بيروت: أُصيب شخصان بجروح، الخميس، جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة حولا جنوب لبنان، فيما كسر حزب الله هدوءا نسبيا بثلاث هجمات شنها مساءً على موقعين عسكريين وجنود للجيش الإسرائيلي.
وقال شهود عيان إن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على أحد المنازل وسط بلدة حولا الحدودية”. وأضافوا أن الغارة “أدت إلى إصابة شخصين”، دون توضيح هوية المنزل الذي تم استهدافه أو هوية الضحايا.
الدمار الذي خلفته الغارة الهمجية على بلدة حولا pic.twitter.com/4Mqke5oAhC
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) May 30, 2024
فرق الاسعاف تحركت لمعاينة مكان الغارة في حولا 🇱🇧 pic.twitter.com/i0t40i6pMC
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) May 30, 2024
وفي وقت سابق الخميس، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية بأن “مدفعية العدو قصفت أطراف بلدتي علما الشعب والناقورة في قضاء صور” جنوب البلاد.
وخلال ساعات النهار، اليوم، تراجعت وتيرة الهجمات المتبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بكل ملحوظ.
فبينما شنت إسرائيل الغارة وقصفا مدفعيا، أعلن الحزب هجوما وحيدا بالمدفعية على انتشار لجنود إسرائيليين بمحيط موقع عداثر العسكري.
لكن مع حلول المساء، أعلن الحزب شنه 3 هجمات متتالية على موقعين عسكريين وجنود للجيش الإسرائيلي بين الساعة 17:50 و18:35 بالتوقيت المحلي (14:50 و15:35 توقيت غرينتش).
وقال الحزب إنه “استهدف بأسلحة صاروخية مناسبة موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة”، و”موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة”.
وأضاف أنه “استهدف بقذائف المدفعيّة انتشارا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام”، ولفت إلى أن الهجمات الثلاثة “أصابت أهدافها بشكل مباشر”.
(الأناضول)