لندن- “القدس العربي”:
تدرس إسبانيا طلب المغرب نقل الغاز في اتجاه معاكس لأنبوب “المغرب العربي-أوروبا” بعدما قررت الجزائر عدم تجديد اتفاقية نقل الغاز عبر هذا الأنبوب. ويجهل حتى الآن هل سيشتري المغرب الغاز الجزائري الذي سيمر عبر أوروبا ليتوصل به أو سيشتريه من دول أخرى مثل قطر ونيجيريا والولايات المتحدة ويتم نقله إلى موانئ إسبانيا ولاحقا إلى المغرب.
ويتوصل المغرب بنسبة هامة من احتياجاته من الغاز من جارته الشرقية عبر الأنبوب الذي ينطلق من الأراضي الجزائرية ويمر بالمغربية وينتهي في جنوب إسبانيا. وقررت الجزائر لأسباب سياسية وصراع النفوذ بين البلدين في شمال إفريقيا وصل إلى القطيعة الدبلوماسية إنهاء العمل بهذا الأنبوب ابتداء من نهاية الشهر الجاري بعدما كان قد دخل الخدمة سنة 1996. وبالتالي، أصبح المغرب مطالبا بالبحث عن بديل.
وستتوصل إسبانيا بالغاز الكامل من أنبوب “ميد-غاز” الذي ينطلق من غرب الجزائر نحو شواطئ الأندلس، وهو أنبوب بدأ العمل به منذ سنوات، وقام البلدان بالرفع من طاقته الاستيعابية مؤخرا. ويبقى التساؤل المعلق: هل سيتوصل المغرب بالغاز الجزائري عبر أنبوب “المغرب العربي-أوروبا”، أي التوصل باحتياجاته فقط دون مرور حصة إسبانيا منه، أو سيقوم بشراء الغاز من السوق الدولية أو سيشتري الغاز الجزائري ويتوصل به عبر عملية ثنائية وهي “مرور الغاز من الجزائر إلى إسبانيا عبر أنبوب “ميد غاز” وتقوم إسبانيا بتصديره إلى المغرب عبر أنبوب “المغرب العربي-أوروبا”، أي التدفق المعاكس؟
وكانت جريدة سينكو دياس الاقتصادية الصادرة في مدريد قد نشرت مؤخرا مقالا بعنوان “المغرب يطلب من مدريد التدفق المعاكس للغاز الجزائري عبر إسبانيا”، وأكدت وكالة رويترز الخبر في قصاصة لها الاثنين من الأسبوع الجاري. وتوجد حكومة مدريد في موقف حرج، فمن جهة، تجهل هل أنبوب الغاز “غاز-ميد” علاوة على استعمال السفن يعد كافيا لاحتياجات إسبانيا حتى تتولى لاحقا التصدير نحو المغرب أم لا. وتبرز أن حكومة مدريد لا تريد إغضاب المغرب وتساهم في تفاقم الأزمة القائمة بين البلدين.
ويراهن المغرب على إسبانيا مؤقتا لأنه يفتقر للوجستيك في موانئه للتعامل مع الكميات التي يحتاجها للغاز على مستوى التحويل من الغاز المسال إلى حالته الغازية الطبيعية والتخزين. وإذا قبلت الجزائر مد المغرب باحتياجاته بالغاز عبر الأنبوب القديم، سيكون المغرب قد وجد حلا لمشكل الغاز، وإذا رفضت الجزائر، وقتها سيكون المغرب مجبرا على شراء الغاز من السوق الدولية من دول مثل نيجيريا وقطر والولايات المتحدة ونقله إلى موانئ إسبانيا ومن هناك يتم ضخه إلى المغرب عبر الأنبوب القديم أي “التدفق المعاكس”.
وستقوم سفن بنقل الغاز السائل إلى إسبانيا، وهناك سيتم تحويله إلى الغاز الطبيعي حتى يتم تصديره نحو المغرب. ويتم معالجة الغاز وتحويله إلى سائل لأنه يشغل حيزا 600 مرة أقل من الغاز الطبيعي في حالته الغازية.
ومن الأخطاء التي ارتكبها المغرب هو عدم مفاتحة الجزائر في تجديد اتفاقية أنبوب “المغرب العربي-أوروبا” منذ ثلاث سنوات على الأقل، وذلك لكي يستعد جيدا لهذه اللحظة التي أعلنت فيها الجزائر عدم تجديد الاتفاقية.
ويحتاج المغرب إلى قرابة مليار و300 مليون متر مكعب سنويا، ويحصل حتى الآن على 60% من هذه الاحتياجات من الجزائر ويوظفها في إنتاج الطاقة الكهربائية خاصة في محطتي تهدرات شمال البلاد وبني مطهر في الحدود مع الجزائر، ويتم تسديد جزء منه من خلال حقوق التعويض التي يتوصل بها المغرب عن أنبوب الغاز “المغرب العربي-أوروبا”، أي الغاز الذي يمر إلى إسبانيا والبرتغال.
للمغرب رب يحميه.
بسم الله الرحمن الرحيم . إحتراما للسيد الكاتب ح.مجدوبي أود أن أترك جانبا الرد علي مقالته وأريد أن أوضح شيأ للمعلقين علي هذا المقال . أولا الجزائر لها كل الحق أن ترفض بيها غازها للمغرب من طرف إسبانيا حتي ولو أرادت إسبانيا إقتسام حصتها من الغاز المميع مع مملكة المغرب الأقصي ، يستطيع المنتج أو البائع أن يرفص تسويق غازه لدولة رقص المنتج التعامل بينها . للأمانة وأنا لا أتكلم من فراغ، طيلة الخمسة وعشرين عاما السابقة كانت هناك أنوات في الجزائر تنادي بفسخ عقد مرور الغاز علي دولة المغرب الأقصي لأسباب تعود إلي أحداث العشرية السوداء الدامية ولكن كان هناك نضام عميل لفرنسا الخبيثة هو الذي ضغط علي الجزائر لكي يبقي العقد علي حاله وحتي اليوم هناك ضغط علي الجزائر من أجل إبقاء مرور الغاز عبر دولة المغرب الأقصي. ا
بعدما علمت ان العقد سيجدد لصالح عيون أوروبا، أتيت لتخبرنا بذلك. شكرا.و يبقى المغرب دائما الاقوى.
تتكلم وكان الجزائر بلد مستقل ويقعد له.الجزائر مازال ملحقة فرنسية لا غير لانها فرنسا من صنعتها ولم يكن له وجود في التاريخ اصلا كدولة مستقلة ….
غاز دولة المغرب الأوسط عندما يصل إلى إسبانيا يصبح ملكاً خالصاً لإسبانيا ولهذه الأخيرة كامل الحق أن تبيعه للمملكة المغربية الشريفة أو لغيرها من الدول وليس لدولة المغرب الأوسط حق الاعتراض على ذلك لأن اتفاقية التصدير لا تتضمن شرطاً بهذا المعنى. شرط عدم إعادة التصدير لطرف ثالث إلا بموافقة المُصنِع لا يكون حسب علمي إلا في الأسلحة.
وأفاد المصدر أن حديث خبراء أسبان قبل أيام عن إمكانية شراء المغرب للغاز الجزائري عبر اسبانيا، من خلال عكس حركة الغاز في أنبوب المغرب العربي أوروبا، أمر بعيد عن الواقع ومستبعد جدا، بالنظر إلى أن حركة الغاز كانت تتم من الجنوب (الجزائر) نحو الشمال (المغرب واسبانيا) بواسطة محركات دفع خاصة (Turbocompresseur).
ويوضح المصدر الرفيع بسوناطراك أن عكس حركة الغاز أي من الشمال (اسبانيا) نحو الجنوب (المغرب)، يستدعي استثمارات من طرف اسبانيا أو المغرب، لتزويد الأنبوب بمحركات دفع (Turbocompresseur)، تقوم بنقل الغاز من اسبانيا وصولا إلى المغرب عبر أنبوب المغرب العربي
(وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما) صدق الله العظيم.
تقنيا الضخ المعاكس مستحيلا
اغلقو أنبوب ضنو انهم قطعو الأمل ولاكن هيهات???والله ولو تقطعو حتي الهواء الدي نتنفسه كاين بديل ولله الحمد
في دراسة نشرها مركز المستقبل للأبحاث بتاريخ 8 أيلول سبتمبر 2021….حول موضوع إمكانية توقف خط الغاز الجزائري عبر المغرب…؛ .خلصت هو تلك الدراسة إلى أن نتائج التوقف المحتمل تظل صفرية على الأطراف المتعاملة مع الأنبوب…. وأن البدائل الموجودة عند تلك الأطراف تقلص من نسبة التأثير الى أبعد الحدود.. ؛ وللعلم وخارج نطاق هذه الدراسة…فالمغرب لايستفيد طاقيا من مرور الأنبوب إلا من خلال إسبانيا نفسها التي تستقبل في محطاتها وموانئها كل الكمية المصدرة قبل التصرف فيها…وهو ما يجعل التحكم في نسبة استفادة المغرب خارج إرادة النظام الجزائري….؛ إضافة إلى أن شركة المحروقات الإسبانية …ريبسول..هي شركة تتجاوز مذاخيلها…مذاخيل الجزائر نفسها من قطاع المحروقات….وهي تعتمد على التسويق لما يتم استيراده خاما من الخارج….الصورة واضحة..
في دراسة نشرها مركز المستقبل للأبحاث بتاريخ 8 أيلول سبتمبر 2021….حول موضوع إمكانية توقف خط الغاز الجزائري عبر المغرب…؛ .خلصت تلك الدراسة إلى أن نتائج التوقف المحتمل تظل صفرية على الأطراف المتعاملة مع الأنبوب…. وأن البدائل الموجودة عند تلك الأطراف تقلص من نسبة التأثير الى أبعد الحدود.. ؛ وللعلم وخارج نطاق هذه الدراسة…فالمغرب لايستفيد طاقيا من مرور الأنبوب إلا من خلال إسبانيا نفسها التي تستقبل في محطاتها وموانئها كل الكمية المصدرة قبل التصرف فيها…وهو ما يجعل التحكم في نسبة استفادة المغرب خارج إرادة النظام الجزائري….؛ إضافة إلى أن شركة المحروقات الإسبانية …ريبسول..هي شركة تتجاوز مذاخيلها…مذاخيل الجزائر نفسها من قطاع المحروقات….وهي تعتمد على التسويق لما يتم استيراده خاما من الخارج….الصورة واضحة..
في 31 أكتوبر ستدخل الجزائر التاريخ من باب رب جار مسيحي خير من مسلم.
لقد دخلت تكنة الجزائر العسكرية تحت هذه المقولة منذ زمن لا يقل عن زمن نشأتها فقد سبق و ان وقفت مع اسبانيا في احتلالها لسبعة و مليلية تماما كما وقفت مع تقسيم جار مسلم اخر هو السودان بالإضافة إلى اصطفافها مع الصرب ضد كوسوفو و تيمور ضد اندونيسيا
احيانا كتيرة تقوم الجزائر باعمال كتيرة هدفها أضعاف المغرب حتى ولو خسرت او تخالفت مع الشيطان..والكاتب يبالغ في الأرقام…غاز الجزائر لايشكل الا 10/100 المغرب داءما يجد الحلول وقريبا يشرع في استغلال غازه..وبالنسبة لهاته السنتين سيجد بلدا اخر للاستيراد…من عنده باب الله اسدو عليه…لا تحلموا كتيرا لن تكون طوابير بالمغرب