بغداد- “القدس العربي”: عبّرت شخصيات سياسية عراقية عن إدانتها لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، داعية إلى موقف عربي ودولي “جريء” تجاه هذا العدوان المستمر، فيما دعت المقامين إلى مناصرة المقاومة الفلسطينية لحين تحرير التراب الفلسطيني.
وادانت وزارة الخارجيَّة العراقيَّة الهجوم الأخير الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عددٍ من المواطنين الفلسطينيين.
وذكر بيان للوزارة أنها تدين “اقتحام الاحتلال الصهيوني لمدينة ومخيم جنين في دولة فلسطين، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين”.
وأكدت الوزارة “تضامن حكومة وشعب العراق مع أبناء القدس الشريف”، مطالبة بـ”وقفِ الهجمات العدائيَّة على الآمنين فيها”.
وجددت الخارجية “موقفنا الثابت والمبدئيّ من القضيَّة الفلسطينيَّة، التي كانت ولاتزال قضيَّة مُحوريَّة”.
وتركّزت الإدانات في العراق لدى الأحزاب السياسية الشيعية، التي تمتلك جّلّها فصائل مسلحة، إذ قال “المجلس الأعلى الإسلامي العراقي”، المنضوي في “الإطار التنسيقي” الشيعي، في بيان صحافي: “نتابع بأسف بالغ ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من عدوان صهيوني، واقتحام مدينة جنين، وارتكاب المجازر بحق أبنائها المدنيين الأبرياء، وعلى نحو يجسد مدى غطرسة واستبداد هذا الكيان، واستهتاره بكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية”.
وأضاف: “إننا إذ ندين بشدة هذه الجرائم والانتهاكات، نؤكد وقوفنا مع شعب فلسطين الأبي ومقاومته الشجاعة، ونحيي روح التحدي التي تحلى بها أبناؤه وهم يردون بعملية نوعية في القدس، ليعلم المحتل أي شعب حي يواجه، وأي قوة إيمان هي التي ستقهر كيانه الإرهابي، وترفع راية تحرير بيت المقدس بإذن الله تعالى”.
ودعا المجلس الهيئات الدولية، والمجتمع الدولي، والعالم الإسلامي إلى “موقف جريء بحجم العدوان المتكرر والمجازر، لوقف الصلف الصهيوني، وردع هذه المافيات الإرهابية، ومناصرة شعب فلسطين المظلوم، ودعمه بكل إمكانيات الصمود والمقاومة”، مضيفاً: “من الخزي والعار الوقوف متفرجين، أو الكيل بمكيالين تجاه الشعوب”.
كذلك أعرب زعيم تحالف “الفتح”، الأمين العام لمنظمة “بدر”، هادي العامري، عن إدانة منظمته لـ”الأعمال العدوانية” التي دأبت السلطات الإسرائيلية على ارتكابها ضد الفلسطينيين.
وقال العامري، في بيان: “نعرب عن إدانتنا البالغة للأعمال العدوانية التي دأبت سلطات الاحتلال الصهيوني على ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني الشقيق”، مؤكداً أن “الكيان الصهيوني والداعمين له هم وحدهم مَن يتحملون مسؤولية التطورات الأخيرة”.
وأوضح العامري أن “ما يقوم به الفلسطينيون الشجعان من أعمال مقاومة هو حق طبيعي ومشروع لشعب استبيحَت أرضه وانتهكَت حقوقه من كيان غاصب متمادٍ في غيه وعدوانه واستهتاره”.
وأتم البيان: “إننا إذ نحيي بسالة الشعب الفلسطيني في مواجهته للاحتلال البغيض، فإننا فخورون أن نلمس ثمةَ تطوراً نوعياً كبيراً قد طرأ على الفعل المقاوم من ناحية الأسلوب والمكان، وفي ذلك رسالة بالغة للمحتل عليه أن يدركها، وتعني أن زمن تغوله قد ذهب، وأن معادلة الصراع قد اختلّت في غير صالحه”.
أما رئيس هيئة “الحشد” فالح الفياض، فدعا المنظمات الدولية إلى عدم غضّ الطرف عن غطرسة الكيان الصهيوني، مؤكداً مساندة ودعم المقاومة الفلسطينية.
وقال الفياض، في بيان صحافي: “نتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في فلسطين الصمود والتحدي، وما يجري لأهلنا هناك من اعتداءات سافرة وجبانة تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني دون ضمير أو التزام بمواثيق حقوق الإنسان”.
ومضى يقول: “إننا إذ ندين بأشد العبارات هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الأحداث المؤسفة، وألا تكتفي مثل كل مرة بالصمت المخجل وغض الطرف عن غطرسة الكيان الصهيوني واستهتاره بكل القيم والمواثيق”.
وأكد الفياض دعمه ومساندته “للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي تمارس حقها المشروع في الدفاع عن أرضها المغتصبة وشعبها الصابر الأبي”.
وفي السياق ذاته، شدّد الأمين العام لحركة “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي، على أهمية دعم فصائل المقاومة الفلسطينية وتحرير كامل التراب الفلسطيني “من دنس الاحتلال الصهيوني”.
وقال الخزعلي، في تغريدة، إنه “وسط صمت دولي وعالمي مريب، يواصل كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب، مجازره وجرائمه الوحشية ضد أبناء شعبنا العربي المسلم في فلسطين المحتلة”.
ودعا “المقاومين إلى مساندة فصائل المقاومة الفلسطينية وتحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس الاحتلال الصهيوني”.
كفو والنعم باهل العراق اهل النخوة والغيرة
إدانات لا تسمن ولا تغني الفلسطينيين الأبرياء العزل المساكين الصامدين في وجه ابرتهايد الصهيونية البغيضة التي تقتل أطفال فلسطين وتهدم منازلهم بغير وجه حق منذ 1919 وإلى يوم الناس هذا فبئس الإدانة التي لا تغير من واقع الفلسطينيين المزري شيئا ???????????????????