واشنطن-“القدس العربي”:
طلب السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عدم الانضمام مرة أخرى إلى هيئتين تابعتين للأمم المتحدة تتعاملان مع قضايا حقوق الإنسان، وهما اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما حذره من تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقد أنهى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب تمويل الأونروا وسحب الولاات المتحدة من اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان ضمن سياسته القائمة على الدفاع عن مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعهد بايدن من جهته بالعودة إلى مجلس حقوق الإنسان، وقال إنه سيعود للانضمام إلى هيئات دولية أخرى، واقترح إعادة الأموال إلى الأونروا.
وقال بروسور، الذي يرأس معهداً دبلوماسياً في كيان الاحتلال الإسرائيلي، خلال مناقشة مع اللجنة اليهودية الأمريكية “ليس بهذه السرعة جو”.
وزعم السفير السابق أن الأونروا تديم الصراع من خلال احترام وضع اللاجئ الفلسطيني لأجيال، وقال بكل وقاحة إن هذا نوع من التحريض.
وأشار العديد من المحللين الأمريكيين إلى أن اللوبي الإسرائيلي قد بدأ نشاطه بكثافة بالقرب من الفريق الانتقالي لبايدن بهدف ضمان المصالح الإسرائيلية، ومن الواضح أن تصريحات السفير هي مؤشر على بعض أولويات جماعات الضغط اليهودية القادمة في واشنطن.
لن يأتي إلى البيت الأبيض رئيسا أمريكيا عنده عدل مثل سيدنا عمر بن الخطاب ليعيد البيوت والأراضي لأهلها ويوقف هذا الذل وقد تكون كل السلوكيات الإيجابية التي اتبعها جو بايدن مرحلية فقد نجح في الانتخابات عندما صوت المسلمون والمهاجرون لصالحه الحاجة للمعونات ذل والذي يؤلم أن هذه الأموال التي يتبرعون بها هي من نهب خيرات بلادنا ومن الغش الكبير في المشاريع الخارجية مشروع يكلف عشرة مليارات يأخذونه بستين مليار عن طريق الابتزاز السياسي إذا تجاوب جو بايدن مع النتن ياهو فنقول له بستين خفض وعندما تنتفض الشعوب بربيع عربي ناجح ضد إسرائيل سيكون هو السبب في انهيار الاقتصاد الأمريكي.
الصورة جداً معبّرة وتظهر من يُملي ومن يُملى عليه في زمن العجائب هذا والله المستعان.
وقاحة منقطعة النظير ، عنصرية و انتهاك صارخ لحقوق الإنسان و دعوة صريحة للجريمة.. أنها حرب شاملة ضد المكنون الوجودي للشعب الفلسطيني، إنها حرب استئصال ضد كل ما هو فلسطيني، ضد الرصيد التاريخي الوجودي البشري، الحضاري و الثقافي منه للشعب الفلسطيني.. إنها حرب شاملة ضد كل ما هو فلسطيني بل دعوة صريحة لإبادة أمة و إزالتها نهائيََا من الوجود و الحياة.. كلام إجرامي خطير يستهدف وجود شعب.. إنهم بالفعل ليسوا بنو أدمين و لا بشر إنهم قتلة لا علاقة لهم بالإنسانية و لابد من محاربتهم حربا وجودية لا هوادة فيها..
وقاحة الكيان الصهيوني ما بعدها وقاحة …..و العالم يتفرج …….ثم يتسائلون لمذا ……العنف في كل مكان …..
وكأن الصهاينه يحكمون أمريكا ….بايدن عند توليه الرئاسه رسميآ سيكون علي المحك .