غزة: أعلنت حركة الجهاد الإسلامي استشهاد أحد قادتها العسكريين البارزين مع زوجته في غارة جوية إسرائيلية فجر الثلاثاء استهدفت منزله شرق مدينة غزة، إضافة إلى محاولة اغتيال أحد قياداتها في غارة على العاصمة السورية دمشق أدت إلى استشهاد نجل القيادي المستهدف وشخص آخر.
وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، في بيان نبأ اغتيال بهاء أبو العطا، مشيرة إلى استشهاد زوجته في الهجوم.
The funeral of the martyr of the leading martyr in Al-Quds Brigades, "Bahaa Abu Al-Ata", who was martyred at dawn today in the Israeli shelling of his house in Al-Shojaeya east of Gaza.#GazaUnderAttack #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/A6iG7JWn9t
— Jour MohRaShnewra?? (@mohamedshnewra) November 12, 2019
وقالت: “إننا وإذ ننعى القائد بهاء أبو العطا وزوجته اللذين ارتقيا في هذه الجريمة فإننا نعلن رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتلينا ووحداتنا”.
وأضافت: “نؤكد بأن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم، وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
وأعلنت الحركة في وقت لاحق استشهاد فلسطينييْن اثنين في دمشق.
وقالت الحركة في بيان: “ننعى الشهيد معاذ أكرم العجوري (نجل القيادي بالحركة)، والشهيد عبد الله يوسف حسن”.
وتابعت الحركة أن الشهيديْن سقطا “في القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الحاج أكرم العجوري في دمشق فجرا”.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مبنى كان يتواجد فيه أبو العطا في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام بعد المصادقة على العملية من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش نفتالي بينيت.
واتهم البيان أبو العطا بأنه “نفذ عمليا معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة، وتورط بشكل مباشر في العمليات ومحاولات استهداف إسرائيل وجنود الجيش بطرق مختلفة ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها”.
وأكد الجيش أنه قام بتعزيز قواته وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات الهجومية والدفاعية.
تزامنا مع ذلك، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن إسرائيل استهدفت منزل أحد قادتها، صباح الثلاثاء، في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن استشهاد أحد أبنائه.
وذكرت الحركة في بيان: “استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة الأخ أكرم العجوري في دمشق واستشهاد أحد أبنائه”.
وصرح مصدر طبي سوري بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 12 آخرين جراء قصف منزل العجوري في دمشق.
وقالت مصادر أمنية سورية إن “ثلاثة صواريخ شديدة الانفجار دمرت مبنى سكنيا من ثلاثة طوابق في منطقة المزة غرب العاصمة السورية دمشق”.
ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب في أضرار لعشرات السيارات والمباني القريبة.
وفي سياق ردها الأولي على الاعتداءات الإسرائيلية، قالت سرايا القدس إنها قصفت مدنا إسرائيلية مهمة بالصورايخ، ومنها مدينة تل أبيب، ردا على اغتيال القيادي، بهاء أبو العطا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار أطلقت في وسط إسرائيل التي تضم مدينة تل أبيب.
اختباء المستوطنين وتوقف حركة المرور في "ريشون لتسيون" قرب "تل أبيب" نتيجة دوي صافرات الإنذار عقب اطلاق صواريخ من غزة. pic.twitter.com/Idu9qIOoE7
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 12, 2019
كما قال الموقع الإلكتروني لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن نظام التصدي للصواريخ، المعروف باسم “القبة الحديدية”، تصدى لصاروخ في سماء “تل أبيب”.
كما أطلقت سرايا القدس رشقات صاروخية باتجاه مدينة سديروت، القريبة من القطاع، ما أسفر عن إصابة مبنيين، دون وقوع إصابات.
#فيديو | لحظة سقوط صاروخ قرب مركبة مستوطنين إسرائيليين في مدينة "غان يفنه" جنوب تل أبيب وسط الكيان الإسرائيلي#غزة #فلسطين #غزة_تحت_القصف #المقاومة #بهاء_ابو_العطا pic.twitter.com/p1GiNxeDhX
— وكالة صفا (@SafaPs) November 12, 2019
وطلب الجيش الإسرائيلي من الموظفين “غير الأساسيين” في تل أبيب ووسط إسرائيل البقاء في منازلهم وكذلك المقيمين في المنطقة الحدودية مع غزة، كما أمر المدارس والجامعات بأن تبقى مغلقة وحظر التجمعات العامة.
وأعلنت الإذاعة الاسرائيلية العامة أن أكثر من مليون تلميذ وطالب تغيبوا عن الدراسة الثلاثاء.
وقررت قيادة الحكومة التي تديرها حركة حماس في غزة “إخلاء كافة المقرات الحكومية والمقدرات الهامة والمركبات مع إخلاء كافة الموقوفين في السجون”.
وفي هذا السياق، قال المكتب الإعلام الحكومي في غزة: “بناء على جريمة الاحتلال فجر هذا اليوم، واستمرار عدوانه على أبناء شعبنا، سيتم العمل وفق نظام الطوارئ في كافة المقرات الحكومية وتعليق الدوام المدرسي حتى إشعار آخر”.
https://twitter.com/Abuabraa2110198/status/1194102305496469504
من جانبه، قال رائد فتوح، مسؤول تنسيق دخول البضائع لقطاع غزة (حكومي)، في تصريح مقتضب، إن إسرائيل أبلغت الجانب الفلسطيني بقرارها إغلاق معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد للقطاع.
كما أعلن الاحتلال تقليص مساحة الصيد أمام شواطئ قطاع غزة إلى ستة أميال.
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الداخلية، بغزة، في بيان: “تُتابع وزارة الداخلية والأمن الوطني تداعيات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأحد قادة المقاومة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فجر اليوم الثلاثاء، وقد اتخذت الأجهزة الأمنية والشرطة التدابير اللازمة”.
(وكالات)
https://twitter.com/NaserAsmar1/status/1194167478198378496
محاولات ما تسمى بالقبة الحديدية صد صواريخ المق|ومة التي تطلق من قطاع غزة pic.twitter.com/d8mydZMwkb
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 12, 2019
ستشتعل المنطقه غدا.
حما الله غزة المظلومه.
بسم الله الرحمن الرحيم. إنا لله وإنا إليه راجعون. إما أن يكون الصهاينة تمكنوا من معرفة مكانه عن طريق الهاتف أو الكومبيوتر أو عن طريق الجواسيس لذا لا بد من سد الخلل الأمنى ولا بد من توجيه ضربة قوية ورد قوي يمنع الصهاينة من تكرار هذا العدوان الرد يجب أن يكون كبير وقوي ومزلزل.. جرائم الصهاينة لا يمكن نسيانها كل يوم أستيقظ فيه أتذكر رؤوس أطفال غزة المبعثرة والمختلطة بأحجار الردم أقوى منظر رأيته في حياتي كان على الصفحة الأولى لجريدة القدس رؤوس أطفال بين الحجارة ..هذه الجريمة ذكرتنا أيضا باغتيال شيخ مسن مقعد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله.
اللهم اكتبه و زوجته من الشهداء و الصدقين وحسن أولئك رفيقا. اللهم ارزق اهلهم و ذويهم الصبر والسلوان
الله يحميكم يا شباب ابتعدو عن الاعلام والتصريحات الا بحذر وحيطه وعدوكم جبان الا ان جهلكم سلاح يستعمل ضدكم حسبنا الله ونعم الوكيل
.ويبقى السؤال ..كيف وصلت اليهم اليد الصهيونية القاتلة.
متى ينال هدا العدو الصهيوني الغاشم جزاءه جراء استهتاره بارواح الفلسطينيين والعرب والمسلمين؟ هل ستترك له الساحة لاغتيال من يريد ووقتما اراد؟ لمادا نسمع دائما تلك العبارة المملة ان الرد سيكون في الوقت المناسب وبحجم جريمته؟ هل كان العدو الارهابي الصهيوني المجرم سيتمادى في غيه لو كان هناك رد قاسي على كل عملية؟ اليس الخاسر الاكبر في هده الجرائم هم الفلسطينيون؟ متى ننتقل الى الفعل بدل الكلام الفارغ؟
رحمة الله على كل شهدائنا الابرار، لم أرى ايا من وسائل الإعلام يحمل حماس كمسيطره على غزه مسؤولية هذا الاختراق الأمني. لو كانت السلطه الفلسطينيه موجوده لسارعت أبواق كثيره إلى التشدق بالوطنيه وتحميلها للمسؤوليه.
ما حدث يعيد الحديث عن الحاجه الوحده وإنهاء الانقلاب.
أرى أن يكون تنسيق بالسلم والحرب بين الفصائل الوطنيه وعدم الانجرار إلى فوضى يكون شعبنا هو الخاسر الأكبر منها.
نترحم مره أخرى على ضحايانا فهم بالاول والآخر من أبناء شعبنا ونتمنى من قيادات حماس تحكيم العقل والتراجع عن عنجهيتم فعندما يدعي أحدهم ان هناك ٧٠الف مقاتل جاهزون فهذا يعطي إسرائيل الذريعه للقتل بدم بارد مستخدمين حجة الدفاع عن النفس مستغلين جهل هذه القيادات وسذاجتها فشعار تجوع يا سمك البحر من احمد سعيد ايام جمال عبد الناصر إدى إلى احتلال الضفه وغزه وسيناء والجولان والان شعار ٧٠الف سيجهز على ما تبقى من القضيه لان كما قال القائد ابو عمار فإن الثوره التي بدون هدف هي قاطعة طرق وأرى للاسف هذه حالنا اليوم بغزه.
أين كان الجيش السوري وطيرانه وصواريخه؟ بالتأكيد لم يكن يهتم بحماية سمائه وارضه من العدو الإسرائيلي فهو مشغول في إستهداف المدنيين من الشعب السوري في إدلب وغيرها. هذا هو التفاهم الروسي الإسرائيلي السوري مع هذا النظام الخائن العميل الذي رغم آلاف الإعتدائات الإسرائيلية على سوريا وقتل الآلاف وتدمير المنشآت لم يرد ويثأر سوى في عملية واحدة يتيمة لم تؤذي إسرائيل ولم تكن سوى لرفع العتب وذر الرماد في العيون. ولكن أنظروا إلى مدى الإجرام والحرب التي يشنها هذا المجرم الفاسد العميل ضد الشعب السوري الأصيل.
اسرائيل لا تجد مكانا سهلا لاصطياد اعدائها من عاصمة الممانعة دمشق !!مفارقة مثيرة الاستغراب والريبة
ننتظر رداً حازماً من جماعة المقاومجية في دمشق والضاحية وطهران ومن احمد جبريل وقواته اللذين يبيدون الشعب السوري اللذي لو تحرر لما جرؤ الصهاينة على الإعتداء في وسط دمشق ولكن لنا سؤال عن سبب سهولة اغتيال القيادات الفلسطينية في دولة الأسد المخابراتية أليس من الأفضل ان يخصصوا واحد بالمليار من وقتهم لحماية مقراتهم وعملاؤهم من التغلغل الصهيوني