تل أبيب: أعلن رئيس شركة “إن إس أو” الإسرائيلية المنتجة لـ”بيغاسوس” استقالته، بعد أسبوع من تقرير قال إن الشرطة استخدمت البرنامج سيء الصيت للتجسس على مواطنين.
وقال “آشر ليفي” إنه استقال من منصبه، موضحا في بيان “لا علاقة بين إنهاء مهام منصبي والتقارير الأخيرة المرتبطة بالشركة”، حسب موقع “واللا” العبري.
و”إن إس أو”، هي شركة إسرائيلية خاصة مقرها في مدينة “هرتسيليا” (وسط)، تأسست عام 2010، وتعمل على تطوير برامج للحرب الإلكترونية والتجسس الرقمي، وتصديرها إلى عدد من البلدان.
والثلاثاء الماضي، كشف موقع “كالكاليست” العبري، أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت برنامج “بيغاسوس” لملاحقة مواطنين إسرائيليين، مشتبه بهم في قضايا جنائية، دون أوامر قضائية.
وقال الموقع إن الشرطة استخدمت البرنامج لاختراق هواتف قادة الاحتجاج ضد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الذين كانوا يتظاهرون أمام مقر إقامته في شارع بلفور بالقدس الشرقية.
كما استخدم “بيغاسوس”، بحسب التقرير للتجسس على رؤساء مدن وموظفين حكوميين وغيرهم.
ولكنّ الشرطة الإسرائيلية، سارعت إلى نفي الاتهامات، وقالت في بيان إن “جميع أنشطتها في هذا المجال تتم وفق القانون على أساس أوامر قضائية، تصدرها المحاكم، وتعليمات داخلية صارمة حول كيفية عمل الشرطة”.
وأثارت القضية ضجة واسعة في إسرائيل، وطالب أعضاء في الكنيست (البرلمان)، بإقالة القائد العام للشرطة “يعقوف شفتاي”، بحسب “واللا”.
وأعلن المستشار القضائي للحكومة “أفيخاي مندلبليت”، تشكيل فريق للتحقيق في القضية برئاسة نائبه “عاميت ماراري”.
كما أعلن مراقب الدولة “ماتنياهو إنغلمان، هذا الأسبوع أنه بدأ تحقيقا في استخدام الشرطة الوسائل التكنولوجية لأغراض إنفاذ القانون.
والإثنين، وجه وزير الأمن الداخلي “عومر بارليف”، موظفي مكتبه، بإعادة النظر في قوانين التنصت على المكالمات الهاتفية وقانون التفتيش، معتبرا أن الإجراءات القانونية الحالية المتعلقة بتلك المسألة “قديمة”، وفق ذات المصدر.
ويعمل برنامج “بيغاسوس”، على أساس اختراق الهواتف النقالة، من خلال رسائل خبيثة.
وتسبب برنامج التجسس الإسرائيلي بفضائح عالمية، الصيف الماضي، بعد اكتشاف استخدامه للتجسس على سياسيين وصحافيين وناشطين.
(الأناضول)
هل أنت ومالك وحقوقك وأسرتك وشركتك ملك الدولة، في أي نظام بيروقراطي/ديمقراطي/ديكتاتوري أم لا؟!
هو أول تعليق على ما ورد من تفاصيل تحت عنوان (إسرائيل.. استقالة رئيس الشركة المنتجة لبرنامج “بيغاسوس”)، بغض النظر كانت دولة شعب الرّب المُختار (الكيان الصهيوني) أو دولة (آل البيت) مثل الأردن والمغرب أو إيران وبقية كيانات سايكس وبيكو على أنقاض الدولة العثمانية، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!
الكثير لم ينتبه، بعد سقوط كوبا، في يد كاسترو وجيفارا، عام 1959،
الكل بدأ، يُقلّد أسلوب إدارة وحوكمة ولاية (لاس فيغاس)، الأمريكية،
بعد نقل ما كان يحصل في جزيرة (كوبا) إليها يا ا. حاتم الطائي،
تعليقاً على رابط خبر أنت أرسلته في عام 2022
https://alroya.om/p/295179
ثم لماذا يتم طرد أي ديبلوماسي، أصلاً، وبالذات الروسي، لو قام بواجبه في أداء الوظيفة، مؤخراً؟!
https://aja.me/pb3j3b
هو ما حاول موقع الجزيرة، تسليط الضوء عليه، في الرابط،
هل التجسّس والجاسوسية، خطأ قانوني، أم هي وظيفة رسمية، لكل شيء له علاقة بالنظام والأمن والعسكر، أو صناعة الهيبة لأي دولة، حتى تستطيع إدارة وحوكمة، أي شعب/مجتمع، أليس كذلك، أم لا؟!
أي رغم كل العلم والتقنية، نحن في عصر، ديمقراطية الكذب، والجهل، والتجسّس والعبودية، سبحان الله، عصر المتناقضات،
السؤال إذن، هل التشكيك، والتكذيب هو الأصل؟!
وهل مثل هكذا إنسان يمكن أن يُكوّن أسرة أو شركة قابلة لإنتاج المنتجات الإنسانية، إذن؟!
هنا هو التحدي، ومعنى المسؤولية، أليس كذلك؟!??
??????