واشنطن: قالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، اليوم الجمعة، إن إعصار دوريان هو الإعصار الأقوى في منطقة الأطلسي، منذ عام 1935 عندما ضرب جزر الباهاما بقوة من الدرجة الخامسة المدمرة.

وقالت الإدارة إن “سرعة رياح دوريان عند بلوغه اليابسة والتي بلغت 185 ميلا في الساعة (298 كيلومترا في الساعة) تعادل قوة إعصار ليبور داي في عام 1935 باعتباره الإعصار الأقوى في منطقة الأطلسي عند بلوغ اليابسة في التاريخ”.

ومن بين كل الأعاصير في حوض الأطسي، بغض النظر عما إذا كانت بلغت اليابسة، كان إعصار دوريان هو خامس أقوى إعصار في التاريخ.

من جهته، قال حاكم ولاية نورث كارولينا الأمريكية روي كوبر إن مئات الأشخاص تقطعت بهم السبل في جزيرة أوكراكوك قبالة ساحل الولاية جراء إعصار دوريان.

وقال كوبر، في مؤتمر صحافي، إن “هناك قلقا كبيرا بشأن مئات الأشخاص عالقين في جزيرة أوكراكوك.. هناك فرق إنقاذ جاهزة للتعامل بمجرد أن تسنح لها فرصة الوصول إلى الجزيرة”.

وأضاف كوبر أن معظم الجزء الجنوبي الشرقي من نورث كارولينا “خارج نطاق الخطر”، لكن العاصفة تستمر في ضرب الجزء الشمالي الشرقي من الولاية.

وقال إن “مسؤولين يبلغون السكان بالصعود إلى أعلى نقطة من منازلهم”.