القدس: قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن تل أبيب قررت “تأخير الحرب البرية” في قطاع غزة بانتظار وصول قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة.
والأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تصريح صحافي، إن بلاده “تتوقع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس من خلال تورط وكلاء إيران”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
والمقصود بوكلاء إيران التنظيمات المسلحة في المنطقة، وأبرزها “حزب الله” اللبناني الذي يتبادل إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي منذ اليوم الثاني للحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.
وبحسب إذاعة الجيش، “أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل أنها تعتزم إرسال قوات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط، استعدادا للمناورة البرية بسبب الخوف من تزايد الهجمات الإيرانية ضد قواتها في المنطقة”.
وقالت: “بحسب التقديرات، فقد اتفقوا في إسرائيل على الانتظار وتأخير الدخول البري حتى يتم إرسال القوات الأمريكية الإضافية”.
وأضافت الإذاعة: “يوضح المسؤولون الإسرائيليون أن هذا ليس السبب الوحيد لتأخير العملية، وهناك أسباب أخرى، مثل شحذ الجاهزية العملياتية للقوات، فضلا عن محاولة إيجاد حل لقضية المختطفين (الأسرى الإسرائيليين لدى حماس)، وإمكانية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية”.
وتابعت: “إضافة إلى ذلك، فإن إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى الشرق الأوسط هو بالطبع أيضا مصلحة إسرائيلية واضحة ستساعد على التعامل بشكل مشترك مع الهجمات في مختلف الساحات التي قد تتزايد في المراحل المقبلة من الحرب”.
(الأناضول)