إبراهيم عيسى يواصل نشر المزاعم: قصة المعراج وهمية اختلقها الشيوخ- (فيديو)

تامر هنداوي
حجم الخط
4

القاهرة- “القدس العربي”: واصل الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، إثارة الجدل بتصريحاته خلال برنامجه “حديث القاهرة” المذاع على فضائية “القاهرة والناس”، حيث وصف معجزة المعراج بأنها مجرد “قصة وهمية”.

وزعم عيسى أن 99 في المئة من القصص، التي  يرويها الشيوخ والدعاة كاذبة، وقال إن واقعة المعراج عبارة عن قصة وهمية كاملة، مؤكدا أنه لم يكن هناك  أي معراج وأن ما ورد عبارة عن قصة وهمية، كما زعم بأن هذا ما ورد في كتب السيرة والتاريخ.

وأضاف أن كتب الحديث ذكرت أنه لم يكن هناك أي معراج وأن ما حدث قصة وهمية، مشيرا إلى أن “المشايخ” يقدمون أنصاف القصص، وهذا يعني أنها ستكون غير حقيقية.

وتابع أن الحكايات الواردة عن المعراج، دعائية وغير حقيقية و أنها عبارة عن قصص وهمية اختلقها الشيوخ، معتبرا أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول إن المعراج قصة حقيقية، ولكن “المشايخ” يتجاهلون الروايات التي تنفي حقيقة المعراج.

ووصف عيسى “المشايخ ” الذين ينقلون هذه القصص بأنهم أصحاب فكر سلفي وصوت واحد قاصر على وجهة نظرهم فقط، وأكد أنهم لا يسردون رويات وآراء العلماء من الأشاعرة والمعتزلة، ولا يقدمون الإسلام بشكل عام.

وعلق الدكتور عباس شومان المشرف على الفتوى بالأزهر الشريف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على تصريحات الإعلامى إبراهيم عيسى بشأن معجزة الإسراء والمعراج، قائلًا:”من الغريب والعجيب، وبعد مرور هذه القرون على إجماع علماء الأمة على حدثي الإسراء والمعراج، يظهر علينا بين الحين والحين من يشكك في هذين الحدثين أو أحدهما”.

وأضاف عباس شومان ” لا يمكن وصف المشكك في الإسراء أو المعراج إلا بالجهل المطبق أو رفض مانطق به القرآن الكريم، حيث نص على الإسراء في سورة حملت اسم الحدث:(سبحان الذي أسرى بعبده) وعلى المعراج في سورة النجم، إضافة إلى ما أورده علماء التفسير والحديث والسير نقلا عن صاحب الحدثين -صلى الله عليه وسلم،  والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يستفيد الناس من التشكيك وإنكار ما استقر عليه الثقات عبر عصور إسلامنا؟”.

إلى ذلك، أعلن الفنان مصطفى درويش، الاعتذار عن استكمال مشاهده في فيلم “الملحد”، بسبب أن مؤلف العمل هو الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى.

وكتب درويش، عبر حسابه على موقع”الفيسبوك”: قررت أنا مصطفى درويش مقاطعة أي برنامج لإبراهيم عيسى.. والاعتذار عن فيلم (الملحد) الذي صورت فيه أربعة أيام بسبب أن مؤلف القصة هو إبراهيم عيسى”.

وقال درويش إن الحرب ممنهجة على ما يبدو، مؤكداً بأنه لن يقبل أبداً بأن يكون أداة ضد الدين، كما اعتذر من فريق العمل في الفيلم المذكور.

ودافع المخرج المصري خالد يوسف عن إبراهيم عيسى، حيث كتب على صفحته بالفيسبوك أنه شاهد مقطع فيديو عيسى بشأن المعراج، وسأل:  أين إنكاره للاسراء والمعراج.؟ ليجيب بأن الرجل ببساطة قال إن هناك مدارس فقهيه كثيرة أنكرت المعراج وليس الإسراء باعتبار أن القرآن لم يذكر المعراج، ومعظم المذاهب قالت إن من ينكر الإسراء هو ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة وذلك لأن القرآن به نص صريح أما المعراج فهناك اختلاف عليه.

ورد عليه الداعية عبد الله رشدي وكتب: حتى إنكار المعراج يا أستاذ خالد غير مقبول.

لأن الله عز وجل قال: “ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى”، وطبعا سدرة المنتهى في السماء.

وأضاف “سيدنا النبي وضح لنا أن المعراج وقع له، وأخبر بذلك الصحابة وهم بدورهم نقلوه لنا.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامح //الأردن:

    *الله يهديه ويصلح حاله.
    يطبق قاعدة(خالف تعرف).
    حسبنا الله ونعم الوكيل في كل فاسد.

  2. يقول متتبع:

    تتمة يجب قراءة”علمه النسبي الغير الاحاطي”

  3. يقول خليفة:

    صار كل من هب و دب يتحدث في امور الدين و ينكر اشياء معلومة من الدين بالضرورة ،و هذا فقط لحب الظهور و جلب الانتباه ،و الله المستعان.

  4. يقول محمد عيد:

    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم انا في اخر الزمان يكثر الهرج

إشترك في قائمتنا البريدية