لندن- “القدس العربي”:
أقدمت حكومة مدريد على مصادرة أدوية كانت موجهة إلى عدد من الدول وعلى رأسها المغرب، وهو إجراء شبيه بما أقدمت عليه دول أخرى التي جمدت تصدير مواد مرتبطة بمحاربة كورونا فيروس. ويثير هذا التصرف ضجة واحتجاجا حتى من منظمة الصحة العالمية.
في هذا الصدد، أوردت جريدة “الموندو” في عددها الأربعاء قرار حكومة مدريد تجميد صادرات من الأدوية كانت موجهة إلى جنوب أفريقيا وبعض الدول في الشرق الأوسط وأساسا المغرب الذي يقتني أدوية من إسبانيا بسبب التعاون الثنائي والقرب الجغرافي.
ويتعلق الأمر بأدوية متعددة من الأنسولين إلى مادة هيدروكسكلورينا الذي يجري الحديث عنه كثيرا مؤخرا كدواء لمعالجة كورونا فيروس. وتنقل الجريدة احتجاج المغرب على هذه الممارسات ومطالبته إسبانيا الوفاء بتعهداتها بشأن التجارية الدولية أي رفع الحجز عن هذه الصادرات.
وتبرر حكومة مدريد هذه الممارسة بأنها تهدف إلى ضمان الصحة العامة للشعب الإسباني، والحفاظ على احتياطات كبيرة من الأدوية المصنعة محليا وخاصة المرتبطة بالجهاز التنفسي في هذه الظروف القاسية. وتعد إسبانيا من الدول الأكثر تضررا من كورونا فيروس، فهي الثانية في عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة بقرابة 150 ألفا، بينما عدد الوفيات هو 14 ألفا و500.
ويتعلق الأمر بأدوية جرى توقيع عقودها منذ شهور وتأدية ثمنها، لكن إسبانيا أقدمت على القرار تحت مبرر حاجة الشعب إليها في هذه الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بسبب كورونا فيروس “كوفيد-19”.
وتعتبر أوساط إسبانية أن ما أقدمت عليه إسبانيا لا يعد خرقا تاما للقانون بل ممارسة أصبح معمولا بها في الوقت الراهن أمام ما تسببه جائحة كورونا فيروس من الحاجة الملحة إلى بعض الأدوية.
وتستغل بعض الدول قوانين داخلية متعلقة بالأزمات لتعيد النظر في بعض الصفقات مثل الأدوية أو الأسلحة. وبدورها تعرضت إسبانيا لممارسات مماثلة من طرف تركيا التي جمدت إرسال آلات التنفس الاصطناعي وتراجعت لاحقا عن ذلك أو إسبانيا التي صادرت أقنعة طبية (كمامات) كانت موجهة إلى إسبانيا. وبدورها جمدت ألمانيا تصدير الأدوية والآلات الطبية في الوقت الراهن.
هذا مصير كل الدول التي تضع حياة شعبها بين يدي مصانع دول أخرى، بسبب عجزها عن إنتاج دوائها وغذائها …. فهل من مدكر؟
انت على حق يا سيدي المرواني…
قبل ان نتقد موقف مدريد يجب ان نعرف الحقيقه وهي من هو مصدر ومصنع هده الدويه والمعدات طيبه اذا كانت هناك معدات الدول العربيه كانت كلها اخوه والاود عم ووقفوا وقفت واحده ضد المرحوم صدام في احتلال الكويت اينهم الان في هذه الحرب المدمره والعدو المخفي
هل تعلم أن الإتحاد بين المغرب والجزائر يساوي 90 مليون مواطن أغلبهم شباب.وزد عن ذالك بيترول.غاز.سياحة.فوسفاط.حديد. فضة .ذهب.فلاحة وثروة سمكية ضخمة تكفي إفريقيا بأكملها و مليون جندي مجندون بأحدث الأسلحة .حان الاوان لتوجيه صفعة قوية الإتحاد الأوروبي و بالأخص ماما فرنسا التي أفقرت البلدين من أجل شعبها
عن أي اتحاد تتحدث. الجزائر ليس لها ما تقدم لنا. أيام البترول الذهبية انتهت بدون رجعة. لا فلاحة لا صناعة لا تصدير لا طب، لن نستفيد من الجزائر شيئا!
هذا هو الكلام المعقول…اخوك من الجزائر.
وهل الجزاءر في حاجة الى المغرب و ماذا نستفيد نحن لذا معظم الجزاءريين ضد فتح الحدود و لم نطالب بفتحها اطلاقا كما اننا لنا حدود مع سبع دول
The title of your article is very misleading most countries stopped the exportation of medicines because they need it due to the Coronavirus pandemic , the title of your article gives the impression that Spain practiced piracy, some credibility will be nice
the medecines stopped are not needed in this case of corona pandemic.
Is insuline a medecine against corona virus ?!!!
What spain did is not human … mr. human being !!! And we know why she did.
عمل اسبانيا هذا لم تكن أول من فعلته ، بل سبقتها إليه دول أخري تعرضت بلدانها لإنتشار الوباء بشكل مفزع،لكن كل ما يحزننا ويحز في نفوسنا هو كيف أن الدول العربية مازالت إلى يومنا تعتمد على استيراد دواء السكري الأنسولين من بلدان أجنبية ولا تستطيع انتاجه محليا لأنه يعنى صار دواء يشبه المعقمات الواسعة الاستعمال طبيا
لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع
نحن في المغرب نأكل مما نزرع. أما الدواء فلا توجد دولة تصنع كل ما تحتاج حتى الدول الغنية.
شركة فارمال الجزائرية تنتج هذا الدواء هيدروكسكلورينا .
انها سياسة شد الحبل لا اقل ولا اكثر محاولة استفزاز .المغرب سيرد بدوره عن طريق منع الصيادين الاسبان من الاصطياد بأريحية .إسبانية و المغرب اصبحا متقاربين في القوة و الاحترام المتبادل هو الحل الوحيد.
ليس مستغربا أن تجد من يدفعه الغل. ..للدفاع عن التصرف الاسباني …وخاصة ممن تعود القيام بدور كاري حنكو في كل مايتعلق بالمغرب. …وللتوضيح فالتصرف الاسباني شمل دولا شرق أوسطية بالإضافة إلى المغرب. …والدواء المطلوب لم يكن بناء على طلبات جديدة. …ولكنه كان على أساس صفقات متفق عليها قبل ظهور فيروس كورونا. ..في إطار إتفاقيات للتبادل موقعة بين البلدين. ..؛ وبالأمس صرح وزير الصناعة المغربي. ..العلمي. .بأن المغرب ينتج حاليا 5 ملايين كمامة. ..وإن مهندسين مغاربة في شركة لصناعة أجزاء الطائرات شرعوا في صناعة أجهزة تنفس جيدة بمعدل 500 جهاز في الأسبوع. .وإن الدواء الرئيسي المخصص لكورونا يصنع في المغرب بنسبة 100%…وهذه مؤشرات يفتخر بها في هذا الظرف الاستثنائي. ..كما ذكر أيضا أن دولة أوروبية كبرى طلبت استيراد الكمامات المغربية. ..ولكن الاستجابة تأجلت. …كما أن الكمامات ستوزع مجانا في جهة طنجة تطوان بالمجان في نهاية أبريل بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة بالجهة. ..
فقط للتوضيح:فيما يتعلق بالكمامامات:السوق الاوربي لديه قوانين صارمة وشروط في استيراد المواد الطبية المصنع يجب ان يكون لديه علامة ISO الجودة والسلامة متجددة كل سنة و CE ماركيتينغ حتى المستوردات الصينية يمنع تسويقها اذا اخفقت في هذه المعايير.اما فيما يتعلق اخلال اسبانيا بتسليم صفقة الادوية فالسبب يرجع بالخصوص الى تعطل العمل في معظم الشركات وبالتالي عدم قدرةالشركات في العالم المصنعة على الاستمرار في الانتاج والتسويق وتسليم الصفقات ,عنوان المقال يوحي بالمؤامرة والكراهية المسالة ببساطة هو تعطل عجلة الانتاج في جميع الميادين
هناك مجالات حساسة لا تتوقف عن العمل .. المخابز .. محلات التبضع .. انتاج الطاقة .. الصيدلة ..
صناعة الأدوية (وهذه تحديدا جد حيوية) .. و مجال الصحة عموما ..
.
كل هذه المجالات لا تتوقف ابدا .. حتى و ان اضطر الجيش ان يشغلها.
.
و اسبانيا اخدت ثمن البضاعة من المغرب مقدما .. و كان عليها الوفاء .. لأن ارواحا في الظفة الأخرى تنتظر ..
او كان عليها اخبار المغرب من قبل بوقت كافي كي يجد حلا .. و هو موجود يتطلب بعض الوقت فقط.
و الدول مثل المانيا التي اقفت التصدير فعلت بعد انهاء التعهدات .. و ليس مثل اسبانيا.
.
أما صناعة كمامة ب عايير ISO فليس بالم المعقد. المغرب يصدر كثير من الاشياء تحترم ISO.
بصفتي مغربي اقولها واعدها ان اسبانيا من حقها ان تصادر الادوية للمغرب ولباقي الدول العربية. لاننا نملك الاموال والطاقات البشرية ولا نستطيع حتى ان ننتج دوائنا. وهذا مصيرنا لاننا شعب يتيق بحكامه الذين يتعالجون في مستشفيات اجنبية
بعد نجاحه في إنتاج كمامات واقية من فيروس كورونا محلية الصنع، شرع المغرب في تطوير نوعين من أجهزة تنفس اصطناعية محلية الصنع مائة بالمائة، موجهة أساسا إلى المصابين بمرض “كوفيد 19”.
ويضع فريق من الكفاءات المغربية، يضم خبراء في الطب والهندسة والصناعة (قطاع الطيران)، اللمسات الأخيرة للكشف بعد أسبوعين عن 500 جهاز تنفس اصطناعي في المرحلة الأولى، وتوسيع دائرة الإنتاج من هذه المعدات التي أعلنت العديد من الدول حاجتها لها، خاصة أنها قد تحدد فرص الحياة والموت لآلاف الأشخاص.