جيش الاحتلال يقصف موقعا في جنوب لبنان ردا على إطلاق صاروخ.. وحزب الله يصدر بيانا- (صور) 

سعد الياس
حجم الخط
0

بيروت- “القدس العربي”:

قصف جيش الاحتلال منطقة كفرشوبا الحدودية في جنوب لبنان، ردا على ما قال إنه إطلاق صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس.

وكان الجيش قد نفى في وقت سابق إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل وقال إن الانفجار ناجم عن لغم قديم.

لكنّه عاد وأعلن أن قذيفة أطلقت من الأراضي اللبنانية انفجرت قرب الحدود داخل الأراضي الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه قصف المنطقة التي أطلقت منها القذيفة.

 

وكانت وسائل إعلام محلية لبنانية تحدثت صباح اليوم، عن إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية وتحديدا من محلة بسطرة بين كفرشوبا والماري في الجنوب باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفادت وسائل الإعلام أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ردّت بقذيفتين مدفعيتين سقطتا في سهل المجيدية.

 

وترافق هذا التطور مع رفض حزب الله الإجراءات الاسرائيلية في القسم الشمالي من بلدة الغجر واحتلال هذا القسم ومحاولة فرض أمر واقع.

وأصدر الحزب بياناً جاء فيه: “أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني في الآونة الأخيرة على اتخاذ إجراءات خطيرة في القسم الشمالي ‏من بلدة الغجر الحدودية وهو القسم اللبناني الذي تعترف به الأمم المتحدة باعتباره جزءاً من ‏الأراضي اللبنانية لا نقاش فيه ولا نزاع حوله”.

وأضاف: “تمثّلت هذه الإجراءات بإنشاء سياج شائك وبناء ‏جدار إسمنتي حول كامل البلدة شبيه بما تقوم به على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، مما ‏فصل هذه القرية عن محيطها الطبيعي التاريخي داخل الأراضي اللبنانية، وفرضت قوات الاحتلال ‏سلطتها بشكل كامل على القسمين اللبناني والمحتل من البلدة وأخضعتها لإدارتها بالتوازي مع فتح ‏القرية أمام السواح القادمين من داخل الكيان الصهيوني”.

وأكد حزب الله في بيانه “أن هذه الإجراءات الخطيرة والتطور الكبير هو احتلال كامل للقسم اللبناني من بلدة الغجر بقوة ‏السلاح وفرض الأمر الواقع فيها، وهو ليس مجرد خرق روتيني مما اعتادت عليه قوات الاحتلال ‏بين الفينة والأخرى.”.

وختم: “إزاء هذا التطور الخطير، فإننا ندعو الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها لا سيما الحكومة اللبنانية، ‏وندعو أيضا الشعب اللبناني بكافة قواه السياسية والأهلية إلى التحرّك لمنع تثبيت هذا الاحتلال ‏وإلغاء الإجراءات العدوانية التي أقدم عليها والعمل على تحرير هذا الجزء من أرضنا وإعادته إلى ‏الوطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية