أثار تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أن «إسرائيل ليست دولة كل مواطنيها» جدلا ضمن اليهود أنفسهم، بدءاً من رئيس الدولة نفسها، رؤوفين ريفلين، الذي رد على نتنياهو بالقول إن «الإسرائيليين، عربا ويهودا، متساوون أمام صندوق الانتخاب»، وكذلك ممثلة إسرائيلية معروفة اسمها روتيم سيلا التي انتقدت تصريحا مساندا لنتنياهو من قبل الوزيرة الشهيرة بمواقفها العنصرية ميري ريغف، وتبعتها الممثلة جال جادوت (بطلة فيلم «المرأة الخارقة») التي ساندت زميلتها واعتبرتها «مصدرا للإلهام».
نتنياهو المشغول بنتائج حملته لانتخابات الكنيست، والمهدد بعدها بمقابلة النيابة العامة بسبب اتهامات الفساد، قام بالرد على الممثلة سيلا وأعاد تصريحه العنصري مرة أخرى الذي يشرح، ببساطة، قانون يهودية الدولة الذي جرى إقراره العام الماضي.
كان طبيعيا أن تنكأ تصريحات نتنياهو جرح الفلسطينيين الذين بقوا ضمن كيان دولة إسرائيل عام 1948، وكان أحمد الطيبي، النائب في الكنيست، محقا بالرد على نتنياهو وريفلين معا بالقول إن «العرب واليهود متساوون فقط خلال فترة الانتخابات»، أما بعدها فيعود العرب مواطنين «من الدرجة الثانية» حسب بنود القانون العنصري سيئ الذكر.
لا يمكن الاستهانة أبدا بالنضال الكبير الذي خاضه الفلسطينيون داخل ما يسمى «الخط الأخضر» والذي يصب ضمن النضال الفلسطيني العام في المناطق التي احتلتها تل أبيب عام 1967 وكذلك نضال الفلسطينيين في البلدان المجاورة وبلدان اللجوء والمنافي.
لقد ساهم هذا النضال، الذي خاضه سكان مناطق 1948 لفترة طويلة وحدهم، في جعلهم قوة سياسية يحسب لها حساب داخل الكيان الإسرائيلي، وإذا كان قانون «قومية الدولة» خسارة لهم (ولعموم النضال الفلسطيني)، وانعكاسا لما تعتبره النخبة العنصرية المتطرفة في إسرائيل اختلالا عالميا وإقليميا يجب استغلاله لصالحها على خلفيّة ما تعتقده من إمكانية تصفية القضية الفلسطينية ضمن «صفقة القرن»، فإنه أيضاً أساس مهم لفضح الطبيعة العنصرية لإسرائيل ولتجميع قوى حيّة ومناهضة للعنصرية داخلها وفي كل أنحاء العالم.
يبدو قانون «يهودية الدولة» وكأنه لا يستهدف الفلسطينيين فقط، ولكنّه مثل كل القوانين العنصرية يمكن توجيهه ضد أيّ كان، وهذا سبب ما نراه من محاولة إسرائيليين يهود إخراج أنفسهم من تبعاته، كما رأينا مجموعة من الفعاليات ضمن الأقلية الدرزية التي أحسّت أيضا باستهدافها بالقانون.
يظهر القانون العنصري الآنف أن إسرائيل تخوض جبهات متعددة ضد الفلسطينيين، ضمن خط 48، وضد السلطة الوطنية في رام الله، وضد حركة «حماس» في غزة، فيما يقوم رعاة «صفقة القرن» الأمريكيون بمحاولة تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، ومنع التمويل عن وكالة الإغاثة، وكذلك عن السلطة في رام الله والحركة في غزة.
كما يظهر القانون الأخير الذي تبناه الكونغرس الأمريكي، والذي استدعته تصريحات النائبة الأمريكية المسلمة إلهان عمر، أن المعارك الفلسطينية لا تخاض في فلسطين وحدها بل في كل مكان يحاول فيه اللوبي الإسرائيلي تمرير قوانين مزدوجة، واحدة لليهود، وأخرى للمسلمين وغيرهم.
كانت النتيجة، كما علمنا، أن النواب الأمريكيين أدخلوا معاداة الساميّة وكذلك معاداة المسلمين في قانون واحد، وبذلك انقلب السحر على السحرة، وهو أمر سيحصل أيضاً، حين يتأكد رعاة «صفقة القرن» من فشلها الذريع، وذلك ببساطة لأن تصفية القضية الفلسطينية غير ممكنة لأنها ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل قضية العدالة في العالم أجمع.
لقد خذل العرب والمسلمون قضية فلسطين إلا من رحم ربي, أشعر بالخجل من تقصيرنا كأُمة كنا خير أُمة أُخرجت للناس!! ولا حول ولا قوة الا بالله
لقد أصبحت القضية الفلسطينية الحد الفاصل بين الشرف واللا شرف! فإما نكون شرفاء, أو لا شرف لنا !! ولا حول ولا قوة الا بالله
فلسطين بالقرآن الكريم هي: الأرض المقدسة! وليس المسجد الأقصى فقط!! متى ستهتز الشوارب؟ أُناشد نساء الأُمة بالدعوة للجهاد عسى يستيقظ الذكور من سباتهم العميق!!! ولا حول ولا قوة الا بالله
عدم شرعية الحكام العرب هو من عدم شرعية الوجود اليهودي على أرض فلسطين والمسمى بـ إسرائيل.
الشعوب العربية التي قيل عنها أنها في سُبات عميق أظهرت العكس وثورتها أثبتت أنها شعوب تنبض بالحياة.
أما إسرائيل فهي قائمة بالمال المُرسل إليها من قبل اليهود والذي حثاه النتن ياهو ما جعل حقيقة إسرائيل تطفو وتنكشف أعوارها.
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (إسرائيل التي ليست دولة «كل مواطنيها»)
مايسمى الشعب اليهودي في التوراة المحرفة وفي تلمود الحاخامات ابرزَها ووصفها القرآن بدقة وهي( نحن أبناء الله واحباؤه) اي أن اليهود هم الشعب الاثير عند الله وأنه قد أطلق أيديهم في قمع وتعذيب وتقتيل (الجوييم) اي غير اليهود بكل السبل مهما كانت درجة وحشيتها ودمويتها وقد عبر القرآن الكريم عن لسان حالهم(ليس علينا في الأميين سبيل) والاميون هم غير اليهودا
وما الصهيونية والماسونية ولقيطهما (بروتوكولات حكماء صهيون) الا ترجمة حديثة لسلوك اليهود ومفكريهم التي غَزَوْ بها العقل البشري ،وخاصة الاوروبي، لتأييد باطلهم في فلسطين . وسن القوانين العنصرية التي تدعم ترهاتهم وتزويرهم للتاريخ وادعاء حقهم في فلسطين .
ف( «العرب واليهود متساوون فقط خلال فترة الانتخابات»، أما بعدها فيعود العرب مواطنين «من الدرجة الثانية»)
والاختلال العالمي والإقليمي في صفقة قرن ترامب تستغله إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية؛لكنه مهم (لفضح الطبيعة العنصرية لإسرائيل ولتجميع قوى حيّة ومناهضة للعنصرية داخلها وفي كل أنحاء العالم.) هذا الفكر العنصري يخدع الكثير، ولكنه سيعجز عن ذلك طويلا.
هذه الدولة هي أكبر دولة عنصرية في تاريخ البشرية قامت على اسس واهية وهي كلما انحنت انظمة الأعاريب أمامها كلما ازدادت عنجهيتها وصلفها وحقارتها. لقد بلي الشعب الفلسطيني البطل بهذه المصيبة التاريخية واعتقد ان اخوانه العرب سينجدونه فإذا بهم أول من يطعنونه في الظهر.. وإزاء هذا الوضع المزري لم يعد امام الفلسطينيين سوى الاعتماد على انفسهم وعلى الشعوب العربية ان تساندهم بمقاطعة اسرائيل وامريكا واستمرار الربيع العربي
بسم الله الرحمن الرحيم. ثورات الربيع العربي لم تنصر فلسطين و يحمل وزر ذلك علماء الدين الذين لم يوجهوا الناس الوجهة الصحيحة بعض علماء الدين يقول: هناك حكمة مما يحدث في الشام من قتل واغتصاب وتدمير لكن لا يعرفون ما هي هذه الحكمة مع أنها أوضح من الشمس فالقتل يحدث لأننا شاهدنا الطفل الفلسطيني يذبح ونحن نشرب الشاي والاغتصاب حدث لأننا شاهدنا جندي إسرائيلي يرقص أمام سجينة فلسطينية ويرعبها ونحن نشرب الشاي والتدمير حدث لأننا شاهدنا الحفريات تحت الأقصى وهدم المنازل في جبل أبو غنيم ونحن نشرب الشاي فمتى نتوقف عن شرب الشاي مع هذه الفظائع.
بسم الله الرحمن الرحيم. ثورات الربيع العربي تجنبت مواجهة الكيان الصهيوني وظنت أن هذا ذكاء سياسي لكنها الحماقة بعينها فتعين المستبد ودعمه يأتي من غرف المخابرات ومن مكتب الليكود في تل أبيب عندهم ثقافة أنه كل يوم يجب أن يسبوا المسلمين ويلعنونهم وكل يوم يجب أن يقتل مسلمين.. يقول البعض أن ثورات الربيع العربي لم تخسر لا والله خسرت وخسرت لأنها لم تنصر فلسطين أما لو فعلت لما ذهب هذا الكم من الضحايا ولكنا اليوم اغتنمنا السلاح النووي وخمسين ألف طن من الذهب وبنوك ومعامل وطائرات وسيارات وسفن لا حول ولا قوة إلا بالله.. مالي غير الحوقلة.. حالي حال الأخ الكروي داوود من النرويج.
بسم الله الرحمن الرحيم. يقول لنا الله : لم تنصروا فلسطين والأقصى خوفا عل أموالكم وأولادكم وأعراضهم ومنازلكم وأعمالكم وها قد خسرتم ما خفتم عليه ولو أنكم نصرتم الأقصى وفلسطين وأطفال غزة لكنتم اليوم بأحسن حال حيث الغنائم ألا يكفي السلاح النووي غنيمة ألا يكفي خمسين ألف طن ذهب غنيمة ألا يكفي البنوك والمعامل هذا كنا كسبناه لو نصرنا ديننا لكن ثورات ربيع العربي خرجت من أجل الدنيا وأما لو خرجت مظاهرات تجبر الحاكم المستبد على الدفاع عن فلسطين لكان انفضح أمره وأجبر على حالة من حالتين إما الاستجابة لمطالب الشعب الاجتياح إسرائيل أو لبس جاكيت جيش الاحتلال الصهيوني والكف عن أوهام الممانعة والتصدي .. إلى آخر هذه الاسطوانة السخيفة.
بسم الله الرحمن الرحيم. علماء الدين يعلمون كل شيء إلا الحكمة عما يحدث في الشام لا يعلمونها.