غزة- “القدس العربي”:
بعد أيام من التنبيهات والتحذيرات الصادرة عن مؤسسات أمنية إسرائيلية، رفع جيش الاحتلال بشكل عملي درجة التأهب على طول الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، تحسبا لاندلاع مواجهة عسكرية، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد كبير في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وذكرت العديد من التقارير الإسرائيلية، أن قيادة الجيش رفعت حالة التأهب في الناحيتين العسكرية والمدنية، استعدادا لاحتمال حدوث تصعيد أمني في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، التي تصادف الخميس.
وحسب موقع “والا” العبري، فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تتأهب لاندلاع مواجهات بالضفة الغربية، وإطلاق صواريخ من قطاع غزة، ووقوع عمليات على حدود لبنان أيضا.
وذكر تقرير أورده الموقع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاحتمالية إطلاق صواريخ من قطاع غزة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال أبو العطا، خاصة وأن تقديرات الجيش تشير إلى أن عناصر الجهاد الإسلامي، مقتنعون أن الرد على اغتيال أبو العطا لم يكن كافيا، ويخططون لعملية انتقامية.
ولفت الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي، رفع حالة التأهب على الحدود مع القطاع، تحسبا لوقوع عمليات أمنية.
ومنذ أيام لا تفارق الطائرات الإسرائيلية المسيّرة أجواء قطاع غزة، وتحلّق العديد منها على ارتفاعات منخفضة، محدثة صوتا مزعجا للسكان.
وتردد في هذا السياق إن إسرائيل أرسلت رسالة عبر الوسطاء، مفادها، أن أي إجراء سينفذ من غزة، سيتم مواجهته بـ”رد ثقيل”.
واغتالت إسرائيل أبو العطا في 12 نوفمبر 2019، خلال غارة شنتها فجرا على منزله، أسفرت أيضا عن استشهاد زوجته، تلاها تصعيد عسكري قام خلاله الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي “سرايا القدس” بإطلاق مئات القذاف والصواريخ على بلدات ومدن إسرائيلية من بينها تل أبيب على مدار يومين متتاليين.
كما كُشف أن جيش الاحتلال يتخوف من قيام “حزب الله” اللبناني، بتنفيذ عملية انتقامية، ردا على مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي على سوريا قبل نحو 100 يوم.
وبحسب مصادر إسرائيلية فإن الطائرة المسيّرة التي أسقطها الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، أرسلها حزب الله للبحث عن أهداف إسرائيلية، من أجل تنفيذ عمليات انتقامية.
وفي هذا الإطار جرى رفع حالة التأهب في مطار بن غوريون أيضا، حيث جرى تغيير مسارات حركة الطيران، وهو أمر يحدث فقط في حالات جهوزية أمنية استثنائية أو جولات قتال في قطاع غزة.
ويعني تغيير قوالب تفعيل المطار، أن الطائرات المدنية ستقلع وتهبط من دون التحليق فوق مناطق في الضفة الغربية، وإنما فوق مناطق تقع شمالي تل أبيب.
الجبن و اللؤم و الخبث صفه الصهاينه. لكنهم يعرفون أن دوام الحال من المحال. لقد اقترب الساعة قد تكون يوم أو سنه أو عقد الله أعلم. ..؟؟!! لكن الغلبه للمؤمنين الصادقين اللذين عاهدو الله و رسوله. اللهم أنصر اخواننا المستضعفين في فلسطين. آمين يارب العالمين.
اسرائيل دوله عدوانيه أنشأت بالقوه والحرب وعقيدتها استخدام القوه والبطش قياداتها الصهيونية داخل الكيان وخارجه لا تؤمن ابدا ابدا بالسلام ولا يمكن لها ارجاع اى اراض محتله او حقوق لاصحاب البلاد الشرعيين الا اذا اجبرت على ذلك؟!
السلام معها مجرد اوهام مهما حصل من تطبيع او تنسيق او تعاون لن يغير فى عقيدتها العدوانيه