إسرائيل تدشن نظام اعتراض الصواريخ بـ”الليزر” لتقليل تكلفة الحروب مع غزة

حجم الخط
3

غزة – “القدس العربي”:

كشفت إسرائيل عن بدء العمل رسميا بمنظومة جديدة لاعتراض الصواريخ عن طريق “الليزر”، وذلك بعد أسابيع قليلة من الحديث عن هذه الخطة العسكرية الإسرائيلية.

وقال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إنه سيوقع عقدًا في الأيام المقبلة للبدء في الحصول على “نظام دفاع جوي بالليزر”، لافتا إلى أن هذا النظام سيكون محمولاً جواً لحماية إسرائيل من الصواريخ والطائرات بدون طيار.

لكن الوزير الإسرائيلي قال إن الأمر لا يزال في بدايته، وإن أمر تنفيذه سيستغرق وقتا، وأضاف حسب ما نقلت عنه تقارير عبرية “إنها ليست عملية قصيرة لكننا سنفعلها في أقصر وقت ممكن”.

وقد وصف غانتس المنظومة بأنها “خفيفة وفعالة وغير مكلفة مقارنة بوسائل الدفاع الأخرى مثل القبة الحديدية وغيرها”.

وتريد إسرائيل من خلال هذه المنظومة اعتراض الصواريخ وإسقاطها عن طريق أشعة الليزر، وليس عن طريق صواريخ اعتراضية مثل منظومات عدة تملكها إسرائيل ومن بينها “القبة الحديدية”، التي تقوم بوضعها على حدود غزة ولبنان وسوريا لاعتراض أي صواريخ قادمة من هناك.

وذكر موقع “عكا” المختص بالشؤون الإسرائيلية أن إدارة تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي، تقول إن جهاز إرسال “ليزر قوي” يشكل “اختراقا تقنيا” سيمكن من تطوير نظام الاعتراض بأكمله، الذي سيتم دمجه في نظام سلاح الجو إلى جانب منظومة “القبة الحديدية”.

ووفقا للوزارة، فإن “النظام مخصص للاعتراض بالليزر وتم بالفعل تطوير طاقة ليزر تزيد عن “100 كيلو واط”، موضحة أن “النظام سيكون قادرًا على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار لمدى يصل إلى 10 كيلومترات.

ووفقا لرئيس فريق البحث والتطوير بالوزارة، يانيف روتيم، فإن “نظام الليزر” سيكون جاهزًا في أقل من عشر سنوات، وأضاف “نحن على استعداد تام لتقديم الطلب، والبدء في التطوير الشامل، وهو ما يعني استكمال التطوير والاستحواذ الأولي”.

وأكد روتيم أن نظام الليزر الأرضي يتم تطويره مع شركة تصنيع الأسلحة “رفائيل”، وهو لا يهدف إلى استبدال “القبة الحديدية” أو أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الأخرى، ولكن لاستكمالها، وإسقاط المقذوفات الصغيرة وترك الأكبر منها لبطاريات الصواريخ المتينة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Fathy Altarabin:

    يعني تطوير اسلحتها انها لن توقف الحرب على غزه هذه دوله لاتعرف الا الحروب والاحتلالات لاراضي الغير الى متى ستبقى هذه ماتسمى دويله تفعل ماتشاء دون ان يلجمها احد

  2. يقول سعد الكنفاني:

    أقسم بالله منهزمون ومغادرون ومغلوبون وقريبا جدا بإذن الله حتى ولو اجتمع معكم كل الجن والانس ، لأن الحق ضدكم والحق هو الله ، رفعت الاقلام وجفت الصحف !

  3. يقول خالد الربيعي / العراق:

    صدّقوا أو لا تصدّقوا في عام 1987 أثناء الحرب الايرانية على العراق وقصف بغداد بالصواريخ ، كان القسم الفني بجهاز
    المخابرات العراقي يومذاك بالتعاون مع التصنيع العسكري ، يجري تجارب اسقاط الصواريخ الايرانية بواسطة اطلاق اشعة ضدها بعد رصدها راداريا في الجو.رحم الله السيد( ف ) المهندس البغدادي الذي كان يشرف على تلك التجارب التي ( اختفت ) الآن.

إشترك في قائمتنا البريدية