تل أبيب: توعدّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الإثنين، بشن عملية عسكرية “قاسية” ضد قطاع غزة إذا لم تتوقف التظاهرات الليلية، قرب السياج الحدودي.
وقال كوخافي، في تصريحات نقلتها قناة “كان” الرسمية، إن ما سماها “أعمال الشغب” ستؤدي إلى رد من قبل الجيش الإسرائيلي أو “عملية قاسية”.
وأضاف: “سيسمح الهدوء والأمن بتحسين أوضاع المدنيين في غزة، لكن أعمال الشغب ستؤدي إلى رد فعل وصولا إلى شن عملية”.
وتابع كوخافي: “منذ نهاية عملية حارس الأسوار، بدأ الجيش الإسرائيلي بالتحضير لمعركة أخرى، وإذا لزم الأمر فإن البحرية الإسرائيلية جاهزة للقيام بدور رئيسي في العملية”.
ولم يصدر تعليق فلسطيني فوري حول تهديدات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غير أن الفصائل الفلسطينية في غزة عادة ما تؤكد عزمها مواصلة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال حتى كسر الحصار عن القطاع.
و”حارس الأسوار” هو الاسم الذي أطلقته إسرائيل على عدوان شنه جيشها بين 10 إلى 21 مايو/ أيار الماضي على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، وانتهى بوقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.
ومساء الإثنين، تواصلت لليوم الثالث مظاهرات ليلية تُسمى بـ”الإرباك الليلي” قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، رفضا للحصار المستمر على القطاع.
ويطلق الشبان خلال هذه التظاهرات قنابل صوتية صوب السياج الحدودي ويشعلون إطارات المركبات، بهدف إزعاج الجنود والمستوطنين في المناطق المتاخمة للقطاع.
ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعا معيشية صعبة للغاية، بسبب حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في 2006.
(الأناضول)
وسيأتيكم الرد القاسي أيضا
حسبنا اللَّه و نعم الوكيل ☝️