أديس ابابا: اتهمت إثيوبيا، الأربعاء، السودان بغزو أراضيها وانتهاك الاتفاق الموقع بين البلدين عام 1972 بخصوص المسائل الحدودية.
وقال إبراهيم إندريس، عضو لجنة الحدود المشتركة بين إثيوبيا والسودان، في تصريح للصحافيين، اليوم، إن السودان انتهك الاتفاق الموقع بين البلدين عام 1972 بشأن القضايا الحدودية.
وأضاف إندريس، الممثل عن الجانب الإثيوبي، إن الاتفاق يدعو إلى استمرار الوضع على الأرض لحين توصل البلدين إلى حل ودي لمسألة الحدود بينهما.
وتابع موضحا أن دولة السودان انتهكت الاتفاق بغزو الأراضي الإثيوبية، ما أدى لنزوح المواطنين، وألحق أضرارا بالمنتجات الزراعية للمزارعين الإثيوبيين.
ودعت اللجنة الحكومة الإثيوبية للالتزام بالقانون الدولي والاتفاق الموقع بين البلدين عام 1972، وأكدت أيضا على ضرورة إيجاد حل للمشكلة عبر الحوار.
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن مصدر بالجيش السوداني، للأناضول، استعادة أرض فقدتها بلاده منذ 20 عاما في منطقة “الفشقة” الحدودية مع إثيوبيا، مؤكدا أن الجيش سيستعيد ما تبقى من أراض بـ”طرق أخرى”.
وفي 31 ديسمبر، أعلن وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، في مؤتمر صحافي، سيطرة جيش بلاده على كامل الأراضي الحدودية مع إثيوبيا.
ومنذ نحو 26 عاما، تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في منطقة “الفشقة (شرق)”، بعد طردهم منها بقوة السلاح.
وتتهم الخرطوم الجيش الإثيوبي بدعم هذه العصابات، لكن أديس أبابا تنفي ذلك.
(الأناضول)