إسرائيل والأردن يوقعان الأسبوع المقبل اتفاقية المياه مقابل الطاقة بدعم أمريكي

حجم الخط
2

تل أبيب: توقع إسرائيل والأردن الأسبوع المقبل اتفاقية المياه مقابل الطاقة بمشاركة الإمارات والولايات المتحدة، وهي اتفاقية نتجت عن شهور من المفاوضات حول الحلول المشتركة لأزمة المناخ.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن إعلان النوايا الذي ستوقعه الأطراف الأربعة سيشهد قيام إسرائيل بشراء الطاقة الشمسية من الأردن، مقابل زيادة كمية المياه المحلاة التي تبيعها للمملكة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الطاقة الإسرائيلية.

بموجب الاتفاق ستقوم إسرائيل بشراء الطاقة الشمسية من الأردن، مقابل زيادة كمية المياه المحلاة التي تبيعها للمملكة

ويعتبر الاقتراح هو الأحدث بين إسرائيل والإمارات منذ أن اتفق الجانبان على تطبيع العلاقات بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة.

وتتطلع إسرائيل إلى دول الجوار لبناء محطات للطاقة الشمسية وخفض الانبعاثات.

وكانت الأردن، التي أبرمت اتفاق سلام مع إسرائيل منذ 1994، حذرة من تعميق العلاقات خارج العلاقات الأمنية والدبلوماسية.

وتجري إسرائيل محادثات لبناء محطات طاقة شمسية في دول مجاورة، في إطار خططها لخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز قطاعها للتكنولوجيا الخضراء.

ونقلت بلومبرغ في وقت سابق اليوم عن يائير باينز المدير العام بمكتب رئيس الوزراء، القول إن مشاورات تجري بشأن مشاريع مشتركة محتملة في الأردن ومصر واليونان وقبرص ودول أخرى.

وقال باينز إن المحطات ستبنى في دول بها مساحات من الأراضي غير المستغلة أكثر من إسرائيل المكتظة بالسكان، والتي ستشارك بخبرتها التكنولوجية.

وسيتم ربط المحطات بشبكات الكهرباء في الدول المشاركة بالمشروع.

وقال باينز :”جيراننا لديهم الكثير من الأراضي الواسعة، وهو شيء لا يوجد لدينا. لدينا التكنولوجيا … ومن الحكمة أن تتحول هذه الرؤية إلى واقع خلال السنوات القادمة”.

وأعلنت إسرائيل، الشهر الماضي، عن خطط لتصفير الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، كما تعهد رئيس وزرائها نفتالي بينيت بإطلاق بنية تحتية صديقة للبيئة وتطوير تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه للمساعدة في تحقيق تلك الأهداف.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ساعد الكنفاني:

    تكنولوجيا الطاقة الشمسية مرماة في الشوارع للجميع ، بل هناك منظمات عالمية وأممية لها برامج لمساعدة الدول النامية المتوجهة لاستغلال الطاقات المتجددة ومنها الطاقة الشمسية وتقدم مساعدات لإنجاح العمليات ، لا حاجة لأحد لابتزازات كيان الاحتلال الصهيوني !

  2. يقول Ibrahim Abu Rub:

    لا يكاد يمر يوم إلا ويخرج علينا الاعلام بمقوله ( التكنولوجيا الاسرائيليه) لينقلوا لنا صوره زائفة با أن هذا الكيان اللقيط الإجرامي هو يابان وألمانيا الشرق وكأنه دوله عظمى لا تستقيم الحياة في الشرق الأوسط بدونه، ويتناسون أن كل ما يملكه من تكنولوجيا هي في الحقيقة ليس له من يد فيها الا ربما الدهان الخارجي فكل ما يملكه الصهاينة هي تكنولوجيا غربيه معطاه لهم مجاناً من الغرب أميركا وأوروبا وكل ما يروجه هذا الإعلام المخادع هو لترسيخ صوره زائفة با أن الصهاينة عباقره لا يدانيهم ويجاربهم أحد من العرب…
    لولا أميركا وأوروبا وتخاذل العرب ما كان لهذه الشرذمة العفنه من ابناء الغيتوهات الصهيونية في اوروبا أن تقوم لهم قائمه أبدا .

إشترك في قائمتنا البريدية