الجزائر ـ ‘القدس العربي’: أعلنت حركة مجتمع السلم (إخوان الجزائر) عن تنظيم وقفة احتجاجية اليوم الجمعة أمام مقر الحركة الواقع بأعالي العاصمة، مباشرة بعد صلاة الجمعة، وذلك تضامنا مع الشعب المصري في المحنة التي يمر بها، وكذلك التنديد بما يعتبره ‘إخوان الجزائر’ انقلابا على الإرادة الشعبية في مصر، والطريقة التي تتعامل بها السلطات المصرية مع المتظاهرين الرافضين للانقلاب الذي وقع.
وقال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في تصريح لـ’القدس العربي’ إن تطورات الوضع في مصر مرتبطة بالشعب المصري، فمهما كان التنظيم قويا، فإن الكرة بيد الشعب، مشيرا إلى أن المليونية المنتظرة اليوم الجمعة ستكون هي المحددة، فإذا وقف الشعب المصري إلى جانب الشرعية، فإن الأمور قد تعرف تطورات إيجابية، أما إذا تعب الشعب المصري وأرهق واستسلم إلى الأمر الواقع، فإن البلاد ستبقى تعيش حالة من اللاستقرار.
وأوضح مقري أن تنظيم الإخوان قوي وسيستمر، وأنه يصعب القضاء عليه، وأنه إذا بقي الإخوان في مواجهة المؤسسة العسكرية، وخرج الشعب من المعادلة، فإن الوضع سيعود إلى ما كان عليه قبل الثورة، وسيبقى الإخوان كتنظيم قائم، وسينضم إليه كل الساخطين والغاضبين، لأن الإشكال الأول في مصر هو التنمية.
وذكرت الحركة أمس الخميس أن هذه الوقفة التضامنية التي تعتزم تنظيمها تأتي تأييدا ودعما للشعب المصري في دفاعه عن الشرعية، ورفضه للانقلاب العسكري الذي وقع، ومحاولات جره إلى صدام وأعمال عنف، تعطي شرعية لمن قاموا بالانقلاب، وكذا التنديد بالقمع الممنهج المطبق ضد أنصار الشرعية.
وأشارت إلى أن الحركة تتابع بقلق شديد تطورات الوضع في مصر، وأعمال العنف التي ترتكب بشكل شبه يومي، وخاصة ما وقع في أحداث الحرس الجمهوري، والتي سبق وأن وصفها إخوان الجزائر بالمجزرة التي اقترفها الجيش المصري، في حق المتظاهرين سلميا أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة، وتعتبر أن هذه الجريمة تمثل إرادة لدة الانقلابيين لمزيد من التعفين، ودفع الأوضاع إلى مزيد من التأزم والانزلاق نحو العنف، وتدين صمت المجموعة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، وتؤكد بأن الأحداث الجارية في مصر تمثل امتحانا عسيرا للقوى والمنظمات في العالم التي طالما تتشدق بالديمقراطية.
وكانت الحركة التي يقودها عبد الرزاق مقري قد أدانت منذ البداية الانقلاب العسكري وعزل الرئيس محمد مرسي، مشددا على أنه لا وجود لأي مبرر قانوني ودستوري لما حدث في مصر، داعية الإسلاميين في مصر إلى تفادي الوقوع في فخ العنف، والدخول في مواجهات مع خصومهم ومع الجيش المصري تحديدا، مؤكدة على ضرورة مواصلة النضال والاحتجاج السلمي إلى غاية عودة الحق ورجوع الشرعية، ممثلة في شخص الرئيس محمد مرسي.
وكانت حركة مجتمع السلم قد نظمت الاثنين الماضي وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة المصرية بالجزائر، وهي الوقفة التي تم خلالها توقيف اثنين من قياديي الحزب من طرف قوات الشرطة،وهو الأمر الذي نددت به الحركة، داعية السلطات الجزائرية إلى إطلاق سراح الموقوفين، وهو ما تم في وقت لاحق.
هل وقف اخوان الجزائر مع الشرعية في الجزائر حتى ………….
وهم الدين وقفو ضد الشرعية في 91 في الجزائر بعد الانقلاب على الشرعية بتمثيلهم في الحكم االانقلابي اللائكي وهم من بارك الانقلاب على اخوتهم طمعا في الحكم يعني بعد الغاء الانتخابات سنة 91 دخلتم السلطة وقبلتم الانقلاب بدعوى لكي لاتسقط الجزائر داكرتهم صغيرة هادوهم اخوان الجزائر
الشعب الجزائري مع الشرعية الانتخابية و ليس الاخوان فقط
الاخوان مع الاخوان ، الانظمة مع الانظمة ، الشعوب مع الشعوب ، المليونيات ضد المليونيات .
عندما اتاح الجيش المصري الفرصة للمليونيات ، التي كانت تعد بالملايين ، من تحقيق طموحها في ترحيل الديكتاتور السابق ، فإنه وصف من الجميع بانه مع الشعب .
عندما اتاح الجيش المصري الفرصة للمليونيات ، التي أصبحت تعد بعشرات الملايين ، من تحقيق طموحها في ترحيل الديكتاتور اللاحق ، فإنه وصف ويوصف من الاخوان فقط بأنه انقلابي ، مجرم … وليس مع الشعب .
هل مؤسسة الازهر الشريف ( المرجعية السنية ) ، حزب النور السلفي ، المؤسسات القبطية ، الاحزاب الوطنية من الناصريين والعلمانيين … وغيرهم ليسوا من الشعب المصري ؟ .
على الاسلاميين عدم تسييس الاسلام اطلاقا لانه يضر الاسلام و يحرفه . الاسلام الوحيد هو الاسلام المحمدي الاصيل و السمح وليس الاخواني التكفيري القااتل . اية شرعية هذه لقد نزعها 85 مليون من الشعب المصري بعد كل الاخطاء الجسيمة في حكم الرئيس السابق مرسي قتل و خرطوش و ميليشيات مسلحة و تعيينات بالواسطة و المحسوبية و تربح مالي و صفقات من بعض الاخوان و سياسة خارجية داهنت العدو الاسرائيلي على حساب الاشقاء العرب و ادت الى عزلة مصر بعيدا عن سورية و العراق والامارات و السعودية و الجزائر ….الخ اضافة الى الفقر و البطالة و الطائفية و تفسيخ النسيج الوطني …الخ . اية شرعية هذه فليتعظ العقلاء
السلام عليكم و رحمة الله
قرأت تعليق صوت الحقيقة و تهيأ لي أنه يصف الديكتاتور البائد حسني مبارك و ليس الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور مرسي، ليس لديكم ما تعيبونه علي الرجل لأنه رغم بعض أخطاءه ليس هو من طبع مع العدو الصهيوني بل القومي السادات و ليس هو من أهلك الإقتصاد المصري بل من باعه للشكرات العابرة للقارات جنرالكم المقبور مبارك ; و أما ذكرته عن مليشيات مسلحة فهي من صنع المتآمرين من بلاك بلوك و بلطجية الفلول.
حقا من عارض الشرعية المنتخبة و لم يحترم عهدة رئاسية ذات أربعة سنوات لا يحق له أن يعطينا دروس.
و للجزائري الذي يقصر الجنسية المصرية علي الزهر و الأقباط و حزب النور و إلخ فأقول لك لك هؤلاء لا يمثلون النسبة التي صوتت علي الرئيس مرسي لهذ
مطلقا لا يجوز عند الرد ان يتم القفز الى زوايا اخرى نحن لا نتحدث عن السادات و لا مبارك و الاجابة يجب ان تكون على كل نقطة من النقاط الثمانية وهي مثبتة على الرئيس السابق . هل تنكر الخرطوش و القتل و مداهنة العدو الاسرائيلي و المليشيات المسلحة و قطع العلاقة مع الشقيقة سورية و الطائفية و تفسيخ النسيج الوطني و …و ….. الخ . قلب الحقائق لا يفيد