس من زمان، وحنيننا أبداً للوطن «الأول»؟

بعد شهر العسل، تأتي الألفة، فاللامبالاة!

تتقن باريس فن الاحتفاء بعشاقها. تذهب مثلاً إلى مقهى ومطعم في بولفار سان جرمان (الحي اللاتيني) فترى صورة همنغواي جالساً على مقعد فيه يحتسي البيرة.. في كل مطعم أو حانة مر بها مبدع ترى صورته معلقة على الجدار جالساً على مائدتك اليوم. أما المبدع أوسكار وايلد الذي مات في أحد فنادقها فقد سمي ذلك الشارع على ضفة السين باسمه..
كثير من العرب تأثروا بإقامتهم خلال الدراسة في باريس وكتبوا عنها (رواية «الحي اللاتيني» لسهيل إدريس) والأمثلة تطول.
أما الذين يأتون إلى باريس للإقامة والعمل فيها فيعيشون معها في السنوات الأولى شهر عسل. يطوفون في جمالياتها كشارع الشانزيليزيه (الملقب بأجمل جادة في العالم) ومنطقة مونمارتر والحي اللاتيني وقصر التروكاديرو، وبرج إيفل، ومتحف اللوفر، وسنتر بومبيدو، وغيرها كثير. ولا تنسى باريس أن تضع لوحة تذكارية على كل مبنى أقام فيه مبدع، وقد مررت هذا الصباح أمام مبنى متواضع في الحي اللاتيني عليه لوحة «فاغنر» أقام هنا من سنة كذا إلى ..». هذا طبعاً قبل أن ينتشله من الفقر المعجب الأول به ملك بافاريا لودفيك. ويهديه قصراً في مدينة لوسرن السويسرية زرته أيضاً.
وفي مطعم باريسي عريق قرب (باليه روايال) قرأت لوحة على الجدار تقول: هنا كان يجلس الكسندر دوما. وجاء أحد أبطال المؤلف «الكونت دي مونت كريستو» وجالسني شبحه على الغداء.
الذين يعيشون في باريس أمثالي يعيشون في العام الأول كسياح ويذهبون إلى أمكنتها الشهيرة التي تستحق شهرتها، وما أكثرها. ثم يوماً بعد آخر، يغرق المرء في عمله، ويرتمي مساء متعباً أمام التلفزيون متحولاً إلى ما يدعوه الفرنسيون «سحلية» المقعد! ويفقد عاماً بعد آخر شهوة اكتشاف جماليات باريس الإبداعية التي لا تنضب، لأن الحضارات تسافر إليها من أنحاء العالم كله.

دليلة سياحية أم مقيمة منومة؟

حينما تزور باريس للمرة الأولى صديقة قديمة لي أصير مضطرة للعب دور «الدليل السياحي» وأرافقها إلى جماليات باريس وهي التي تجهل الفرنسية، أكتشف تقصيري مع نفسي في الاحتفاء بحياتي في باريس منذ ثلاثة عقود ونصف. وهكذا اصطحبتها إلى مونمارتر وبرج إيفل وحدائق مونتسوري و»بوت شومون» وشارع التسوق (فوبور دي سانت اونوريه) و»غاليري لافاييت» وسواه من مخازن باريس العريقة التي ينسى المرء فيها متعة التسوق لتأمل جمالياتها الفنية، المعمارية.
ثم اصطحبتها إلى «القصر الكبير» فإلى «القصر الصغير» وإلى ساحة (الفاندوم) وساحة (الفوج) والحي اللاتيني وجماليات أخرى لا تحصى في باريس وضواحيها كما قصر فرساي مثلاً.
وهكذا يعود غرامي بباريس إلى الاستيقاظ كلما لعبت دور الدليل السياحي الذي يتذكر غرامه الأول بباريس.. وأتذكر كيف كنا، زوجي وابني وأنا، نذهب كل يوم أحد إلى غابة بولونيا الباريسية ونستأجر الدراجات الهوائية وندور بها في الغابة الجميلة في قلب باريس..
ولكن حين ترحل صديقتي أعود إلى روتيني اليومي في الدائرة التي أقيم فيها كمعظم العرب العاملين في باريس الذين يعودون مساء في قطار الأنفاق إلى أوكارهم ربما بعد زيارة سريعة إلى (سوبر ماركت) الحي لشراء «العلف»!

الجميلة النرجسية تتقن استعراض سحرها

ثمة كتب كثيرة فرنسية تتحدث عن باريس من زوايا متعددة. أمامي الآن كتاب منها يتحدث عن تاريخ كل مكان سياحي نزوره، فباريس تدرك أن العراقة عنصر أساسي لا يجوز إهماله كما نفعل في الكثير من مدننا العربية حيث نهدم القديم دون أن نلحظ أن التجديد هو المطلوب شرط عدم التخلي عن التراث والعراقة.
وأمامي الآن كتاب اسمه «الكتاب الباريسي الصغير» يتحدث عن تاريخ للأماكن الجميلة كلها التي يزورها السائح وربما المقيم مثل «كاتدرائية نوتردام» التي كتب عنها «فيكتور هوغو» «أحدب نوتردام»، وبرج سان جاك، وحديقة التويلري، ومتحف اللوفر الذي كان قصراً ملكياً، والمحطة «الانفاليد» وتاريخها منذ القرن السابع عشر وبركة «الابريا» وتاريخها مع الإعدام أمامها، والبانتيون (مقبرة العظماء)، ومقبرة «البيرلاشيز»، مشاهير الأدب والفن الذين دفنوا فيها مثل جورج صاند وبعض عشاقها الذين دفنوا حولها!
باريس لا تهدم عتيقها كما نفعل للأسف في الكثير من مدننا العربية، بل تعتز بالعراقة لا بناطحات السحاب شبه المكروهة في باريس، وأحياناً أطل من نافذتي على نهر السين فأرى بردى والفرات ودجلة والنيل.. ومن يستطيع التحكم ببوصلة القلب؟ ومعذرة يا باريس من خيانتي العاطفية لك.. فما زلت مغرمة بدمشق وبيروت وبغداد وعدن و.. و.. ووطني العربي بكل قرية فيه وحبة تراب.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد:

    بارك الله فيك أيتها الكاتبة القديرة الجميلة حسا ومعنى لقد أيقظت في جوانحي شجونا وحنينا إلى قريتي البعيدة وأنت تتحدثين عن مدينة النور ، يا جلسة هنالك في قريتي تحت شجرة زيتون
    محمد من باريس

  2. يقول تونس الفتاة:

    زرت باريس عشرات المرات بحكم وجودى بفرنسا أغلب الوقت و كل مرة اكتشف شئ جديد بها …..مدينة متحف على سماء مفتوحة ….مدينة رائعة بكل المقاييس حتى المقابر و دهاليز باريس يجب زيارتها شئ لا وجود له مثيل فى مكان اخر …و انصح الكثير ممن لم يزورها أن يسعى لذلك أن استطاع طبعا ….

  3. يقول المغربي-المغرب.:

    باريس كما أعرفها ياسيدتي. ..امتزج فيها عبق الثقافة بتفاصيل التاريخ بماسيه وكوارثه وأحداثه واشخاصه من الزعيم إلى الغازي المستعمر. ..وباريس التي تعكس عمقا حضاريا فريدا في متاحفها وجامعاتها ومسارحها وعمرانها. …تعكس أيضا ظلم الرأسمالية المتوحشة المنجلية في أحياء الضواحي. …وجيوش المشردين القابعين تحت الجسور. …والغريب انه رغم وجود عدد لايحصى من المعالم العلمية والثقافية …إلا أن الكثير من الزوار وخاصة ممن ينتمون إلى عالمنا العربي المنكوب بساسته وجهله…يفضلون أماكن أخرى تشكل حلم مكبوتاتهم. ..ولامجال للكلأم مع هؤلاء عن اللوفر والسوربون والشانزليزيه….!!! ويبقى بطبيعة الحال حب الموطن الأصلي بذكرياته ورموزه المحببة أقرب إلى القلب والوجدان. ..ولذلك لمستشفى معي اغراءات الاستمرارية بعيدا عنه….وشكرا للجميع.

    1. يقول المغربي-المغرب.:

      أعتذر عن بعض الأخطاء الواردة في تعليقي بسبب الكتابة بواسطة راقن الهاتف بشكل سريع بحكم تواجدي خارج البيت….وشكرا

  4. يقول رؤوف بدران-فلسطين:

    تتمة….
    اني اتمرح في ربى الكرمل الجميل من ارض فلسطين حيث وُلِدت واشاهد في تجوالي لوحات الجمال الربانية, اشاهد من قممه السهل(مرج ابن عامر) والبحر وخليج عكا بلد غسان كنفاني وعلى مد البصر اشاهد قمم جبل الشيخ,واشاهد صور التناسق في المعارض المفتوحة من منطقة صغيرة من الكرمل بلد آليا النبي…لا يوجد اجمل من غفوة تحت سنديانة !! ولا اكثر راحة من استرخاء بعد شربة ماء من ركوة تحت اشجار الصنور والعبهر !!
    الرحاريح, باب الاعوج, مغارة فضيل, خلة عبيد,خربة علاء الدين, كل هذه الاسماء ما هي الا مواقع ومسالك تودي بنا في النهاية الى الاستمتاع باللوحات الابداعية وخصوصًا في بداية فصل الربيع .
    دمتِ لنا يا غادة مزهرة, مشرقة يقظة, وفية للانسان وبيئته, للفن ومبدعيه, للحرف والجملة وطلاوة التعبير والسلام

    1. يقول رؤوف بدران-فلسطين:

      اسعدتِ صباحًا سيدتي, وادام الله بكِ هذه اليقظة الفكرية, وانعم عليكِ بصحوة عدم النسيان, وحنينك لمسقط الراس, ووفاءك لمضرب الفأس, وشوقك الى المنبت وتمسكك بالانتماء…اليك انتِ يا غادة …يا ابنة السمان!!!
      عند تجوالك في شوارع وجادات باريس, متاحفها ومعارضها, مسارحها ودور الثقافة ومكتبتاها,والتماثيل المخلدة على جدران بناياتها, لم يتحرك بي اي حنين نحو زيارتها للاستقرار!!!حتى لفت ناظري خيانتك لها ؟!وما اجملها من خيانة يا غادة !! ان خيانتك هو شرف وديانة, هو تمسكٌ بالعراقة, هو وفاء واستفاقة من غفوة السنين لمسالك الحنين !!
      لا ننكر جماليات ما يتواجد في بلد النور باريس, ولا نكران افتنانكِ بها !! ولكن…..؟؟ اهل اجمل لوحة من صنع الانسان تفوق في جمالها اي لوحة ابداعية ربانية ؟!! في هذا الكون الفسيح ؟

  5. يقول رؤوف بدران-فلسطين:

    ” رسالة مودة ومحبة لاخوتي مريدي الصالون الادبي في خان ابنة السمان قراء زاوية وركن لحظة حرية”
    الى كل الصامتين الخاشعين لتغاريد العنادل والبلابل في ركن لحظة حرية من مريدي ورواد خان ابنة السمان اعترف لكم بما يلي: ”
    ان شمسنا الكونية تشرق دائمًا من الشرق, الا يوم السبت, ففيه تتزاحم الشموس لتنعش النفوس من كل الجهات ولجميع الاتجاهات!! كيف لشمس تبعث نورها من الغرب وبالذات من كنداحيث افانين كبة وهي تشرق في كل الساعات وتغمر المساحات, وتختلط اشعتها مع نورانية اهل المغرب –المغربي-المغرب وصوت من مراكش وعبد المجيد وبالحرمة وفؤاد مهاني وتندمج خيوط هذه الشموس مع اشعاعات موطن الابطال موطن الاحرار بلد بلنوار ومنى مقراني والدكتورة مريم بوزيد,والغالي عادل الصاري ليبياومحسن عون من تونس وتستمر رحلة النجوم في تتابعها نحو فلسطين لتصطدم بسنديانة فلسطين اختي التي لم تلدها امي غادة الشاويش!! وغدير ماهر والدكتور شكري الهزيل ولترسل اشعتها الذهبية على خليخ عكا بلد غسان وبحر يافا مولد غاندي حنا ناصر المهجر والذي انقطعت اخباره عنا منذ مدة (نهديك التحية ونستحلفك بارسال رسالة اطمئنان عنك يا حبيبنا يا غاندي) والى كل ابناء الوطن المسلوب والجريح فلسطين . يتبع…

    1. يقول أفانين كبة - كندا:

      الأستاذ رؤوف بدران ، حارس رُبى الكرمل ووارث تأريخها ، شكرا لك ، و أهلا بعودتك الينا و الى ” القدس العربي ” .

    2. يقول غدير ماهر فلسطين:

      العزيز رؤوف
      كل الحب والسلام لقلبك الواسع .. تذكر الجميع دائماً
      أتمنى لك دوام الصحة والعافية

  6. يقول رؤوف بدران-فلسطين:

    تتمة….
    وهنا لا بد من انعطاف شمس المحبة والوداد والوفاء نحو القارة العجوز ونبدأ من البلاد الاسكندنافية الدنمارك والنرويج وشيخ المعلقين الكروي داوود والاخ البيضاوي ومن بلد الضباب الاخوة حسين والاخ احمد من لندن/ ومن المانيا الدكتور رياض واسامة كلية الغاليين والغالي سلام عادل/والى حيدرة اسعد/ ولطيفة حليم والاخ Passerby والاخت نوارة والاخDinars ,والاخ فراس حج محمد ومحسن عون من تونس وشاعرنا الاصيل ابو تاج الحكمة والصديق سيف كرار والغالية سلوي (ما سر الغياب يا سلوى) وها شمسنا تميل حيث بردة وحارات الياسمين وحيث متواجد السوري الحبيب لتعرج في ترحالها نحو الجزيرة العربية وبالذات الى عمان بلد العلامي الحبيب عمرو من سلطنة عمان…وفي النهاية تصل الى الاحباب الى بلاد ما بين النهرين بلد الادباء والشعراء والفرسان فرسان الكلمة وجهابذة الحرف الاعزاء الدكتور الشيخلي والدكتور محمد شهاب احمد والى استاذي وملهمي والقابض على موارد الفرح والمالك لمساحات الغبطة والسرور الاخ الكبير نجم الدراجي مع الاعتذار الشديد لمن نسيته والشكر والتقدير لكل العاملين بالقدس العربي المبجلين والسلام.

    1. يقول المغربي-المغرب.:

      اللهم آدم عليك نعمة الصحة والعافية. ..أخي بدران…

    2. يقول .Dinars.:

      تحية لك أخ رؤوف بدران وإلى كل مريدي صالون أدب السيدة غادة السمان دون نسيان أسرة القدس العربي الغراء.
      فك الله أسر الأقصى.
      أدباء المشرق كان لهم الفضل في نشر المعرفة والقراءة حتى أن الرسالات كانت من المشرق العظيم الذي اختُرق بشتى أنواع الحملات التي تستهدف وحدته.
      وسيُشرق المشرق من جديد على العالم.
      ويحكم النشرق لذلك يطمسون نور المشرق.
      تحياتي.

  7. يقول غدير ماهر فلسطين:

    العزيزة غادة السمان
    عشت في بيروت 5 شهور, وفي كل مرة أمشي في شوارعها تدهشني هذه المدينة بالخراب الموجود فيها قبل جمالها .. وأقف فاغرة فاهي أمام كل مبنى قديم مهمل مليء بالرصاص, أحب هذه المدينة منذ زمن غابر لا أذكره, انتقلت لعمان ولا أنكر أنه ليس لدي الرغبة في اكتشاف هذه المدينة, كلها مباني حديثة وأحجار اسمنتية بيضاء يضيق صدري عندما أنظر إليها, رغم كل الأشياء والفعاليات التي تحدث في هذه المدينة, أفكر في بيروت وشوارعها وبحرها وأكتب قائمة بالأشياء التي أود فعلها في بيروت عندما أرجع إليها, أنه حب المدن الذي يجعلنا نرى جمال مدينة أخرى مكرر ممل لا يهمنا, ولكنني أحاول أن أذهب للحارات القديمة في عمان, لكي أراها .. وذهلت عندما وجدت القليل من المباني القديمة المهملة والمعروضة للبيع أو للإيجار كأن أصحابها يخجلون منها وهي محاطة بالمباني الحديثة.
    فعلاً .. يجب علينا ترميم القديم والاعتزاز بالحضارة .. ولكننا مصابون بلوثة التقدم.
    كوني بخير دائماً وعلى قيد الكتابة أبداً

    1. يقول اسامة كليّة سوريا/ألماتيا:

      اخب رؤوف كلماتك الجميلة تسعدنا كثيرا واستمتع بها بكل صدق وخاصة مشاعرك الصادقة النبيلة وارتباطك بالارض والشجر . احيانا اسأل نفسي لماذا يحمل هذا الرؤوف العناء بالتحيات القلبية كل اسبوع، ولكن لا أجد الجواب. لك مني كل المحبة التحيات وللجميع في هذا الخان والبيت الدافئ الذي يجمعنا معا ويدخل الى قلوبنا السرور رغم كل المآسي التي نعيشها.

  8. يقول سيف كرار ،السودان:

    يكفي احتلال العطور الباريسية المرتبة العالمية الاولي للجنسين ،كما توجد صحيفة شارلي هابدو الكريكاتيرية لمعالجة المسائل بفن الرسم الحر….

  9. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا:

    سيدتي الجميلة غادة السمان اجمل التحيات لك وللجميع
    باريس مدينة يعشها السياح والفنانين وزراها قلاث مرات مع زوجتي واستمتعنا كثيرا لكن اكثر ماتاثرت فيه في هذا المقال هو الخاتمة وشعرت اني اريد ان تدمع عيناي على. بلادنا التي ندمرها بايديدنا وا أسفاه. وللصدق انا لست من الذين يتقنون العشق ولست اعشق الا قريتنا الصغيرة الجميلة ولا اعرف متى ساستطيع زيارتها او العودة اليها. ماعدا ذلك التقيت منذ عدة ايام في احد المؤتمرات العلمية احد الباريسيين وتحدثنا قليلا. قال لي باربس جميلة للسياح اما الحياة فيها فهي صعبة جدا. مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.

    1. يقول اسامة كليّة:

      الكتابة على الهاتف النقال لسين سهلة. تصويب: زرتها ثلاث مرات

  10. يقول يزيد:

    احمل ذات الاحساس و اضيف ان بعض دول العالم الأول حين تدخل بأسم التحرير او التغيير تزيل الكثير و كأنها تنتقم من أرث طويل و تحرق شواهد زمن جميل … جزء من الهدم منا و جزء من الهدم من المحررين الذين يحتلون بأسم الحرية و يغتصبون مثل ابو غريب بأسم تحقيق العدالة و الانسانية !

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية