لندن-“القدس العربي”: نقلت شبكة CNN إن إدارة الرئيس جو بايدن قررت منع 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر بسبب عدم امتثال السلطات المصرية لشروط حقوق الإنسان التي وضعتها وزارة الخارجية الأمريكية.
وكشفت الشبكة نقلا عن مصادر أمريكية مطلعة، أن هذه الخطوة النادرة ضد حليف مقرب تأتي قبل أيام فقط من الموعد النهائي في 30 يناير/ كانون الثاني لإعلان الخارجية الأمريكية عن خطط المعونات، وهي الجزء المتبقي من شريحة مثيرة للجدل بقيمة 300 مليون دولار من المساعدات تم تقسيمها في سبتمبر/ أيلول مع إعطاء ما يزيد قليلًا عن النصف إلى مصر في ذلك الوقت، والمبلغ المتبقي محتجز حتى الآن بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
ونقلت الشبكة عن مصدر مسؤول رفيع المستوى بالخارجية الأمريكية قوله إن “المكان الأخير الذي يحتاج إلى 130 مليون دولار هو مصر”، مضيفًا أنه تم إبلاغ الكونغرس وهناك “إجماع كامل” داخل وزارة الخارجية على توصية بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن لن يسمح لمصر باستلام الأموال التي سيتم تخصيصها الآن لدول أخرى.
وأكد مصدران في الكونغرس أنه تم اطلاعهما، الأربعاء الماضي، على خطط وزارة الخارجية، كما تم إبلاغ نشطاء حقوق الإنسان الذين تحدثوا مع شبكة CNN.
وفي سبتمبر الماضي قال مصدران مطلعان، أحدهما مسؤول أمريكي، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستحجب 130 مليون دولار من المعونة العسكرية لمصر من أجل الضغط على حليفتها العربية لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس جو بايدن ستتيح مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 130 مليون دولار إذا اتخذت البلاد خطوات محددة تتعلق بحقوق الإنسان.
وقال المتحدث في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن “سيمضي قدما في استخدام 130 مليون دولار إذا تعاملت الحكومة المصرية بشكل إيجابي مع شروط معينة تتعلق بحقوق الإنسان”.
والإجراء، الذي يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتخاذه، خروج عن سياسة أسلافه المتمثلة في تجاهل تدقيق الكونغرس في المعونة العسكرية لمصر. وكان هناك استثناء في الماضي للإفراج عن 300 مليون دولار من التمويل العسكري الخارجي لحكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أساس أن ذلك يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
لكن المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قال إن جزءا من هذا التمويل، ويبلغ 130 مليون دولار، سيتم حجبه الآن بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، لكنه سيكون متاحا في السنوات المالية المقبلة إذا حسّنت مصر سجلها.
أنظمة صهيو اميركية كلها ،منعت او ما منعت ،كان جمال عبد الناصر و حافظ الاسد وصدام حسين يزجون بالشيوعيين المناهضين لاميركا بالسجن استرضاءا لها،والسيد السيسي معه جوائز واوسمة من ترامب وماكرون وميركل ،شفلك شي بس احلبوا
السيسي تمرغل بالتملق لاميركا ، و في النهاية منعت عنه تلك الفكة التي مستعد لاستجداء عشرها بأية وسيلة و مهما تكن التنازلات!
و بالطبع أميركا لا يهمها اي حقوق انسان في مصر و لا يحزنون ، و لكن هي تريد لي ذراع المتسول لفرض تعليمات جديدة، الله يستر منها على الامعة، و المستعد والجاهز لأي تنازلات طالما هناك دفع و دولارات !
حتى لو لم تحرم الولايات المتحدة مصر من هذه المنحة فلن يستفيد منها الشعب المصري ، فهي تذهب للانفاق على العصابة الانقلابية بقيادة السفاح السيسي عجل الله بسقوطه !
هذا هو الهزل بعينه!!! … أمريكا تعلم علم اليقين أن السفاح اللص السيسى يفترس المصريين فى سلخاناته اللاآدمية المرعبة المنتشرة فى ربوع مصر البائسة المنكوبة, وتعلم علم اليقين عن أفواج جثث الأبرياء التى تخرج بصورة شبه يومية من هذه السلخانات تحت وطأة التعذيب المخيف الذى يمارسه بوحشية وسادية مُخيفة زبانية هذا الطاغية السفاح, الذى لا يستأسد إلا على الأبرياء العزل من المصريين, بينما يسجد تحت أقدام أسياده ومموليه وداعميه شرقاً وغرباَ, ممن ينتقدونه على استحياء علناً, ويدعمونه بشدة سراً, لأنه يحقق لهم -وبنجاح منقطع النظير- هدفهم الأغلى والأسمى وهو دمار مصر دماراً شاملاً كاملاً لا تقوم لها قائمة بعده أبداً … وما جفاف نهر النيل (سابقاً) المرتقب منا ببعيد!!!
.
أما ال ١٣٠ مليون دولار التى تناور بها الست أمريكا الملعونة سفاحها القابع فى مصر, فهى لا تساوى ثمن أرضيات قصر واحد من القصور العديدة الباذخة الترف التى بناها السفاح السيسى لمدام انتصار (يا خبر إسود)!!! … زمن أغبر وفاجر وكاذب … والحمد لله أننى ركلت الجنسيتين المصرية والأمريكية بحذائى فهما لا يساويان الحبر الذى كُتبا به!!
حجب معونة !!
هل يعقل أن تستمر دولة بحجم مصر و مقامها في التسول و استجداء المعونة من هنا و هناك؟ ألم يعد الحاكم بأمره في هذا البلد شعب مصر بالمن و السلوى ” بكرة تشوفو مصر”.
هل هذه هي مصر .. ؟!!
sisi is not nasser. sisi ,sadat and mobarak did not have any dignity,self respect and any sense 0f national honor.they are servants to their bosses.they sold egypt to the lowest bidders,their loyality not to egypt and the egyption but to their pockets and their foreign employars. t
هذه ال.130.مليون دولار..ستذهب الى جيوب الجنرالات ..وكبيرهم السيسي
و لهذا هو و زبانيته مستقتلون لتحسين صورة مصر بأية وسيلة مهما كانت غبية و مكشوفة و مفضوحة و مليئة بالاكاذيب، كما فعلت العصابة بإصدار فيلم دعائي شديد الاضحاك عن الوضع في سجون مصر الذي لم يصدقه رضيع في حضن امه او إطلاق بعض النشطاء من السجناء السياسيين الذين هم بالأساس غير محكوم عليهم و موقوفون هكذا ظلماً و بهتاناً و هم عينة صغيرة جداً من عشرات الألوف مثلهم ما يزالون مغيبين في غيابات اقبية و حضائر السيسي التي لا تصلح للحيوانات حتى أجلكم الله!
…
لكن الجميع يعلم أن الماشطة لن تستطيع فعل اي شئ للوجه العكر!