القدس: أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الأحد، تراجعها عن قرار اتخذته في يونيو/حزيران 2017، بتقليص إمدادت الكهرباء لقطاع غزة بعد موافقة السلطة الفلسطينية على دفع المستحقات المالية للكمية المقلصة.
وقالت الوزارة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “وزير الطاقة يوفال شتاينتز أمر، اليوم (الأحد)، بإعادة إمدادات الكهرباء المقلصة (50 ميغاواط) لقطاع غزة”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية (حكومية)، أن الجانب الإسرائيلي سيعيد، اليوم، 50 ميغاواط من التيار الكهربائي لقطاع غزة.
والأربعاء الماضي، قررت الحكومة الفلسطينية الموافقة على إعادة إمدادات الكهرباء الإسرائيلية المقلصة لقطاع غزة.
وفرض الرئيس عباس في أبريل/نيسان الماضي، إجراءات بحق قطاع غزة قال إنها رداً على تشكيل “حماس” لجنة لإدارة شؤون القطاع.
ومن ضمن إجراءات الرئيس عباس حينها، خفض رواتب موظفي السلطة الفلسطينية بالقطاع بنسبة 30 بالمائة، وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، وقعت حركتا “فتح” و”حماس” اتفاق مصالحة فلسطينية برعاية مصرية، ينص على تمكين حكومة التوافق من إدارة شؤون قطاع غزة، وحل اللجنة الإدارية التي شكلتها “حماس”.
وقبل إجراءات الرئيس الفلسطيني، كانت الطاقة الكهربائية عبر الخطوط الإسرائيلية الموجهة للقطاع، تبلغ 120 ميغاواط.
وحتى السبت، كان نظام المداورة لتشغيل الطاقة الكهربائية في غزة، يعمل 3 – 4 ساعات تشغيل و 20 – 21 ساعة قطع.
ومع عودة التيار الكهربائي، ترتفع قدرة الطاقة في غزة إلى قرابة 210 ميغاواط، تمثل 46 بالمائة من الاحتياجات الفعلية البالغة 450 ميغاواط، بمعدل تشغيل يومي لا يزيد عن 7 ساعات.(الأناضول).