القدس: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إصابة جنديين خلال العملية العسكرية في محافظتي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقال في بيان: “خلال العملية، أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح متوسطة وجندي بجروح طفيفة، وتم إجلاؤهما لتلقّي العلاج الطبي في المستشفى”.
وفجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، عملية توصف بأنها “الأكبر” في الضفة منذ سنوات في محافظتي طولكرم وجنين (شمال) ومخيم الفارعة قرب طوباس (شمال)، قبل أن ينسحب من المخيم.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد الشهداء 15 وأصيب عشرات في العملية المستمرة بطولكرم وجنين، وهي “الأوسع” منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.
وسبق أن نفذ جيش الاحتلال خلال السنوات الأخيرة العديد من العمليات العسكرية في شمالي الضفة الغربية، لكن عمليات المقاومة الفلسطينية ما زالت مستمرة.
والخميس، قالت إيلا واوية، نائبة متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، إن العملية العسكرية في شمالي الضفة الغربية “قد تستمر عدة أيام وربما فترة أطول”.
فيما ادعت مصادر أمنية إسرائيلية أنه “رغم الجهود المكثفة لمنع دخول هذه العبوات والأسلحة إلى الضفة الغربية، فإن الخلايا لا تزال تحاول نصب الكمائن لقوات الجيش باستخدام هذه العبوات”.
وطبقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قتل 703 جنود منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 339 بالمعارك البرية في القطاع التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 4400 جندي منذ بداية الحرب بينهم 2263 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وما زال 26 جنديا مصابا يتلقون العلاج بالمستشفيات في حالة خطيرة و170 بحالة متوسطة و4 بحالة طفيفة، وفقا لمعطيات الجيش.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس،حيث استشهد أكثر من 667 فلسطينيا، بينهم 150 طفلا، وأصاب ما يزيد على 5 آلاف و400، واعتقل أكثر من 10 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
(وكالات)