أين قوارب النجاة؟

في جلسة صديقات الليلة السابقة لكتابة هذا المقال، دار الحديث حول اللغة الأصلية المكتوب بها القرآن، حيث تحدثت إحداهن عن السيريانية كإحدى اللغات التي لربما كُتب بها القرآن، وهي نظرية تأريخية لكتابة القرآن موضع الكثير من الدراسات والأبحاث. تعتبر هذه النظرية استشكالية جداً في المبحث الإسلامي العقائدي نظراً إلى أن عربية القرآن هي عمود أساسي من أعمدة تكوينه، إلا أن وجود الكثير من الكلمات ذات الأصول السيريانية في النص القرآني يجعل هذه الدراسة مستحقة ومهمة. كل هذا النقاش موضوع جانباً، ما كان لافتاً للنظر هي الطريقة التي أُغلق بها الحوار حين قالت إحداهن للمتحدثة: لا يجوز أن تقولي هذا الكلام، هناك خطوط حمر لا يمكن تعديها، لماذا تريدين أن تشككينا في ديننا؟
أٌغلق عند هذه النقطة باب النقاش مباشرة وفُتح باب التساؤل المتكرر في نفسي: لماذا تتسبب كل مراجعة تاريخية أو قراءة زمنية تحققية أو دراسة لغوية وفكرية بالتشكيك بالدين؟ هل يعتقد المسلمون أن التاريخ واحد موحد وأن النظريات حول الأحداث الزمنية، ترتيباً وربطاً وتفسيراً، كلها متفقة، وعليه يرون كل محاولة لإعادة قراءة وفهم هي محاولة تآمرية؟ أليست طبيعة الحياة الإنسانية أن تتعدد الرؤى والتفسيرات وحتى المنظورات الزمنية التاريخية؟ وحتى لو كان التشكك إحدى النتائج أو أحد «الأعراض الجانبية» لدواء البحث والتفكير، لماذا هو ملعون ومستنكر لهذه الدرجة؟ أليس الشك طريق اليقين؟ ألا يُعَبِّد الشك طريق الحق؟
تمتلئ حياتنا، الإجتماعية والمدنية والقانونية، بالمحاذير التهديدية، بالعوائق التشريعية التي تجعل التساؤل حول أي حدث أو «حقيقة» مصكوكة تراثياً مغامرة خطرة قد تكون ذات عواقب لا تحمد عقباها. في تجربتنا في الكويت وقعت أحداث عدة تشير للإشكالية العميقة لقانون «ازدراء الأديان» الذي ذهب له ضحايا كثر، أحد أقدمهم هو الدكتور أحمد البغدادي الذي حكم عليه مرة بالسجن شهراً وأخرى بالسجن سنة في قضايا رأي فلسفية دينية. هذا ويُستخدم هذا القانون لإلجام حتى أقل الناس تأثيراً وأخفهم حديثاً، ففي تجربة شخصية معي، وبعد مقابلة تلفزيونية تحدثت فيها عن خطورة تدريس عقيدة دينية موحدة في المدارس الحكومية، خصوصاً في الدول المدنية المتعددة الأديان والطوائف، تم تهديدي مباشرة وعبر تويتر برفع قضايا ازدراء أديان بمعية رأيي هذا. طبعاً، يتواتر هذا الوضع في دول عربية وإسلامية عدة، لربما أشهر صوره يتجلى فيما نال د. نصر حامد أبو زيد من محاكمات وتكفير وصولاً لحد الحكم بالتفريق بينه وبين زوجته، وما طال سيد القمني، ومؤخراً سعيد ناشيد، وغيرهم استخداماً لقوانين ازدراء الأديان لتلجيم الأفواه وإغلاق باب التفكير والبحث العلمي والتحليل التاريخي على مشهد القرن السابع والفهم السائد التقليدي للناس حول ظروفه وأحداثه.
لقد شكل حوارنا في مجموعتنا الصغيرة نموذجاً مصغراً للحوارات الكبرى، أو بالأحرى لعدمها، والتي تدور، أو بالأحرى لا تدور، في عالمنا العربي الإسلامي. يعتقد الشارع العام الإسلامي بعمومه، وحسب توجهه، برواية تاريخية موحدة سنية كانت أم شيعية، مع تضارب هاتين الروايتين الرئيسيتين، حيث تحكي الرواية السنية قصة انتصارات هائلة وماض عظيم فخم، فيما تحكي الرواية الشيعية قصة مظالم حارقة وماض مرهق كظيم. المهم أن يجمع الشارع السني على روايته كما يجمع الشارع الشيعي على روايته، ومن يحاول أن يقرأ ما بين الروايتين، من يحاول أن يراجع التاريخ بمجمله أو أن يراجع الأحداث السياسية إبان وبعد وفاة الرسول، من يحاول أو يواجه حقيقة الأوضاع البشرية في ذلك التاريخ ويضعها في قالبها الزمني ويتعامل مع أفرادها على أنهم بشر لعبوا أدواراً سياسية كما دينية، حينها يضع هذا «المحاول» نفسه مباشرة على خط ازدراء الأديان، معرضاً إياها ليس فقط لسخط الشارع العام الذي يعتقد، تلقيناً منذ الصغر، باكتمال القراءة التاريخية الإسلامية وبمثالية السرديات ونقاء كل القصص والروايات، وإنما كذلك لسخط القوانين الهجينة «المدن-دينية»، تلك التي تعاقب فعلاً مدنياً يعتبر من أولويات حقوق الإنسان في المجتمعات الحديثة، كفعل إبداء رأي أو نشر كلمة مكتوبة أو التصريح بفكرة فلسفية، من خلال تشريع وتقنين دينيين.
في تجمعنا الصغير هددت إحداهن بقية الصديقات تبطيناً بأن هناك خطوطاً حمراً تم تجاوزها، بأن هناك فكرة لا يجوز طرحها، منطلقة بجرأة آمرة بتكميم الأفواه، جرأة مستمدة من جرأة مجتمع بأكمله على حق إنساني أصيل. متأكدة هذه السيدة من قوة موقفها، متيقنة من تعاطف الجالسات معها ومن مساندة القانون لمطلبها. وهكذا انشطرنا لطبقات قوى في تجمعنا الصداقاتي الصغير، وهكذا ننشطر كل يوم ليستقوي فرد على فرد ويعلو صوت على صوت في مجتمعنا الكبير. لم نتعد بعدُ هرمية التنظيم البشري، وعمودية العلاقة بين القوي والضعيف، ما زلنا بعيدين عن أفقية علاقاتية يفترض أن تؤسس لها إنسانيتنا واستحقاقنا للمساواة المبنية على هذه الإنسانية. ولسنا بعدُ قادرين على رؤية الآراء بعضها بجانب بعض، لا نستطيع أن نفهمها سوى فوق بعضها البعض، ليكون هناك صوت واحد أعلى في فضائنا العمودي المخنوق. ألسنا بعد نعشق مَثَل أن السفينة ذات الربانين تغرق؟ ها نحن بسفينة ذات ربان واحد وصوت واحد ورأي واحد وتاريخ واحد، وها هي غارقة «لشوشتها». ما المنقذ الحقيقي حين تهب العواصف، السفينة الضخمة أم قوارب النجاة المتعددة الصغيرة؟

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سيف كرار... السودان:

    في الماضي قرأت كتابا عن اللغات الساميه، هنالك تشابه كبير بين العربيه والعربيه والحبشه ومجموعة اللغات الأخري البابليه والاشوريه… لكن الدكتور علاء عامر يقول ان لغة التوراة كانت اللغة العربيه الفصحي حيث أن اليهود هم عرب….. يتبع….

  2. يقول سيف كرار... السودان:

    تصحيح… العربيه والعبريه والحبشه..

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    لقد خلطت الحابل بالنابل يا عزيزي سلام عادل(المانيا) !
    أحتاج لعدة صفحات حتى أرد على كل ما ذكرته من شبهات ,
    لكني أذكر لك آية واحدة فقط للإختصار بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
    ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴾ [الزمر: 5].
    إنَّ قوله: “وَيُكَوِّرُ” من التكوير وهو اللف، نقول كار الرجل العمامة كوراً بمعنى أدارها على رأسه، وكورت الشيء إذا لففته على جهة الاستدارة – الطبري –

    1. يقول سلام عادل(المانيا):

      عزيزي الكروي كما يقول المثل العراقي اجه يكحلها عماها فهذه الاية بالذات تخالف العلم تماما فالليل والنهار لا يكور احدهما الاخر فكل ما يحدث ان النصف من الكرة الارضية المقابل للشمس يكون نهارا والنصف الاخر ليلا ولا علاقة لكروية الارض بالموضوع بل دوران الارض حول الشمس

  4. يقول عبد الرحيم المغربي .:

    من كتبوا في تاريخ آداب العرب من المدققين وليس الاسقاطيين… يتكلمون عن لغة يصفونها بالمشتركة.. تطورت دلاليا واسلوبيا من خلال توافق المتواجدين في النطاق العربي وجواره على استعمالها كوسيلة للتواصل الراقي للتعبير عن المعاني والافكار في سياق المناظرة الجامعة التي كانت تستقطبها أماكن بعينها مثل سوق عكاظ…ويقول الرافعي رحمه الله… إنهم.. أي سكان الجزيرة وامتداداتها….. كانوا يعودون إلى سجيتهم في التخاطب بلهجاتهم الأصلية عندما يعودون من أماكن الاجتماع…؛ وهذا يعني أننا بصدد لغة جامعة تأسست على مقتضى الإحتياج الفكري..وليس على أساس التعبير اليومي الساذج….مما جعلها مؤهلة بشكل غير مسبوق…حتى في عصرنا الحالي..لاستيعاب أدق المكنونات الفكرية…خاصة بعد أن قدم القرآن الكريم من خلالها سياقا تخاطبيا يستحيل مجاراته في الجمع بين العمق والجمالية..واعتقد أن النقاش الذي ذكرته الكاتبة تطرق إلى ظاهر اللغة المتجلي…ولم ينفذ الى مستوى مايسميه فلاسفة اللغة بمدلول الكلام أو الليكتون حسب الاصطلاح الرواقي…وهذا بحر لاحدود له..

  5. يقول الكروي داود النرويج:

    للنسخ في الإسلام حِكَمٌ عديدة ومقاصد جليلة، ومن ذلك نذكر على سبيل التخصيص لا التعميم، تخفيف بعض الأحكام أو التدرج فيها عبر الزمن، فمصالح المسلمين عند بداية الدعوة الإسلامية تختلف عنها بعد تكوينها واستقرارها، لذلك اقتضت الحكمة الإلهية تغيُّر بعض الأحكام وتدرجها مراعاةً لمصالح البلاد والعباد، فأحكام المرحلة المكية مثلا مختلفة عن أحكام المرحلة المدنية، وأحكام بداية العهد المدني مختلفة عن أحكام الفترة التي سبقت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بقليل. ومن مقاصد النسخ كذلك، ابتلاء المسلمين وامتحانهم لمعرفة درجة امتثالهم لأوامر الله وأحكامه، ومن الحِكم العظيمة للنسخ إرادة الخير للمسلمين جميعهم، فإن كان النسخ من حُكم أخف إلى حُكم أثقل أدى ذلك إلى زيادة الأجر والثواب، وإن كان النسخ من حُكم أثقل إلى حُكم أخف أدى ذلك إلى تسهيل أمور المسلمين وتيسيرها.
    – للكاتب محمد الحياني , موقع السبيل –

  6. يقول رياض-المانيا:

    اشكالية طرح الكاتبة دائما تبدو جلية عبر خلط عدة أمور مختلفة للوصول إلى نتيجة محسومة لديها من البداية دون مراعاة الحد الأدنى من شروط البحث العلمي ولكي يتحقق للقضايا المطروحة بعض التعاطف يستجلب مصير أناس يعدون على أصابع اليد الواحدة تجاوزوا الحدود في إزدرائهم للاديان ثم يهمل آلاف المساجين ولا يذكر اسم واحد منهم من الذين اعدموا ويعدمون ويسجنون ويعذبون فقط بسبب عقيدتهم وانتمائهم الديني. هذا تناقض صارخ وعجيب. القرآن الذي أؤمن به يسرد بمنتهى الشفافية على سبيل المثال أقوال فرعون وحواره مع موسى عليه السلام الذي إدعى فيه فرعون انه إله ويسرد حوار إبراهيم عليه السلام وأقوال النمرود الذي ادعى انه يحي ويميت بمنتهى الشفافية ودون خطوط حمر ثم يترك للقارئ الحكم بمن يمتلك المنطق والحقيقة على مبدأ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

    1. يقول رياض-المانيا:

      تتمة..
      قلنا مرارا أن نقل أقوال حوار لم نشهده دار بين صديقات لإثبات رأى معين من غرائب الامور التي لا تخلو من وجهة نظري من بعض الفكاهة والطرافة . قضية القران الكريم لا تطرح بهذه الطريقة، الا اذا كان هدف المقال من البداية هو إثبات رأى معين مع إهمال كل الحقائق العلمية والمنطقية والتاريخية. انتهز الفرصة هنا للسلام على الأخوة والاخوات المعلقين وخاصة د. أثير فلقد قرأت تعقيبه على تعقيبي السابق متأخرا فحياك الله يا غالي. ودمتم بخير

    2. يقول اثير الشيخلي - العراق:

      أخي الحبيب د. رياض
      رمضان مبارك و نسأل الله قبول الطاعات.
      علقت فقط هنا من جديد لأرد على تحيتك المباركة الكريمة بالدرجة الأولى واحييك على تعليقك العميق و الذي هو كالعادة في الهدف.
      و للأسف اقول ان المشكلة المزمنة قائمة و لا تتغير و هو الخوض في مواضيع دون أي عمق
      نعم من حق الجميع النقاش و طرح ما يرونه و لكن فرق بين مجرد التساؤل من أجل التعلم من اصحاب الاختصاص و الخبرة
      هناك فرق بين ان يسأل شخص اختصاصه التمثيل و المسرح عن اسباب مرض ما و أعراضه و طرق تشخيصه و علاجه و بين ان يتصدى هو للادلاء بدلوه في هذه الأسباب و الأعراض لمجرد انه قرأ او اطلع على كتاب أو كتابين عن طب ذلك المرض!

    3. يقول اثير الشيخلي - العراق:

      تتمة لطفاً…
      و يبقى سؤالي الأزلي البرئ جداً
      هل تعتقد السيدة د. ابتهال الفاضلة ان مصدر القرآن إلهي؟ و هل تعتقد انه كلام الله المنزل على نبيه و رسوله محمد ﷺ؟!
      أم انها تعتقد ببشرية مصدره

      أم انها لا تزال لم تقطع بيقين في هذا الأمر و تحتاح إلى اثباتات

    4. يقول اثير الشيخلي - العراق:

      تتمة اخيرة لطفاً..
      .
      لأنه بناءا على معتقدها في القرآن يمكن تحديد نوعية و مسار الحوار معها.
      و هذا الأمر اي إعلان المعتقد في القرآن هو جزء من حرية الرأي و المعتقد الذي تنادي به الأستاذة الفاضلة و ليس من الأمور الشخصية، لأنها تطرح نفسها صاحبة فكر و تناقش اخص الأمور المتعلقة بالدين و خاصة الاسلام و كتابه
      ..
      خالص تحياتي و احترامي و كل عام وانتم بكل الخير.

  7. يقول عبد الرحيم المغربي .:

    إضافة لو سمحتم..
    أزمة الدكتور نصر حامد أبوزيد…لم يكن مرجعها الفعلي ما كتبه في مجموعة من الدراسات…وخاصة كتابه مفهوم النص…؛ ولكنها كانت مؤسسة على تصارع أجنحة سقطت في التسييس…فاتخذت لها حلبة في حقل البحث العلمي…وفي نظري المتواضع لو أن الدكتور عبد الصبور شاهين وأعضاء لجنته احالوا تلك الدراسة إلى لجنة أكثر تخصصا في أصول الفقه وعلم اللغة وعلم المنطق…لكانت قد كشفت عن أوجه القصور الفكري والمنهجي بشكل أكثر عمقا…ولأغلقت الباب أمام تسييس المسألة وتركتها في نطاقها المعرفي الصرف…؛ الدكتور ابو زيد لم يكن أكثر جرأة من كثير من المفكرين القدامى…وخاصة في مرحلة التلاقح الفكري مع الفلسفة اليونانية ومحاولات التوفيق بين النقل والعقل….ولكن الفرق أن هؤلاء تواجدوا في مرحلة الزهو الحضاري…والاخرين تموقعوا في نطاق عقدة تآمر الآخر…والخطر المحدق بالتراث… وكأننا أمام رصيد جامد..وليس أمام فكر من طبيعته التجدد…ودين عظيم يشكل رافدا حضاريا في كل الأزمنة….؛ مع الأسف ياسيدتي لم يكن الدكتور أبو زيد…سوى بطل رغم أنفه…في مجال قتل بحثا وتطاولا منذ قرون…

  8. يقول مازن ابو لبدة د.:

    انا انزلناه قرآنا عربيا.
    انتهى بعد قول الله الحق . لا فلسفة .
    اهتموا بأمور رح تقلب العالم

    1. يقول المتوكل على الله:

      احسنت، بارك الله فيك.

  9. يقول سنتيك اليونان:

    منذ اضطهاد المعتزلة وحرق كتبهم والعرب والمسلمون في تقهقر ولن تقوم لهم قيامة حتى يصبح الدين امر شخصي بين الانسان وذاته وان لا يفرض عليه قوانين ممنوع البحث فيها

    1. يقول م. سعيد:

      اذكر لي آية واحدة تحظر على المسلم التعلم و اكتساب اي علم ينهض بهم و يمكن لهم بين الامم .. هل ينتج لنا الخوض بغير علم في مسائل الدين علما او معرفة او صناعة نغنينا عن التسول ؟! هل يمكن للجدل في لغة القرآن أن يفودنا الى اسرار تقنية ما نتفوق بها على سوانا، ام سنغرق في الجدل و منه الى جدل مثله لاننا لا نحسن غيره؟!

    2. يقول سنتيك اليونان:

      الى م سعيد ……القرآن ليس المشكلة ….المشكلة في الجو الديني الذي يمنع التفكير الحر المنفتح التفكير النقدي البناء …الجتمع الديني مبني على قبول مسلمات نهائية لا يسمح نقاشها كل ذالك لا يشجع على بناء الانسان الحر الخلاق … لم تنهض اوروبا الا حينما استطاع الناس وضع التعاليم الدينية على الحياد واعتبارها امور بين الانسان وذاته …

    3. يقول سنتيك اليونان:

      
      الى م سعيد ……القرآن او الدين ليس المشكلة ….المشكلة في المجتمع حيث الدين يتجاوز علاقة الانسان الخاصة بدينه بل يفرض تعاليمه عل الحياة المدنية قوانين ممنوع نقاشها قوانين ممنوع التفكير بتغيرها .. …مثل هذا الجو لا يشجع على بناء الانسان الحر الخلاق … العلماء المسلمون القدماء عاشوا في عصر منفتح اما اليوم ومنذ الف سنة تقريبا لم نرى عالم واحد مسلم حاز على جائزة نوبل باستثناء عالم مصري واخر تركي هاجرا من بلادهم واستوطنا امريكا

  10. يقول د: نوفل البحر:

    الحاقا بتعليقي آنفا..أكرر عرضي بصدق للسيد سلام عادل.وإذا لا يوجد لديك قرآنا آراميا فقط ابعثلي صورة واحدة عنه وسأبعث لحضرتك مبلغ مائة ألف دولار تصلك عبر أحد بنوك سويسرا خلال 48 ساعة.وأخبرني أين يوجد الأصل وسأسافر إلى ذلك المكان. أما إذا كان لديك مصحفا آراميا حقيقيا فعرضي الأول قائم بمليون دولار.هذا ليس تحديا لكنه عرض حقيقي لحضرتك وللدكتورة ابتهال ولأي قاريء لديه..لديّ نسخة من التوراة عمرها 900 سنة اشتريها من كنيس يهودي مخطوطة على جلد غزال..بعد مقارنتها بكتاب التوراة الحالية مع أحد مكاتب الدراسات الأمريكية وجدت فيها تناقضات جمة تصل إلى نسبة 84%.أنتظر الرد فلا تفوتوا الفرصة الجاهرة للدفع المضمون.وعساكم من عواده.

    1. يقول سلام عادل(المانيا):

      عزيزي د: نوفل البحر ليجعلك الله اكثر غنى ولتمتليء حساباتك البنكية بالدولارات فنحن هنا لا نبتغي الاموال بل الوصول للحقيقة سواءا كانت بجانبنا او عكس ما نبتغيه وكما ذكرت في تعليقي انه لا يوجد نص غير القران مكتوب بالاحرف المعروفة يالحجازي او الكوفي قبل ذلك اي لك نكتشفه الى الان وما عثر عليه في صنعاء من مخطوطات التي تم تدوينها ودراستها من قبل الجانب الالماني الذي اوكلت اليه المهمة يؤكد وجود بعضها مكتوبة بالاحرف السريانية او الارامية ولهذا هناك كتاب للمستشرق الالماني يقسر الكثير من الايات القرانية بحسب المفردات الارامية السريانية وتستطيع البحث عن المخطوطات او الصحائف التي وجدت في الجامع الكبير في صنعاء وقد تم استخدام الكثير منها بالكتابة لفترات بمعنى هناك كتابات تم ازالتها وبعدها كتبت اخرى احدث منها وعلى علماء المسلمين لكي لا يجعلوا الاخرين يشككون بها عليهم عرضها على الجميع لدراستها مع فائق شكري لعرضك المالي وعيد فطر مبارك مقدما لجميع المسلمين في كل انحاء الكرة الارضية

    2. يقول عبد الرحيم المغربي.:

      هنآك مخطوطة تتضمن صفحتين من القرآن الكريم…موجودة في جامعة بيرمنجهام…أثبت العلماء أنها تعود إلى 1370 سنة…ومكتوبة بالخط الحجازي…وهو أحد الخطوط التي كان يكتب بها القرآن الكريم…

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية